بيونغ يانغ تعلن دعمها لروسيا وتصف الهجوم الأوكراني بالعمل الإرهابي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت وكالة أنباء كوريا الشمالية أن بيونغ يانغ ستقف إلى جانب روسيا في سعيها لحماية سيادتها وتحقيق العدالة الدولية وأدانت الوكالة بشدة سياسة الولايات المتحدة المناهضة لروسيا، مشيرة إلى أن هذه السياسة تدفع البيئة الأمنية العالمية إلى شفا حرب عالمية ثالثة.
بوتين يهدى أيقونة "الثالوث المقدس" للكنيسة الأرثوذكسية في بيونغ يانغ بوتين وكيم يتبادلان الرسائل في ذكرى تحرير كوريا من اليابانوفي بيان رسمي، اعتبرت كوريا الشمالية الهجوم الأوكراني ضد الأراضي الروسية عملاً إرهابياً وغزواً مدعوماً من الولايات المتحدة والغرب.
وأضاف البيان أن دعم كوريا الشمالية لروسيا يعكس التزامها بالحفاظ على النظام الدولي القائم على مبادئ العدالة والاحترام المتبادل. ووصفت الوكالة الهجوم الأوكراني بأنه غير مبرر ويمثل تهديداً للأمن العالمي، داعية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف التصعيد.
الرد الكوري الشمالي يأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات بين روسيا والغرب، ويُنظر إليه على أنه دعم إضافي لموقف روسيا في الصراع المستمر في أوكرانيا. ويعكس البيان أيضاً تصاعد الحدة في العلاقات الدولية في ظل الظروف الراهنة.
دبلوماسي بريطاني يستقيل احتجاجًا على بيع الأسلحة لإسرائيل
استقال الدبلوماسي مارك سميث من وزارة الخارجية البريطانية، مُعربًا عن احتجاجه الشديد على سياسة بيع الأسلحة البريطانية لإسرائيل، واصفًا ذلك بأنه تواطؤ مع الجرائم التي تُرتكب في غزة. وجاءت الاستقالة في رسالة وجهها سميث إلى وزارة الخارجية، حيث أكد فيها أن سياسة الحكومة البريطانية في هذا الصدد غير مبررة.
في تفاصيل الاستقالة، قال مارك سميث: "لا يوجد مبرر لاستمرار مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل التي ترتكب جرائم حرب ونوايا واضحة لارتكاب إبادة جماعية." وأشار سميث إلى أن استمرارية هذه المبيعات تمثل دعمًا غير مقبول لسياسات تنتهك حقوق الإنسان وتفاقم الأوضاع في غزة.
تأتي هذه الاستقالة في وقت تتعرض فيه المملكة المتحدة لانتقادات واسعة بسبب موقفها من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وخاصةً فيما يتعلق بالدعم العسكري لإسرائيل. وقد أثارت تصريحات سميث ردود فعل متباينة، حيث يراها البعض خطوة شجاعة في مواجهة سياسة الحكومة، بينما يرى آخرون أنها تعكس تباينًا في الآراء داخل وزارة الخارجية البريطانية.
من المتوقع أن تثير استقالة سميث مزيدًا من النقاشات حول سياسة المملكة المتحدة تجاه الصراع في الشرق الأوسط، وتأثير ذلك على علاقاتها الدولية وسمعتها في مجال حقوق الإنسان.
اعلام عبرى: المفاوضات تتقدم ونتنياهو يجري نقاشات تمهيداً لمغادرة الوفد الإسرائيلي للقاهرة
أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن المفاوضات بين الأطراف المعنية قد أحرزت تقدمًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة. وكشفت مصادر القناة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري نقاشات حاسمة في هذا السياق، في إطار التحضيرات الجارية لمغادرة الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة.
وفي التفاصيل، ذكرت القناة أن الوفد الإسرائيلي، الذي يتضمن ممثلين من مختلف الجهات الحكومية والأمنية، من المتوقع أن يغادر إلى القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة. يهدف الوفد إلى استكمال المفاوضات مع الأطراف الأخرى في محاولة للتوصل إلى اتفاق شامل.
