اليونسكو: أزيد من مليون فتاة على الأقل حرمن من الدراسة في أفغانستان منذ عودة "طالبان"
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة « اليونسكو »، بأن ما لا يقل عن 1,4 مليون فتاة في أفغانستان حرمن من التعليم الثانوي منذ عودة « طالبان » إلى السلطة سنة 2021.
وقالت اليونسكو، في بيان، إن الوصول إلى التعليم الأساسي تراجع أيضا بشكل حاد، حيث انخفض عدد الفتيات والفتيان الملتحقين بالمدارس بنحو 1,1 مليون، بينما تحتفل سلطات « طالبان » بمرور ثلاث سنوات على استعادتها السلطة في 15 غشت 2021.
وأعربت المنظمة الأممية عن قلقها « إزاء العواقب الضارة لهذا المعدل المتزايد لعدم الالتحاق بالمدارس الذي قد يؤدي إلى زيادة عمالة الأطفال والزواج المبكر »، مبرزة أنه « في غضون ثلاث سنوات فقط، قضت سلطات الأمر الواقع تقريبا على عقدين من التقدم المطرد للتعليم في أفغانستان، ومستقبل جيل كامل أصبح الآن في خطر ».
وأشارت المنظمة إلى أن هناك نحو 2,5 مليون فتاة حرمن من حقهن في التعليم، وهو ما يمثل 80 في المائة من الفتيات الأفغانيات في سن الدراسة.
وفرضت إدارة « طالبان » قيودا على النساء وصفتها الأمم المتحدة بأنها « نظام فصل بين الجنسين ». وتعتبر أفغانستان البلد الوحيد في العالم الذي يمنع الفتيات والنساء من الالتحاق بالمدارس الثانوية والجامعات. وأشار بيان اليونسكو إلى أن الالتحاق بالتعليم العالي مثير للقلق أيضا، حيث انخفض عدد طلاب الجامعات بنسبة 53 في المائة منذ عام 2021،
وقالت اليونسكو إنه « نتيجة لذلك، ستواجه البلاد بسرعة نقصا في الخريجين المدربين على الوظائف الأكثر مهارة، الأمر الذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم مشاكل التنمية ».
كلمات دلالية افغانستان التعليم حرمان طالبان فتيات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: افغانستان التعليم حرمان طالبان فتيات
إقرأ أيضاً:
مساعدة مدير عام اليونسكو تزور “سدايا” ومركز “ICAIRE” الدولي
زارت مساعدة المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ليديا آرثر، مقرّي الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، والمركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي “ICAIRE” في الرياض، اطلعت خلالها على جهود “سدايا” في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي والدعم الذي تقدمه المملكة لمركز ICAIRE التابع لليونسكو للقيام بمهامه الدولية.
والتقت ليديا آرثر خلال الزيارة بعدد من مسؤولي “سدايا” واستمعت منهم إلى شرح مفصل عن ما وصلت إليه المملكة من تقدم في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال الجهود التي تبذلها “سدايا”، مشيدة بتجربة المملكة في تنظيم وحوكمة الذكاء الاصطناعي، لاسيما في دعمها لإقرار أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي، مؤكدة أنها أنموذج جدير بالتداول على نطاق أوسع عالميًا للاستفادة من تجربتها الثرية في هذا المجال.
ووقفت خلال الزيارة على سير أعمال مركز “ICAIRE” والجهود الدولية التي يبذلها في مجال التوعية بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتطويرها وتعزيز استخداماته المسؤولة، وذلك بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
ويعمل المركز على تحقيق جُملةً من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث يهدف إلى دعم البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الوعي بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع قيم ومبادئ توصية اليونسكو، بالإضافة بناء القدرات ودعم جهود التعاون الدولي عبر تنسيق أنشطة البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الوعي بأخلاقياته، إلى جانب بناء القدرات المتخصصة في المجال وتنميتها، وتقديم المشورة بشأن سياسات الذكاء الاصطناعي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار دعم التعاون المشترك بين “اليونسكو” والمملكة، وتعزيز دور المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي “ICAIRE” كمحور عالمي في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي المسؤول، بما يرسخ مكانة المملكة ودورها الفاعل في الجهود الدولية الرامية إلى توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.