كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

أكد الدكتور محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المجلس يعد أحد النوافذ التي تطل بها مصر على العالم لنشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير، والتعريف بالإسلام عقيدة وشريعة وأخلاقًا بين شعوب العالم، وتوثيق الروابط، وتحقيق التعاون، والتنسيق مع الهيئات والمؤسسات والقيادات الدينية في مختلف أنحاء العالم، والرد على ما يثار ضد الإسلام من شبهات من خلال لجانه العلمية التي تضم في عضويتها كبار العلماء من الأزهر الشريف والجامعات المصرية ممن لهم قدم راسخة في العلم.

وأشار أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مؤتمر المجلس الخامس والثلاثين يأتي انطلاقًا من قضايا المواطنة والسلام المجتمعي، وفي ضوء رؤية الدولة المصرية لأهمية التمكين للمرأة، نظرًا لأهمية دور ها في العمل الدعوي، وتسليطا للضوء على دورهن وجهودهن في مجال الدعوة بوجه خاص وفي مجالات الحياة وميادين العمل بوجه عام.

‏ ‏ وأضاف الأمين العام بأن المؤتمر غير تقليدي يسلط الضوء على دور المرأة في بناء الوعي، وهو المؤتمر الدولي الأول للواعظات، بعنوان: "دور المرأة في بناء الوعي" ويعقد في الفترة من 25 - 26 أغسطس 2024م الموافق 21 - 22 صفر 1446هـــ، بمشاركة نحو ستين دولة، وأكثر من مائة شخصية ما بين وزراء ومفتين وممثلي الهيئات والمجالس والمؤسسات الإسلامية بدول العالم وشخصيات ‏ عامة.

وأكد الدكتور محمد عزت أن هذا المؤتمر يتفق ويتسق مع المحاور التي أعلنها الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف مع توليه الحقيبة الوزارية وهي: محاربة كل صور التطرف الفكري، التصدي للتطرف اللاديني المضاد، إعادة بناء الشخصية المصرية الوطنية من منطلق ديني، صناعة الحضارة وتعظيم العلم والاكتشاف والاختراع والإبداع والشغف بالعلم والمعرفة.

وأضاف أن المؤتمر يناقش ستة محاور على مدار يومين من خلال ست جلسات، حيث يناقش المؤتمر دور المرأة في بناء الوعي الديني، وبناء الوعي الثقافي، ودور المرأة في خدمة المجتمع، ودور المرأة في بناء الأسرة وتنشئة الطفل، ودور المرأة في تعزيز قيم التسامح والتعايش وصنع وبناء السلام، كما يستعرض المؤتمر التجربة المصرية في تمكين المرأة.

وأشار إلى أن رسالة المؤتمر تؤكد أن مشاركة المرأة في شتى مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية تجعل عالمنا الذي نعيش فيه أكثر عدلاً وسلاماً وأماناً، وأن رؤية المؤتمر تؤكد أن مهمتنا جميعًا هي عمارة الكون ومسئوليتنا الأساسية للوصول للحضارة التي ننشدها جميعًا وذلك لن يتحقق إلا بمساهمة المرأة الواعية المتعلمة المثقفة لبناء حضارة للإنسانية جميعًا.

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر التحضيري للمؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الأحد، بأحد فنادق القاهرة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان محمد عزت المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المرأة الأعلى للشئون الإسلامیة دور المرأة فی بناء بناء الوعی

إقرأ أيضاً:

«اللايف كوتشينج» يتصدر مبادرة «المرأة الأقصرية تتحدث» لتمكين السيدات وتنمية الذات

شهدت فعاليات اليوم الأول من مبادرة "المرأة الأقصرية تتحدث" إقبالًا لافتًا على جلسة "اللايف كوتشينج" الملهمة التي قدمتها المدربة المتميزة هاجر أحمد محمد بدوي. وحضر الجلسة نخبة من السيدات والفتيات اللاتي أبدين اهتمامًا كبيرًا بتطوير ذواتهن واكتساب أدوات فعالة لمواجهة تحديات الحياة المختلفة.

