الأونروا: تفشي الأوبئة في غزة يعكس حجم الانهيار الصحي والإنساني
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكد الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، أن الأوضاع الصحية في قطاع غزة، أصبحت صعبة للغاية في ظل تفشي الأمراض والأوبئة، مؤكدًا أن هذه الحالة تعكس بشكل واضح حجم الانهيار الكبير في الوضع الإنساني والصحي بالمنطقة.
وأشار أبو حسنة، في تصريح خاص لقناة «النيل للأخبار»، اليوم الأحد، إلى أن هناك 640 ألف طفل دون سن العاشرة بحاجة ماسة للتطعيم العاجل بسبب تفشي فيروس شلل الأطفال، موضحًا أن الظروف المحيطة، مثل نقص المياه الصالحة للشرب وقلة المساعدات الإنسانية وعدم كفاية المواد الطبية والأدوية وضعف توفير الوقود تساهم في انتشار الأوبئة بشكل كثيف وخطير.
وأضاف، أن الوضع في غزة يمثل بيئة مناسبة لانتشار الأمراض والأوبئة العابرة للحدود، والتي قد تؤثر على مناطق أخرى، مشيرًا إلى أنه رغم وجود مواقف دولية تدعو لوقف الحرب وتصف الوضع في غزة بالكارثي، إلا أن هذه التصريحات لم تتجاوز حدود الكلام، ولم تتمكن أي قوة حتى الآن من فرض وقف لإطلاق النار.
وأوضح أن الوضع في غزة يمثل سابقة خطيرة في التعامل مع منظمات الأمم المتحدة، خاصة بعد مقتل 207 من موظفي الأمم المتحدة وتدمير حوالي 190 منشأة تدميرًا كاملاً، فضلاً عن مقتل نحو 570 نازحًا في مراكز الإيواء التي تحمل علامات الأمم المتحدة.
وأكد أن هذا الوضع لا يقتصر على كونه خرقاً خطيراً للقانون الدولي فحسب، بل يحطم أيضاً منظومة القيم الإنسانية التي يؤمن بها المجتمع الدولي، مما قد يشجع دولاً وجماعات أخرى في مناطق مختلفة على التصرف بأساليب مماثلة.
اقرأ أيضاً«الأونروا» تدعو لهدنة إنسانية في قطاع غزة لمدة 7 أيام لإجراء حملات للتطعيم ضد شلل الأطفال
المفوض العام لـ«الأونروا»: 625 ألف طفل في غزة منهم 300 ألف من طلاب الوكالة خسروا عامًا دراسيًا
الاتحاد الأوروبي والأونروا.. أبرز الإدانات الدولية لمجزرة مدرسة «التابعين» بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة الشعب الفلسطيني غزة الأونروا فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل ستتأثر الأجهزة التي تعمل بشرائح أجنبية عبر نظام التجوال الدولي؟
تسعى الحكومة المصرية إلى تعزيز تنظيم وتشديد إجراءات تشغيل الهواتف المحمولة من خلال منظومة إلكترونية جديدة، تتيح للمواطنين تسجيل أجهزتهم وتقنين أوضاعها، و تم تفعيل المنظومة عبر تطبيق "تليفوني"، الذي يهدف إلى تسهيل الإجراءات وضمان حقوق كل من المواطنين والدولة. في هذا التقرير، نستعرض آليات التطبيق والإجراءات المعلنة من مجلس الوزراء.
إجراءات تسجيل وتقنين أوضاع الهواتف المحمولة:
بالتعاون بين مصلحة الجمارك والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، تم إطلاق مجموعة من الإجراءات تشمل:
• تسجيل الأجهزة غير المسجلة لتجنب إيقاف تشغيلها وضمان استمراريتها.
• حماية المستخدمين من الأجهزة المقلدة أو غير المطابقة للمواصفات.
• مكافحة الممارسات غير القانونية مع الحفاظ على حقوق الدولة.
طرق سداد الرسوم
تتيح المنظومة سداد الرسوم عبر:
• تطبيق "تليفوني" إلكترونيًا.
• الدوائر الجمركية عند وصول القادمين من الخارج.
يجب التأكد من استخدام القنوات الرسمية للسداد، كما هو موضح عبر الموقع الرسمي: www.telephony.gov.eg.
أسئلة شائعة حول الإجراءات
• هل يجب السداد فور الاستعلام؟
يتم السداد فقط بعد استلام رسالة نصية (SMS) تفيد بذلك.
• ما وضع الأجهزة المحلية والقادمة من الخارج؟
o الأجهزة المشتراة محليًا تُسجل وتسدد رسومها عبر تطبيق "تليفوني".
o الأجهزة القادمة من الخارج تُسجل عند الوصول أو عبر التطبيق بعد مغادرة المطار.
• كيفية حساب الرسوم الجمركية؟
تُحسب وفقًا لقيمة الجهاز، والتفاصيل متاحة على تطبيق "تليفوني".
التسجيل والضرائب
• هل التسجيل مرتبط بالجهاز أم المستخدم؟
التسجيل مرتبط بالجهاز، ويتطلب تسجيل كل جهاز على حدة.
• ماذا عن تغيير الخطوط أو نقل ملكية الجهاز؟
لا تحتاج إلى رسوم إضافية أو تسجيل جديد.
إعفاءات واستثناءات
• الأجهزة المفعلة قبل تطبيق المنظومة معفاة من التسجيل.
• الأجهزة الأجنبية المستخدمة في التجوال الدولي لا تخضع للإجراءات.
تطبيق "تليفوني":
يقدم التطبيق خدمات متعددة مثل:
• الاستعلام عن حالة الجهاز.
• معرفة الرسوم المطلوبة.
• التحقق من التسجيل باستخدام الرقم التعريفي (IMEI).
ملحوظات إضافية
• يُنصح بتسجيل جميع أكواد IMEI للأجهزة متعددة الشرائح.
• تُمنح مهلة 90 يومًا لسداد الرسوم، وإلا سيتم تعطيل المكالمات والإنترنت المحمول.
• الأجهزة العاملة بنظام التجوال الدولي تبقى خارج نطاق الإجراءات.
الهدف من الإجراءات
تهدف الحكومة إلى تنظيم السوق، حماية المستخدمين، وضمان تشغيل الأجهزة المحمولة بشكل قانوني وآمن.