طريقة عمل الإكلير بالشوكولاتة اللذيذة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الإكلير من الحلويات اللذيذة التي يحبها الكثير وتتميز بمذاق شهي، يحبه الكبار والصغار، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيره بخطوات بسيطة وسهلة، كحلوى سريعة ومفيدة.
المقادير
- ماء دافئ : ثلاث أرباع الكوب
- الزبدة : ربع كوب (طرية)
- سكر : ملعقة كبيرة
- ملح : رشّة
- دقيق : ثلاث أرباع الكوب
- الفانيليا : ملعقة صغيرة
- البيض : 3 حبات
- الشوكولاتة : كوب (سائلة)
طريقة التحضير
في قدر على النار، صبّي الماء الدافئ، ثم أضيفي الزبدة والسكر والملح، واتركي القدر حتى غليان المزيج، ثم ارفعيه عن النار.
أضيفي الدقيق، ثم حركي المزيج بملعقة خشبية حتى يدخل كمية كبيرة من الهواء.
ضعي العجينة في وعاء عميق، واتركيها قليلاً حتى تبرد، ثم أضيفي الفانيليا، والبيض، وقلّبي حتى تتجانس المكونات ويختفي البيض، ثم اعجني جيداً حتى تحصلي على عجينة ناعمة.
ضعي العجينة في كيس الحلويات.
بطّني صينية فرن بورق الزبدة، وشكّلي الإكلير في الصينية.
حمّي الفرن على درجة حرارة 220 مئوية.
أدخلي الصينية إلى الفرن لمدة 10 دقائق، ثم خففي الحرارة إلى 180 درجة لمدة 20 دقيقة، ثم أطفئي الفرن، واتركي الصينية لحوالي 10 دقائق في الفرن.
أخرجي الصينية من الفرن واتركيها جانباً حتى تبرد، ثم ضعي الإكلير في طبق التقديم، وزيّني بالشوكولاتة، ثم قدميه.
فوائد تناول الشوكولاتة
تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
قد تعزى فوائد الشوكولاتة لصحة القلب إلى غناها بمركبات الفلافانول المضادة للأكسدة والالتهاب، حيث يساهم الفلافانول في تحسين تدفق الدم عبر الشرايين وخفض معدل ضغط الدم المرتفع.
يحفز الفلافانول إفراز أكسيد النيتريك من بطانة الشرايين فيعمل على توسيع الشرايين وتقليل مقاومتها وبالتالي خفض ضغط الدم.
جدير بالذكر أن تناول 45 جرامًا من الشوكولاتة أسبوعيًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، بحسب ما أشارت إليه دراسة علمية نشرت عام 2018 في مجلة القلب التابعة لجمعية القلب والأوعية الدموية البريطانية.
خفض مستوى الكوليسترول الضار
يمكن أن يساهم تناول أنواع الشوكولاتة الغنية بالفلافانول والليكوبين في خفض مستوى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، الأمر الذي يساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
تقليل مقاومة الإنسولين
تظهر فوائد الشوكولاتة أيضًا في تقليل مقاومة الإنسولين نظرًا لاحتوائها على مركبات الفلافونويد؛ مما قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري فيما بعد.
تعرف مقاومة الإنسولين بأنها عدم استجابة خلايا الجسم لهرمون الإنسولين وصعوبة دخول الجلوكوز إليها من الدم، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم عن الحد الطبيعي.
جدير بالذكر أن هذه الفوائد تنفرد بها الشوكولاتة الداكنة فقط عند تناولها بكمية معتدلة، حيث أشارت دراسة نشرت في مجلة الجزيئات عام 2018 أن تناول 48 جرامًا يوميًا من الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة كاكاو 70% ساهم في تقليل مقاومة الإنسولين وخفض معدل السكر الصائم.
تحسين الأداء الرياضي
تعد من فوائد الشوكولاتة للاعبي كمال الأجسام والرياضيين بشكل عام تقليل استهلاك الأكسجين أثناء ممارسة الرياضة ما يزيد من كفاءة الرياضيين ويحسن أداءهم، وذلك من خلال تعزيز إنتاج أكسيد النيتريك الموسع للأوعية الدموية بفعل مادة الإيبيكاتشين، وهي نوع من الفلافانول موجود في الشوكولاتة خاصة الشوكولاتة الداكنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقاومة الإنسولین
إقرأ أيضاً:
الصيام المتقطع.. نصيحة ذهبية للحفاظ على «صحة القلب»
كشفت دراسة حديثة تأثير اتباع أنماط غذائية معينة، مثل الصيام المتقطع، على تنشيط الصفائح الدموية، ما قد يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
ويتمثل الصيام المتقطع في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 60% ليومين في الأسبوع أو في أيام متبادلة.
وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) مسؤولة عن “أكثر من 20 مليون حالة وفاة سنويا”، معظمها ناتج عن النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بسبب انسداد الشرايين.
وتشمل عوامل الخطر الرئيسية لتلك الأمراض “تصلب الشرايين، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وزيادة نسبة الجلوكوز”.
وكل هذه العوامل تزيد من تجمع الصفائح الدموية، ما يرفع خطر الإصابة بتجلط الشرايين وأمراض القلب. وعلى الرغم من انتشار الأدوية المضادة للصفائح الدموية، ما يزال العديد من المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية يعانون من نوبات قلبية ناجمة عن تجلط الأوعية الدموية التاجية.
وقد أظهرت الأبحاث أن الصيام المتقطع “يحسن صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم والكوليسترول ومقاومة الإنسولين”.
وشملت الدراسة الحالية مرضى يعانون من أمراض الشرايين التاجية (CAD) ويتناولون الأسبرين، حيث تم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين: مجموعة الصيام المتقطع، ومجموعة التغذية الحرة.
وطلب الباحثون من مجموعة الصيام المتقطع الصيام كل يومين وتناول الطعام بحرية في الأيام الأخرى. تم عزل الصفائح الدموية من عينات الدم التي جمعت قبل وبعد التجربة التي استمرت 10 أيام.
كما أجريت تجارب على فئران تحمل جين الأبوليبروتين E (ApoE)، حيث تم تقسيمها إلى مجموعتين: التغذية الحرة والصيام المتقطع.
ووجد الباحثون أن الصيام المتقطع “قلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في كل من البشر والفئران”.
كما لوحظ أن الصيام المتقطع زاد من مستويات بكتيريا Clostridium sporogenes في الأمعاء، وهي البكتيريا المسؤولة عن إنتاج IPA.
وأظهرت الفئران التي عولجت بهذه البكتيريا مستويات أعلى من IPA في الجهاز الهضمي والبلازما والصفائح الدموية، ما أدى إلى انخفاض تجمع الصفائح الدموية وإبطاء تكوين الجلطات.
وأكدت التجارب أن حجب هذه المسارات يؤدي إلى زيادة تجمع الصفائح الدموية، ما يدعم دور IPA في تثبيط تنشيط الصفائح الدموية.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الصيام المتقطع قد يقلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في الشرايين، ما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تغيير البكتيريا المعوية وزيادة مستويات IPA في الدم.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذه النتائج واستكشاف إمكانية استخدام الصيام المتقطع كعلاج لمرضى تصلب الشرايين التاجية.