صحف أوروبا: «دوري مبابي» و«نجمة بيب الخامسة»!
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
بدأت عجلة بطولات الدوري الأوروبي الكُبرى في الدوران، ومعها امتلأت أغلفة صحف «القارة العجوز»، بمتابعة نتائج وأخبار «ضربة البداية»، وخطف ليفربول ونجمه المصري، محمد صلاح، الأضواء في الصحف الإنجليزية، حيث كتبت «إكسبريس» أن صلاح أصاب الهدف بدقة، إشارة إلى احتفاله المتميز بعد تسجيله الهدف التاريخي، «الافتتاحي التاسع»، وصناعته قبلها هدفاً أيضاً، خلال فوز «الريدز» على إبسويتش تاون، لكن الصحيفة الإنجليزية اهتمت كذلك بـ«البطل التاريخي» للدوري، مانشستر سيتي، حيث وضعت صورة مدربه جوارديولا مع عنوان «بيب يبحث عن اللقب الخامس»، محذرة جميع المنافسين من رغبة «الفيلسوف» الأكيدة في استمرار «هيمنة البلومون» على «البريميرليج».
أما صحيفة «ستار سبورت»، فوزعت تغطيتها بصورة تكاد تكون متساوية بين أغلب «الكبار»، حيث تحدثت عن ليفربول «الجديد» بعد الفوز الأول، ونقلت تصريحات مدربه سلوت حول عدم رضاه عن موعد المباراة، على غرار طريقة يورجن كلوب، وقالت إن بيب يبحث عن «النجمة الخامسة»، بينما تناولت كلمات أرتيتا حول وجود «رغبة كبيرة» من جانب لاعبي أرسنال لنيل البطولة «المُستعصية»، وتابعت باهتمام كواليس محاولة تشيلسي اقتناص المهاجم أوسيمين في «الميركاتو الحالي».
أخبار ذات صلة موراتا: ميلان كان ميتاً! إنزاجي: محبط من «الهدية»!
وفي إسبانيا، بدت الصحف الكتالونية سعيدة بعد الفوز الافتتاحي «الصعب» لبرشلونة في عقر دار فالنسيا، ووصفت «موندو ديبورتيفو» مهاجم «البارسا» وهدافه، ليفاندوفسكي، بـ«القاتل»، بعد هدفيه اللذين حولا التأخر إلى فوز، ليمنح مدربه الجديد، فليك، «ضربة بداية ناجحة»، وعنونت «سبورت» غلافها بـ«ثنائية البداية»، مشيدة بأداء الفريق والتزام فليك بوعده الخاص بالمنافسة الحقيقية هذا الموسم، وتحدثت «موندو ديبورتيفو» في مقال عبر موقعها الإلكتروني عن نجاح ليفاندوفيسكي في تنفيذ المهمة المطلوبة منه، على طريق استعادته ثقته بنفسه، خاصة أن برشلونة لم يتعاقد معه من أجل تقديم «عروض استعراضية» حسب وصفها، بل من أجل تسجيل الأهداف واعتلاء قمة ترتيب الهدافين، وهو ما بدأه البولندي بنجاح خلال الجولة الأولى، التي كشفت عن قوة شخصية فليك وثقته في اختياراته، رغم الغيابات العديدة، لاسيما في خط الوسط.
على الجانب الآخر، تصدرت صورة مبابي جميع الأغلفة «المدريدية»، حيث وضعت «أس» عنواناً مُثيراً يبدو مُبكراً في توقيته، وهو «دوري مبابي»، مبدية اهتمامها بالظهور الأول للنجم الفرنسي في «الليجا»، وهو ما تكرر بصورة «كربونية» فوق غلاف «ماركا»، حيث نقلت إشادة أنشيلوتي بنجمه الجديد ووصفه بـ«الموهبة الاستثنائية»، وكتبت أن الجميع يدعم مبابي ويقف خلفه بقوة قبل انطلاق أولى مباريات «الليجا»، والطريف أن صحيفتي «موندو ديبورتيفو» و«سبورت» كتبتا أيضاً عن «الخطوة الأولى» لمبابي في الدوري، بينما لم تفوت «ماركا» الفرصة بتناولها أزمة جوندوجان مع برشلونة بعنوان «عاصفة جوندوجان»!
