مصر - (أ ش أ)

عقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة)، اليوم الأحد، اجتماعا طارئا لمجلس الشؤون التربية لأبناء فلسطين، لبحث التحديات الجسيمة والاحتياجات الملحة للعملية التعليمية في دولة فلسطين وخاصة في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل عليه، بحضور وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم، والسفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، وبمشاركة ممثلي الدول العربية الأعضاء.

ويناقش الاجتماع، الذي يستمر يومين، سبل توفير دعم مادي لتغطية تكاليف بند البنية التحتية وخطة التدخلات التي سيتم القيام بها، على المديين القريب والبعيد (على المدى القريب 300 مليون دولار للمدارس المؤقتة، و500 مليون دولار على المدى البعيد).

كما يبحث الاجتماع - وفقا لبيان الجامعة - سبل توفير دعم مادي لتغطية الرواتب والنفقات التشغيلية وبما يضمن توفير الاحتياجات الأساسية، فضلا عن آليات إسناد جهود الوزارة لإثارة موضوع التعليم في غزة في المحافل السياسية والقانونية والتعليمية الدولية.

كما يستعرض الاجتماع آليات المبادرات العربية لصالح إسناد عودة التعليم في قطاع غزة، وتطوير آليات لانخراط الأطفال العرب في هذا الدعم الموجه ولو بشكل بسيط على المستوى الفردي.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان جامعة الدول العربية فلسطين

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تستضيف اجتماعا للدول الأوروبية والإسلامية بشأن دولة للفلسطينيين

سرايا - قالت الحكومتان الإسبانية والنرويجية إن وزراء خارجية العديد من الدول الإسلامية والأوروبية سيجتمعون في مدريد الجمعة، لمناقشة كيفية تنفيذ حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وسيستضيف وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الاجتماع، الذي سيحضره نظراؤه الأوروبيون ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وأعضاء مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة.

ولطالما نظر المجتمع الدولي إلى حل إقامة دولتين المقترح في مؤتمر مدريد 1991 واتفاقيات أوسلو بين عامي 1993 و1995 على أنه الطريقة المثلى لتسوية صراع مستمر منذ عقود، لكن عملية السلام متوقفة منذ سنوات.

لكن الحاجة لإيجاد حل سلمي اكتسبت أهمية جديدة بسبب الحرب المستمرة منذ 11 شهرا في قطاع غزة، وهي الجولة الأكثر دموية حتى الآن في الصراع الأشمل، بالإضافة إلى احتدام العنف في الضفة الغربية المحتلة.

واعترفت إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسميا في 28 أيار/ مايو، بدولة فلسطينية تضم قطاع غزة والضفة الغربية وتحكمها السلطة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وإلى جانب الدول الثلاث، تعترف الآن 146 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.

واستضاف ألباريس اجتماعا دبلوماسيا مع مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة في 29 أيار/ مايو، بحث المشاركون فيه الخطوات المقبلة صوب التنفيذ الفعال لحل الدولتين.

ودأب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث على القول إن تعايش دولتين تتمتعان بالسيادة هو المسار الناجع الوحيد للسلام في المنطقة.

وتقول إسرائيل إن الضمانات المتعلقة بأمنها لها أهمية قصوى.

وفي مقابلة مع وكالة رويترز، قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى سيشارك في الاجتماع في مدريد.

وقال إيدي إن القضايا التي تحتاج إلى الحل تتضمن "إقامة فعلية للدولة الفلسطينية أو إيجاد مسار موثوق به للغاية يؤدي إليها"، بالإضافة إلى تعزيز المؤسسات الفلسطينية.

وتشمل هذه القضايا أيضا تفكيك حماس "لتكف عن نشاطها كجهة عسكرية فاعلة".

وأضاف أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول الأخرى، وأبرزها السعودية، مهم أيضا لإسرائيل.

ومجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة هي مبادرة أطلقتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.


مقالات مشابهة

  • جبهات المقاومة تعقد اجتماعا ثلاثيا حول مصير فلسطين في ظل طوفان الاقصى
  • إسبانيا تستضيف اجتماعا أوروبيا ـ إسلاميا بشأن فلسطين.. هذه أجندته
  • إسبانيا تستضيف اجتماعا للدول الأوروبية والإسلامية بشأن دولة للفلسطينيين
  • رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياجات قطاع الكهرباء من المنتجات البترولية
  • عاجل - رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياجات قطاع الكهرباء من المنتجات البترولية وزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة
  • مدبولي يتابع جهود توفير احتياجات قطاع الكهرباء من المنتجات البترولية
  • ما سر اهتمام الجامعة العربية بتركيا من جديد؟
  • أبو الغيط يؤكد دعم الجامعة العربية لـ"الأونروا"
  • في النزاعات المسلحة.. الجامعة العربية تناقش مشروع قانون لحماية الأطفال من التجنيد
  • بحضور ممثلي الجامعة الأمريكية: انعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارة المراكز الجامعية للتطوير المهني بطنطا