مؤتمر ريادة الأعمال وسياسات التشغيل والتوطين يبحث دور ريادة الأعمال في التنوع الاقتصادي المستدام
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ناقش مؤتمر ريادة الأعمال وسياسات التشغيل والتوطين أهمية توطين الوظائف للاقتصاد الوطني، واستعراض نماذج ناجحة لتجربة توطين الوظائف في القطاع الخاص والتوظيف المستدام وريادة الأعمال والابتكار.
جاء ذلك على هامش ملتقى الأعمال الذي تنظمه وزارة العمل بمحافظة ظفار وذلك تحت رعاية معالي سالم بن مستهيل المعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني بمنتجع ميلينيوم صلالة بحضور معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل وعدد من المسؤولين.
كما يناقش المؤتمر دور ريادة الأعمال في التنوع الاقتصادي المستدام وتطوير القطاعات غير النفطية في سلطنة عمان، والعمل الحر وأثره في زيادة فرص التشغيل، ومناقشة تجربة التعمين والتوظيف في عدد من شركات القطاع الخاص، وفرص ريادة الأعمال في مجالات التكنولوجيا والابتكار بسلطنة عمان.
وقال ناصر بن سالم الحضرمي مدير عام العمل بمحافظة ظفار: إن مؤتمر ريادة الأعمال وسياسات التشغيل والتوطين يأتي ضمن فعاليات ملتقى العمل "معا نعمل معا نبتكر ونزدهر" في عالم يتسارع فيه التغيير وتتطلب فيه الأسواق مرونة وابتكار.
وأوضح الحضرمي أن انعقاد المؤتمر يأتي ليشكل منارة تضيء الطريق نحو مستقبل واعد لتسليط الضوء على أهمية التوطين للاقتصاد الوطني ومناقشة أثر التطورات التكنولوجية على ريادة الأعمال وكيفية تهيئة رواد الأعمال للمتغيرات السريعة في بيئة العمل.
وأكد مدير عام العمل بمحافظة ظفار أن وزارة العمل من خلال تنظيم المؤتمر تؤكد على أهمية الاستثمار في العنصر البشري ومواكبة التطورات التكنولوجية واستشراف المستقبل وبناء اقتصاد مزدهر قائم على المعرفة والابتكار وإيمانا بأن الاهتمام برواد الأعمال والعمل الحر خطوة تنموية ضرورية على مستوى جميع الدول كونه يسهم في زيادة الإنتاج وتحقيق الاستدامة للتنمية، وموضحا إلى أن الوزارة تحرص على إدماج شركائها في هذا التوجه من الجهات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص فالتعاون والابتكار مستمر من جميع الأطراف وتكوين شبكات مهنية قوية متطلب حتمي لتحقيق الرؤية الطموحة الساعية لإيجاد بيئة عمل لائقة للجميع.
وأفاد الحضرمي بقوله: إن وزارة العمل اتخذت خطوات متقدمة وقد تبلورت من خلال رؤية استراتيجيات العمل ومعايير العمل الدولية الأساسية حيث قامت بإصدار قوانين وإجراءات عدة بشأن دعم العمل الحر وأنماط العمل الحديثة وتنظيمها وفق رؤية "عمان 2040".
تضمنت أعمال المؤتمر أربع جلسات شارك فيها نخبة عمانية وعربية تتمتع بقدر كاف من الخبرة والفهم حول ريادة الأعمال والتنوع الاقتصادي وأثره على سوق العمل، والعمل الحر وأثره في زيادة فرص التشغيل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ریادة الأعمال العمل الحر
إقرأ أيضاً:
صدور بيان مشترك عن وزير المالية ومدير صندوق النقد الدولي في ختام مؤتمر العُلا الاقتصادي
صدر بيان مشترك عن معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا في ختام أعمال مؤتمر العُلا السنوي العالمي الأول لاقتصادات الأسواق الناشئة الذي عُقد في العُلا خلال الفترة 16 – 17 فبراير 2025 م، بتنظيم مشترك بين وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، فيما يلي نصه: نتقدم بالشكر إلى جميع المشاركين بما في ذلك واضعي السياسات في الأسواق الناشئة والأكاديميين وممثلي المؤسسات المالية الإقليمية والدولية لانضمامهم إلينا والمساعدة في جعل مؤتمر العُلا الاقتصادي الأول من نوعه لاقتصادات الأسواق الناشئة منتدى ناجحًا لتحقيق المزيد من التعاون ومناقشة التحديات المحددة التي تواجه الأسواق الناشئة.
على مدار اليومين الماضيين، ناقشنا كيف يمكن للاقتصادات الناشئة التعامل مع المخاطر، فضلًا عن كيفية اغتنام الفرص المستقبلية، ويتمثل أحد الموضوعات البارزة المشتركة في أهمية توحيد أهدافنا وضرورة مواصلة العمل معًا لتعزيز قدرة اقتصادات الأسواق الناشئة على مواجهة الصدمات وتحقيق النمو المستدام.
وهناك ثلاث نتائج رئيسية جديرة بالذكر: أولًا، نشهد فترة تحولات جذرية وفي مجالات عديده، ومنها التقنية والتجارة وتغير المناخ وتدفقات رأس المال، علمًا أن هذه التغييرات تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي، ولا يزال المسار الذي ستتخذه هذه التغييرات غير واضح، لكننا نعلم أنه في عالم غير مؤكد وعُرضة للصدمات، يجب أن يظل تعزيز القدرة على الصمود من خلال سياسات اقتصادية ومالية سليمة أولوية أساسية.
اقرأ أيضاًالمملكةالأمير عبدالعزيز بن سعود يبحث مع وزير الداخلية اللبناني مسارات التعاون الأمني القائم بين وزارتي الداخلية في البلدين
ثانيًا، تستغل الأسواق الناشئة هذه التحولات لتقوية اقتصاداتها، ومع الانتشار الواسع للرقمنة والسياسات الطموحة، فإن آفاق الاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي واعدة، ومن شأن الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي أن تعزز إنتاجية اقتصادات الأسواق الناشئة وقدرتها على الصمود، ولكنها ستتطلب إصلاحات لتعزيز الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية ورأس المال البشري، كما سيكون من المهم تعزيز التكامل التجاري والمالي الإقليمي.
ثالثًا، بينما توفر هذه التحولات فرصًا كبيرة، يجب أن نعمل معًا للمساعدة في تجنب مخاطر تخلّف بعض البلدان عن الركب، وسيكون خط الدفاع الأول بالطبع هو السياسات والإصلاحات المحلية القوية للمساعدة في اغتنام هذه الفرص، بالإضافة إلى أنه يمكن للمجتمع الدولي دعم البلدان والحد من خطر الاختلاف المتزايد.
وأخيرًا، نفخر بالمشاركة في استضافة المنتدى العالمي الأول الذي يركز بالتحديد على الآفاق الاقتصادية لاقتصادات الأسواق الناشئة، ونتطلع إلى مواصلة المناقشات في العام المقبل وفي مؤتمر العلا الثاني العام المقبل.