وفي إيطاليا، كتبت «لاجازيتا» فوق غلافها «البداية ليست على طريقة الأبطال»، إشارة إلى التعادل المخيب لفريق إنتر ميلان مع جنوى، وقالت: تورام كان هناك لكن «الإنتر» غاب، وتحدثت عن الأهداف والإثارة البالغة في مباراة «سان سيرو»، بقولها إن «سوبر» تورينو حطّم قلب ميلان، الذي أفلت بمعجزة في النهاية، ولم تختلف رؤية «كورييري ديللو سبورت» عن نظيرتها، بخصوص «عملاقي ميلانو»، لكنها أفردت مساحة أكبر لتصريحات أنطونيو كونتي الصادمة، بقوله «نبدأ من الصفر في نابولي»!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر سيتي بيب جوارديولا ليفربول محمد صلاح أرسنال ريال مدريد كيليان مبابي ليفاندوفسكي ميلان إنتر ميلان
إقرأ أيضاً:
ميلان يصطاد جيرونا بـ «طلقة جناح»!
ميلانو (رويترز)
أخبار ذات صلة أرسنال يقترب من التأهل في «الشامبيونزليج» السيتي.. «الفرصة الأخيرة» في «أبطال أوروبا»
سجل الجناح رافائيل لياو هدفا في الشوط الأول، ليساعد ميلان على الفوز 1-صفر على ضيفه جيرونا، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ليظل في وضع جيد لحجز مكان بين الثمانية الأوائل.
وسجل لياو في الدقيقة 37 بتسديدة مذهلة أعلى المرمى، بعد تمريرة عرضية منخفضة متقنة من إسماعيل بن ناصر الذي استعاد الكرة عند خط منتصف الملعب، وراوغ وسط جيرونا، ليمررها إلى الجناح البرتغالي.
واعتقد برايان خيل مهاجم جيرونا أنه نجح في إدراك التعادل، قبل مرور ساعة من اللعب، بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم ألغى هدفه بداعي التسلل.
ويحتل ميلان، بطل أوروبا سبع مرات، والذي رفع جائزة البطولة لآخر مرة في عام 2007، المركز السادس في الترتيب برصيد 15 نقطة، ويظل في سباق التأهل المباشر لدور الستة عشر.
ويسافر الفريق للقاء دينامو زغرب بطل كرواتيا في آخر مباراة له في مرحلة الدوري 29 يناير الجاري.
وخسر جيرونا الوافد الجديد، الذي حقق فوزاً واحداً في مرحلة الدوري، أي فرصة تأمين مكان في المراكز المؤهلة، لخوض الدور الفاصل للتقدم لدور الستة عشر، عندما يستضيف أرسنال في مباراته الأخيرة.
وكان ميلان متفوقاً في المراحل الأولى من المباراة، واضطر باولو جازانيجا حارس جيرونا للتصدي مبكراً لركلة حرة متقنة من تيجاني ريندرز، قبل أن يسجل لياو في الشباك بتسديدة منخفضة نحو القائم الأيمن.
وسدد أصحاب الأرض في إطار المرمى مرتين عبر ثيو هرنانديز الذي سدد في العارضة، وهو بالقرب من نقطة الجزاء، ويونس موسى الذي سدد في القائم من على حافة المنطقة.
ودخل الضيوف ببطء في أجواء المباراة، وصنع دوني فان دي بيك وفيكتور تسيجانكوف فرصاً جيدة تصدى لها مايك مينيان حارس ميلان.
لكن لياو أنهى صحوتهم، عندما سجل في مباراته الثالثة على التوالي في دوري أبطال أوروبا، وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها في 24 مباراة له في المسابقة قبل هذه المسيرة.
وقبل لياو، كان آخر لاعب من ميلان يسجل في ثلاث مباريات متتالية في دوري أبطال أوروبا هو زلاتان إبراهيموفيتش، الذي سجل خمسة أهداف متتالية بين عامي 2011 و2012.
وأنهى جيرونا الشوط الأول بنسبة استحواذ أعلى، وأعتقد المهاجم الإسباني خيل أنه أدرك التعادل، قبل مرور ساعة من تسديدة رائعة باتجاه القائم البعيد، وهي محاولة ألغاها الحكم بداعي التسلل.
استبدل المدرب ميشيل هجومه بالكامل، عندما أجرى أربعة تغييرات بحلول الدقيقة 70.
ومع ذلك، فإن العناصر الجديدة لم تكن كافية للتغلب على ميلان، الذي مدد سلسلة انتصاراته المتتالية في مسابقة الصفوة للأندية بأوروبا إلى خمس مباريات.
وفي الموسمين السابقين عندما فاز ميلان بخمس مباريات أو أكثر على التوالي، وصل الفريق إلى النهائي، وأنهى في المركز الثاني في كلتا المناسبتين، في عامي 1993 و2005.