المرعاش: ادعاء المجلس الرئاسي بأنه القائد الأعلى للجيش أمر مضحك فعلاً
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي كامل المرعاش، إن إعلان البرلمان هو بيان سياسي فرضته الظروف والمشهد السياسي الراهن، لأن صفة القائد الأعلى للجيش مسألة دستورية منصوص عليها في الإعلان الدستوري، ولن تتغير وفق اتفاق سياسي هش وهو لم يطبق كله.
المرعاش تابع في تصريح لموقع “إرم نيوز” “وأتحدث هنا عن اتفاق جنيف المبتور، والذي فسره المجلس الرئاسي، بأنهم يملكون هذه الصفة”.
وبيّن أن ادعاء بالمجلس الرئاسي بأنه القائد الأعلى للجيش أمر مضحك فعلاً، مضيفاً “فنحن لا ندري عن أي جيش يتحدثون، وهم ليسوا قادرين على فض نزاع مسلح بين الميليشيات المتناحرة في شوارع طرابلس”.
وأكد أن هذا البيان سياسي وليس له أي أثر في مسألة تحرك مليشيات مصراتة، لأن مسألة الحرب، ليست في يد ميليشيات مصراتة أو غيرها، فكل مليشيات الغرب الليبي وحتى الحكومة التي ترعاها، لا تملك قرار الحرب.
وأوضح أن قرار الحرب يبقى في يد القوى الإقليمية والدولية التي تحرك هذه الميليشيات، وتحمي حكومة الدبيبة، وبما أن هذه القوى لا تريد الحرب في ليبيا الآن، فإن تحرك الميليشيات وبياناتها تبقى فقاعات في الهواء، ليس لها أي أثر.
ولفت إلى أنه في كل الأحوال، ليس هناك شيء اسمه القائد الأعلى للجيش، وهو تسمية تبقى رمزية فقط، لأنه بالمقابل توجد قيادة عسكرية للجيش الوطني، هي من تقرر أمر الحرب وتحركات الجيش لما يتفق وحماية الجغرافيا الليبية وسيادتها، غير ذلك تبقى هرطقات سياسية لا طائل منها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القائد الأعلى للجیش
إقرأ أيضاً:
رغم توقف الحرب.. استطلاع رأي يكشف عن تخبط إسرائيلي وغضب سياسي في دولة الاحتلال
كشف استطلاع رأي جديد لجامعة حيفا عن تخبط جديد يضرب الاحتلال الإسرائيلي رغم توقف الحرب منذ 19 يناير الماضي بعد أن استمرت 15 شهرًا متواصلًا، مبينًا أنَّ 74% من الإسرائيليين لا يثقون في نتنياهو و85% لا يثقون بالكنيست والأحزاب و55% لا يثقون بجهاز الشرطة.
جاء ذلك بعد 15 شهرًا من الحرب التي بدأت فيما عرف بأحداث طوفان الأقصى حيث دخل أفراد الفصائل الفلسطينية إلى المستوطنات الإسرائيلية، عن طريق المناطيد الهوائية، في غفلة من الأمن الإسرائيلي في السبت الموافق 7 أكتوبر 2023.
مطالبة بتوسيع حرية الرأيبدوره، خرج عضو كنيست الاحتلال بيني جانتس معلقًا على صفقة تبادل الأسرى الثانية بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية قائلا: «أقول لأعضاء الائتلاف الذين يدعمون الصفقة، لا يكفي أن تقولوا ذلك، بل عليكم أن تدعموا أقوالكم بالأفعال، بالنسبة لنا الأفعال هي التعبير عن الرأي أو التصويت عند الضرورة، كونوا مستعدين لإسقاط الحكومة إذا أسقط نتنياهو الصفقة»، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».
استقالة سابقة من حكومة الطوارئوأعلن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية، داعيًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن.
شقيق أسير يحمل الحكومة مقتل أخيهفي الوقت نفسه، خرج شقيق أحد المحتجزين الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الأسر في قطاع غزة محملًا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن وفاته خلال احتجازه قائلًا: «شقيقي كان لا يزال على قيد الحياة في الصفقة الأولى، ورأوه في الأنفاق وكان في حالة جيدة، لكن تمّ التضحية به على مذبح محور فيلادلفي ونتساريم، نتيجة للضغط العسكري».