صحيفة: إسرائيل تلتف على قانون "فارا" حول جماعات الضغط عبر إنشاء منظمة غير ربحية تعمل لصالح تل أبيب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشفت وثائق مسربة نشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لتجنب التدقيق الذي قد يترتب على تطبيق قانون أمريكي للكشف عن الحملات الدعائية المدعومة من الخارج.
اعلانوفقًا للوثائق، طلبت إسرائيل مشورة قانونية بشأن قانون تسجيل الوكلاء الأجانب "فارا" وسط مخاوف من أن يؤدي تطبيقه إلى تورط مجموعات أمريكية تعمل بالتنسيق مع تل أبيب.
تشير رسائل البريد الإلكتروني والمذكرات القانونية التي تم اختراقها من وزارة العدل الإسرائيلية إلى أن المسؤولين كانوا يخشون أن تؤدي جهود المناصرة في الولايات المتحدة إلى تفعيل قانون "فارا"، ما قد يضر بسمعة العديد من الجماعات الأمريكية التي تتلقى التمويل والتوجيه من إسرائيل، ويجبرها على تلبية متطلبات الشفافية المرهقة.
ولتفادي التداعيات القانونية، اقترح المسؤولون إنشاء منظمة أمريكية جديدة غير ربحية تكون قادرة على مواصلة أنشطة إسرائيل في الولايات المتحدة مع تجنب التدقيق الذي يفرضه القانون السالف الذكر.
أليكس فيدلر من تينيك، نيوجيرسي، يقف أمام متظاهرين مع علم إسرائيل ملفوفًا على كتفيه خارج كنيس بناي يشورون في تينيك، يوم الأحد 25 فبراير 2007Tim Larsen/2007 AP بعد جدل في الكونغرس.. إدارة بايدن توافق على صفقة أسلحة بقيمة 20 مليار دولار لدعم إسرائيلالولايات المتحدة تتراجع عن قرارها فرض عقوبات على وحدة "نيتساح يهودا" في الجيش الإسرائيليترامب لنتنياهو: "حقق النصر بسرعة.. لأن القتل يجب أن يتوقف"ترامب يستقبل نتنياهو في فلوريدا.. 3 محطات تقارب بين الرجلين خلال شهر واحدوأكدت ليات غلازر، المستشارة القانونية السابقة في وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، أن هذه المنظمة لن تدار رسميًا من إسرائيل، لكنها ستظل تحت إشراف الدولة العبرية من خلال منح وآليات تنسيق غير رسمية.
تركزت المناقشات حول الالتفاف على قانون "فارا" على "وحدة كوماندوز العلاقات العامة" التي أنشأتها وزارة الشؤون الاستراتيجية عام 2017 لتحسين صورة إسرائيل في الخارج.
هذه الوحدة، التي عرفت في البداية باسم "كيلا شلومو" قبل أن يتم تغيير اسمها لاحقًا إلى "كونسيرت" ثم "أصوات إسرائيل"، كانت مهمتها الأولى تقويض حركة المقاطعة والجهود الساعية لسحب الاستثمارات وفرض العقوبات التي تستهدف إسرائيل احتجاجًا على سياساتها تجاه الفلسطينيين.
رجل مصري يهتف بشعارات معادية لإسرائيل أمام لافتات تحمل شعار المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، 20 أبريل 2015.Amr Nabil/APتشير الوثائق إلى أن هذه الوحدة دعمت المنظمات الأمريكية غير الربحية التي تدافع عن قوانين مناهضة لحركة المقاطعة، ونسقت حملات لمواجهة الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية. وقد استعانت الحكومة الإسرائيلية بشركة محاماة بارزة في واشنطن لدراسة المخاطر التي يشكلها قانون "فارا" على جهود الدعوة الإسرائيلية لتشكيل السياسة والرأي العام الأمريكي.