يأتي هذا اللقاء النوعي في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة منال عوض، وزير التنمية المحلية، وتحت الرعاية الكريمة للمهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، وبمتابعة دقيقة من الدكتورة فاطمة الزهراء جيل، رئيس وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية. وقد حضر فعاليات المبادرة أيضًا رجاء شوقي، رئيس وحدة السكان بديوان عام محافظة الأقصر، والمدربتان القديرتان دولاجي أنور فاخوري وهاجر أحمد.

وخلال جلسة "اللايف كوتشينج" التفاعلية، فتحت المدربة هاجر أحمد حوارًا صريحًا وعميقًا مع الحاضرات حول محورية الوعي بالذات كخطوة أولى نحو التغيير الإيجابي. كما تناولت أهمية تحديد الأهداف الشخصية بوضوح والتوازن الدقيق بين الأدوار المجتمعية المتعددة التي تضطلع بها المرأة وتحقيق طموحاتها وأحلامها الفردية. ولم تقتصر الجلسة على ذلك، بل امتدت لتشمل مناقشة أدوات واستراتيجيات عملية وفعالة في مواجهة التحديات النفسية والاجتماعية التي قد تعيق مسيرة تمكين المرأة في محيطها وبيئتها.

وامتدت فعاليات التدريب على مدار يومين متتاليين، حيث استكملت المدربة دولاجي أنور المسيرة في اليوم الثاني بتقديم ورشة عمل قيمة حول موضوع "الذكاء العاطفي". وقد سلطت الضوء خلال الورشة على الدور الحيوي الذي يلعبه الذكاء العاطفي في تعزيز جودة العلاقات الشخصية والمهنية للمرأة، وتحقيق التوازن النفسي المنشود، بالإضافة إلى فهم أعمق للذات وللآخرين المحيطين بها.

وقد تميز اللقاء بتضمنه العديد من الأنشطة التفاعلية والجلسات الحوارية الثرية التي تركت أثرًا إيجابيًا وملموسًا لدى الحاضرات.

أكدت المشاركات على الأهمية الكبيرة للدعم النفسي والتمكين المعنوي في بناء مجتمع صحي وقادر على مواجهة التحديات ومتماسك في بنيانه.

وفي ختام هذه الفعاليات الملهمة، تم إجراء استطلاع رأي شامل للمشاركات، حيث أبدين إعجابهن الشديد بجودة التدريب المقدم وسلاسة الشرح، وأثنين بشكل خاص على الأسلوب المميز للمدربتين وقدرتهن الفائقة على توصيل المفاهيم المعقدة بطريقة مبسطة وفعالة ترسخ في الأذهان.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية الأسبق: الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بملف بناء الإنسان
  • رئيس أنجولا يزور المتحف المصري الكبير «صور»
  • ختام فعاليات التدريب التفاعلي الثالث لقاضيات مجلس الدولة
  • «اللايف كوتشينج» يتصدر مبادرة «المرأة الأقصرية تتحدث» لتمكين السيدات وتنمية الذات
  • بورقية: هدفنا إيصال الحقائق حول المدرسة والجامعة بالموضوعية التي لا تزعج ولكنها لا تجامل
  • حزب المؤتمر يهنئ عمال مصر بعيدهم: العمود الفقري للاقتصاد الوطني
  • فرنسا تدعو إلى ضرورة إيجاد طرق واقعية لإنهاء الانقلاب في اليمن واستعادة مؤسسات الدولة
  • تكتل الأحزاب: استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب مفتاح أساسي لإستقرار اليمن والمنطقة
  • رئيس الوزراء يستقبل الأمين العام السعودي للمجلس التنسيقي الأعلى المشترك
  • رئيس الوزراء يناقش تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والمملكة