أفاد تقرير بمركز إعلام الأمم المتحدة أنه في معسكر زمزم نازحون من ولايات دارفور الخمس، بالإضافة إلى نازحين هربوا من الصراع في الخرطوم الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد سكان المخيم بصورة كبيرة ليبلغ نحو نصف مليون شخص وفقا لإحصائيات صادرة عن وكالات الإغاثة.

ووفق مسؤولي فريق غرفة الطوارئ بمخيم النازحين: أصبح بمثابة دارفور مصغرة، لافتا إلي أن غرف الطوارئ تحاول توفير الغذاء لأكثر من 46 مركز إيواء داخل المخيم، في محاولة لتخفيف المعاناة علي النازحين، وأشاروا إلي أن الأسر منعدمة ويقضي الأطفال كامل يومهم بلا أي طعام، على الإطلاق، وأن هناك بعض الأسر تمر عليها أيام عديدة دون أن توقد نارا لأنها لا تملك أي طعام لتطبخه وهذا هو السبب الذي قاد لإعلان المجاعة في المخيم المحاصر والأسر لا تملك شيئا".

وأكد التقرير الأممي أن نقص الغذاء ليس هو التحدي الوحيد الذي يعاني منه سكان معسكر زمزم، إذ تبرز مشكلة نقص مياه الشرب لتضيف عبئا آخر للنازحين وقال مسؤولي غرف الطوارئ خرجت كل آبار المياه من الخدمة بسبب عدم توفر الوقود لأن المنطقة محاصرة حيث يعمل بئران للمياه فقط من بين ثمانية آبار في المخيم.

وكشف التقرير أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يضطر الكثير من النازحين إلى أكل علف الحيوانات، إن توفر. وقال إن كافة مؤشرات المجاعة واضحة للغاية داخل المخيم، مشيرا إلى حدوث الكثير من حالات الوفيات بسبب الجوع المتفشي بين سكان المخيم، وخاصة بين الأطفال "وليس بإمكاننا الحصول على التغذية العلاجية. لدينا مركزان للتغذية العلاجية وقد تم قصفهما.

اقرأ أيضاًالبرهان يشكر مصر على وقوفها بجانب بلاده واستضافة السودانيين

نائب سفير السودان: الرئيس السيسي أولى رعاية واهتماما كبيرا للسودانيين فى مصر

وزير المالية السوداني يعلن تماسك الاقتصاد الوطني وتحسن الإيرادات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السودان الخرطوم الأمم المتحدة مخيم زمزم

إقرأ أيضاً:

نداء استغاثة لإنقاذ النازحين في غزة مع قدوم المنخفضات الجوية

أطلق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، نداء استغاثة إنساني عاجل لإنقاذ 2 مليون نازح في القطاع، بالتزامن مع قدوم المنخفضات الدوية ودخول فصل الشتاء واهتراء خيام النازحين.

وقالت المكتب في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، إن "أعداد النازحين لا تزال في تدفق وازدياد يوماً بعد يوم، حيث بلغ عدد النازحين بشكل عام من 1.9 مليون نازح إلى 2 مليون نازح في محافظات قطاع غزة".

وأشار إلى أنه يوجد في قطاع غزة 543 مركزاً للإيواء والنُّزوح نتيجة ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" جريمة التهجير القسري، وهي جريمة ضد الإنسانية من خلال إجبار المواطنين على النزوح الإجباري من منازلهم، وأحيائهم السكنية الآمنة، وهي جريمة مخالفة للقانون الدولي.

وأفاد بأن نسبة 74 % من خيام النازحين أصبحت غير صالحة للاستخدام، وذلك وفقاً لفرق التقييم الميداني الحكومية والتي أفادتنا بوجود 100,000 خيمة من أصل 135,000 خيمة بحاجة إلى تغيير واستبدال فوري عاجل نتيجة اهتراء هذه الخيام تماماً.

وأوضح أن هذه الخيام مصنوعة من الخشب والنايلون والقماش، وهذه الخيام اهترأت مع حرارة الشمس ومع ظروف المناخ في قطاع غزة، وخرجت عن الخدمة بشكل كامل، خاصة بعد مرور 11 شهراً متواصلاً من النزوح وهذه الظروف غير الإنسانية.



وحذر أن "قطاع غزة مُقبل على كارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول فصل الشتاء وظروف المناخ الصعبة، وبالتالي سوف يصبح 2 مليون إنسان بلا أي مأوى في فصل الشتاء وسيفترش هؤلاء الأرض وسيلتحفون السماء، وذلك بسبب اهتراء خيام النازحين وخروجها عن الخدمة تماماً، وكذلك بسبب إغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، وبسبب منع الاحتلال "الإسرائيلي" إدخال قرابة ربع مليون خيمة و"كرفان" إلى قطاع غزة في ظل هذا الواقع المرير".

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة جريمة الاحتلال "الإسرائيلي" بهذا الخصوص، والمتمثلة في التهجير القسري والنزوح الإجباري وإرغام 2 مليون نازح على الخروج من منازلهم واللجوء إلى مناطق غير مهيئة لاستقبال مئات الآلاف من النازحين في خيام غير مناسبة وفي مناطق غير إنسانية وغير آمنة.

وحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذه الظروف الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعيا كل العالم إلى إدانة هذه الجرائم، والاصطفاف مع الشعب الفلسطيني وإنقاذ قطاع غزة قبل فوات الأوان.

وناشد مصر وكل الدول العربية والإسلامية ومجلس التعاون الخليجي بإدخال المساعدات والخيام لـ2 مليون نازح، مبينا أن "هؤلاء الآن يتهيّؤون للعيش في الشوارع بدون مساعدات وبدون مأوى بسبب الظروف القاسية التي يعيشونها وسيعيشونها خلال الشهور القادمة، وسيكون لها انعكاس خطير على حياتهم وظروفهم".

وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والمؤسسات العالمية ذات العلاقة بالخروج عن صمتها، وتقديم الإغاثة الفورية والعاجلة لـ2 مليون نازح هم بأمس الحاجة إلى مأوى مناسب يقيهم من برد الشتاء وحرارة الصيف، وقبل ذلك الضغط على الاحتلال وعلى الأمريكان لوقف جريمة الإبادة الجماعية ضد أهالي قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • «شبكة أطباء السودان» تصف وضع الأطفال في معسكر «زمزم» للنازحين بـ «الكارثي»
  • اﻟﺴﻮدان.. وﻟﻴﻤﺔ ﻷﻓﺮاس اﻟﻨﻬﺮ
  • نداء استغاثة لإنقاذ النازحين في غزة مع قدوم المنخفضات الجوية
  • عادل الباز: توصيات البعثة ووراق!
  • رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة: هناك زخم قوي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • يواجهون ظروفًا قاسية.. البرهان يتفقد النازحين في عطبرة
  • الأمم المتحدة تخصص 24 مليون دولار لدعم الفئات الأضعف في لبنان
  • مسؤولة أممية: النساء والفتيات في السودان جردن من ضرورياتهن الأساسية
  • مسؤولة أممية تكشف عن قسوة معاناة السودانيات
  • مسؤولة أممية تدعو إلى "حماية فورية" لنساء السودان