فركاش: الكبير يدعم توجهات إزاحة حكومة الدبيبة عبر فرض حصار مالي عليها
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي فرج فركاش أن ، أن ما دفع للصدام بين المجلس الرئاسي والبرلمان، هو ما تناقلته تقارير محلية حول إصدار المجلس الرئاسي قراراً بإقالة محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير.
فركاش اعتقد في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أن عدداً من الأوساط الليبية باتت تصنف الكبير حليفاً للبرلمان، ويدعم توجهات الأخير في إزاحة حكومة الدبيبة عبر فرض حصار مالي عليها.
وقال بهذا الخصوص: “ربما عمّقت مثل هذه التقارير النظرة الأساسية لدى البرلمان بأن المجلس الرئاسي مصطف مع حكومة الدبيبة وليس طرفاً محايداً، بالإضافة لقرار (الرئاسي) تأسيس مفوضية الاستفتاء”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس «مصر القومي»: قرار العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يدعم الاستقرار والتنمية
أكد المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، أن قرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ٥٤ من أبناء سيناء، يعد استمرارا للجهود التي تبذلها الدولة في ملف حقوق الإنسان، ويعكس التوجه الاستراتيجي لقيادة مصر نحو تحقيق التوازن بين الأمن وحقوق الإنسان.
القرار يدعم الاستقرار والتنمية في سيناءوأضاف «روفائيل» في بيان له أنَّ قرارات العفو الرئاسي تجسّد قيم التسامح ودعم الاستقرار في سيناء، ومحاولة لردّ ولو جزء من الجميل لأبناء سيناء، على ما بذلوه من تضحيات عظيمة مكافحة الإرهاب، بجانب مساهمتهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في أرض الفيروز، ويؤكّد أيضًا أنَّ الدولة المصرية تدرك قيمة هذه التضحيات وتسعى دائما لرد الجميل لأبطالها، كما أنَّ هذا القرار يعزز أيضا جهود الدولة المصرية ونجاحها في ملف حقوق الإنسان.
وأوضح نائب رئيس حزب مصر القومي أنَّ العفو الرئاسي يمثل رسالة قوية لأهالي سيناء من أن الدولة تقدر تضحياتهم، وتعمل على تحقيق العدالة لجميع أفراد المجتمع، دون تمييز أو استثناء، كما أنه يعزز من جهود الدولة في مواجهة الإرهاب على الصعيدين الأمني والاجتماعي.
ونوه «روفائيل» إلى أنَّ قرار العفو الرئاسي استجابة لمشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد، بما يعزز من تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويعكس نهج القيادة السياسية الخاصة بالانفتاح على جميع أطياف المجتمع، والاهتمام بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، مما يعزز قيم التسامح والمصالحة المجتمعية، ومن ثم فهو بمثابة رسالة تقدير للدور الوطني لأبناء سيناء الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التضحية من أجل الوطن.