وأوضحت القناة أن هذه الخطوة تأتي بعد سلسلة من اللقاءات والمحادثات التي أجراها المسؤولون الإسرائيليون، والتي أسفرت عن تحقيق بعض التقدم في النقاط العالقة. كما تسعى إسرائيل إلى الاستفادة من الوساطة المصرية في دفع عملية التفاوض قدماً.
وأضافت القناة أن نجاح هذه المفاوضات قد يلعب دوراً مهماً في تحقيق استقرار في المنطقة وتخفيف التوترات المستمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت وكالة أنباء كوريا الشمالية بيونغ يانغ القناة أن
إقرأ أيضاً:
تحقيق جديد يكشف ما جرى للقبة الحديدية بأول ساعات طوفان الأقصى
كشف تحقيق عسكري إسرائيلي جديد، اليوم الاثنين، عن انهيار منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ في الساعات الأولى من هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 (طوفان الأقصى).
وفي ذلك اليوم، نفذت فصائل فلسطينية أبرزها حركة حماس، هجوما مباغتا على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل وأسر عسكريين ومستوطنين واحتجازهم في قطاع غزة، دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من التنبؤ بذلك مسبقا ومنع حدوثه أو التعامل معه بما يمنع أسرهم، وذلك ردا على "اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى"، وفق بيان لحماس.
وقالت القناة 12 العبرية إن "تحقيقات الجيش الإسرائيلي تكشف عن فشل خطير في نظام القبة الحديدية في الساعات الأولى من هجوم حماس المفاجئ".
وأضافت "تم إطلاق 3700 صاروخ في أول 4 ساعات من الهجوم لم يتم اعتراض نصفها، واستنفدت البطاريات في غضون ساعات، ومنع التسلل الجماعي للمسلحين إعادة التسليح".
ولطالما تفاخرت إسرائيل بمنظومة القبة الحديدية، وهي مشروع إسرائيلي أميركي مشترك، في التصدي للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.
ولكن التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي في تفاصيل الهجوم المفاجئ أظهرت أن حماس تمكنت من تجاوزها.
إعلانوأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن "التحقيقات العملياتية التي قدمت لرئيس الأركان كشفت عن أعطال مقلقة في منظومة الدفاع الجوي خلال الساعات الحرجة من هجوم السابع من أكتوبر".
وأضافت "لأسباب أمنية غير محددة، عانت عدة بطاريات من القبة الحديدية في محيط غزة من خلل في الدقائق الأولى من الهجوم. وهذا يعني غياب تام لعمليات الاعتراض من تلك البطاريات".
غياب الإنذار المبكروتابعت القناة الإسرائيلية أنه "في مواجهة وابل غير مسبوق من الصواريخ، عملت منظومة الدفاع الجوي بشكل روتيني بسبب غياب الإنذار الاستخباراتي المبكر".
وذكرت أن "شدة الهجوم كانت غير مسبوقة، إذ تم إطلاق 3700 صاروخ على المستوطنات المحيطة في الساعات الأربع الأولى".
وأوضحت أنه "تم إطلاق 1400 منها خلال أول 20 دقيقة فقط من الهجوم. ومع مرور عدة ساعات، أُفرغت البطاريات الإضافية الموجودة من ذخيرتها، مما تسبب بعدم اعتراض نصف عمليات إطلاق الصواريخ".
وأشارت إلى أن "الوضع تفاقم عندما أدى التسلل الضخم للمسلحين (من غزة) إلى منع إمكانية إعادة تسليح البطاريات المستنفدة".
وقالت "في إحدى الحالات، قتلت ضابطة وجنديان أثناء توجههم إلى إحدى البطاريات بينما كانوا ينقلون الذخيرة في شاحنة".
ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي بيان فوري بشأن ما أوردته القناة، غير أن مسؤولين سياسيين وعسكريين وأمنيين إسرائيليين وصفوا هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأنه مثل "فشلا سياسيا وعسكريا واستخباراتيا وأمنيا".
وعلى إثر الهجوم، ارتكبت إسرائيل بدعم أميركي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 159 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.