وقد تصاعدت المخاوف حول "فارا" منذ عام 2018 عندما بدأت واشنطن في تطبيق القانون بشكل أكثر صرامة ضد المسؤولين الذين يمارسون الضغط غير المُعلن لصالح مصالح أجنبية. وأثارت هذه المخاوف قلقًا من أن يؤدي التوجه الجديد إلى فتح وزارة العدل الأمريكية تحقيقات رسمية ضد المنظمات التي تدعمها إسرائيل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: إسرائيل تعلن مقتل ضابط وجندي وترتكب 5 مجازر في القطاع وتستهدف سيارة في جنين احتجاجات أمام القنصلية البريطانية في القدس تدعو لوقف تسليح إسرائيل ودعم جهود وقف إطلاق النار أكسيوس: نتنياهو يتراجع عن مقترح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة تعاون عسكري جو بايدن السياسة الإسرائيلية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة في يومها الـ317: غارات إسرائيلية على دير البلح وجباليا تخلّف ضحايا جددا وحالة نزوح جماعي يعرض الآن Next 10 قضايا رئيسية في سباق الرئاسة بين هاريس وترامب.. فما هي؟ يعرض الآن Next شاهد: اكتظاظ في شواطئ رومانيا فرارا من موجة الحر الشديدة التي تجاوزت 40 درجة يعرض الآن Next كيف اغتالت إسرائيل فؤاد شكر؟ "وول ستريت جورنال" تكشف تفاصيل الواقعة يعرض الآن Next سياسيون إيطاليون يختارون زيارة السجون لكشف أزمة الاحتجاز خلال عطلة فيراغوستو اعلانالاكثر قراءة أوكرانيا تدعو المدنيين إلى إخلاء بلدة بوكروفسك الشرقية مع تقدم الجيش الروسي هزة أرضية بقوة 5.2 تضرب سوريا والباحث الهولندي المثير للجدل يحذر الدفاعات الأوكرانية تعترض هجوما جويا روسيا واسع النطاق على 6 مناطق وتسقط 14 مسيرة من الملاعب إلى اللجوء.. رياضيون يستغلون أولمبياد باريس للهروب من بلدانهم والبحث عن مستقبل جديد شلالاتُ مياهٍ وخضرة ودرجات حرارة معتدلة في الخليج؟ عند صلالة وظفار الخبرُ اليقين اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة موجة حر ضحايا قصف حركة حماس السياسة الإسرائيلية حرائق غابات مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 كامالا هاريس Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة السياسة الإسرائيلية موجة حر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف جنوب لبنان غزة السياسة الإسرائيلية موجة حر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف جنوب لبنان تعاون عسكري جو بايدن السياسة الإسرائيلية غزة موجة حر ضحايا قصف حركة حماس السياسة الإسرائيلية حرائق غابات مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 كامالا هاريس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن إنشاء خط أنابيب غاز جديد مع مصر
صادقت الحكومة الإسرائيلية إنشاء خط أنابيب غاز ثالث يربطها بمصر، مما يسمح بمضاعفة كمية الغاز التي تستقبلها الأخيرة من إسرائيل، والتي تصل في الوقت الحالي إلى نحو 10 مليارات متر مكعب.
أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الخميس، على إنشاء خط الأنابيب، وكتب عبر حسابه بمنصة “إكس”، إن “الطاقة الإسرائيلية قوة سياسية.. يعتبر الغاز الطبيعي رصيداً استراتيجيا، ويعزز مكانتنا الاقتصادية والسياسية في العالم بشكل عام وفي الشرق الأوسط بشكل خاص”.
وتابع: “خاصة في هذه الأيام، أعمل على زيادة تصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا ودول المنطقة. وهذا من شأنه أن يعزز موقفنا، ويؤدي إلى زيادة إيرادات الدولة، وانخفاض الأسعار لصالح جميع المواطنين الإسرائيليين”.
يذكر أن شركة “نيوميد إنرجي” وهي أكبر مساهم في حقل ليفياثان الإسرائيلي الضخم، أعلنت في مارس الماضي، أن “صادرات الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان إلى مصر، قفزت 28 بالمئة في عام 2023، ومن المقرر زيادة الإنتاج في الحقل في أواخر عام 2025”.
وقالت شركة نيوميد إنرجي، الثلاثاء، إن “صادرات الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان البحري الإسرائيلي إلى مصر، قفزت 28 بالمئة في عام 2023، ومن المقرر زيادة الإنتاج في الحقل في أواخر عام 2025”.
وعانت مصر عجزا في إمدادات الكهرباء مع ارتفاع الطلب على أنظمة التبريد في الصيف. وتولد البلاد معظم إمداداتها من الكهرباء عن طريق حرق الغاز الطبيعي.
وأوقفت الحكومة في يوليو قطع الكهرباء في إطار ما تسميه “تخفيف الأحمال”، وذلك بعد وصول بعض شحنات الغاز الطبيعي.
وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي حينها، إن تخفيف الأحمال “لن يعود مرة أخرى”، مضيفا أن الحكومة خصصت 2.5 مليار دولار لضمان ذلك، وأن هناك خططا أيضا لربط شبكة الكهرباء بين مصر والسعودية في مرحلة أولى، بحلول صيف 2025.
آخر تحديث: 20 ديسمبر 2024 - 12:12