ليبيا – قال المحلل السياسي محمد امطيريد، إن القرار البرلماني يأتي بعد انتهاء المدة الافتراضية الخاصة باتفاق جنيف السويسرية، وهي 18 شهرا، ثم تُمَدد 18 شهرا أخرى، إذا كانت هناك عراقيل، فانتهت المدة ووجب على مجلس النواب بعد انتهاء هذا الاتفاق الذي لم يتم العمل به سحب الصفة والثقة من الحكومة المنتهية ولايتها.

امطيريد أشار في تصريح لموقع “إرم نيوز” إلى أن قرار البرلمان سليم، واتفاق جنيف لم يحقق مفاده لذلك بدأ مجلس النواب سلك سلوك طبيعي من خلال قراراته الأخيرة وهي قرارات سيادية وصائبة تصب في مصلحة الوطن وتنهي اتفاقيات أبرمت في الخارج بعيدا عن الاتفاق الداخلي والسيادة الليبية.

وأكد أن إعلان البرلمان في هذا التوقيت جاء بعد خطة زمنية، والمفترض أن البرلمان تأخر في ذلك حقيقة خاصة أن المجلس الرئاسي لم يحقق من خلال حمله هذه الصفة أي مصلحة مثل توحيد المؤسسة العسكرية أو ضبط الميليشيات في العاصمة طرابلس من القتال الذي يحدث هناك والمجلس الرئاسي مع الأسف فيه ثلاث رؤوس الآن.

وأشار إلى أن المجلس الرئاسي لم يستطع بهذه الصفة لا توحيد المؤسسة العسكرية ولا أية مصلحة أخرى مثل وقف القتال على غرار ذلك الذي حدث في تاجوراء الجمعة وأمام المصلين، ومع ذلك ليس هناك نذير حرب وإذا كانت هناك حرب أهلية ستوجد في مناطق السيطرة الخاصة بالميليشيات في طرابلس فقط خاصة أن لا أحد ينصاع لصفة القائد الأعلى للجيش في المنطقة الغربية، أهانوا هذه الصفة رغم أنها عظيمة جدا بحسب قوله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: ظهور قاتل “البيدجا” مع مستشار الدبيبة يعكس سطوة الميليشيات

قالت صحيفة “ميدل إيست مونيتور”، إن ظهور “الفأر” قاتل “البيدجا” مع مستشار الدبيبة يعكس سطوة الميليشيات، ويكشف عن العلاقات المعقدة بين قادتها وحكومة الدبيبة

وبينت أن الميليشيات، التي تسيطر على مناطق استراتيجية، تجد نفسها في كثير من الأحيان في وضع يسمح لها بالتدخل في السياسة الداخلية وتوجيه الأحداث بما يتناسب مع مصالحها.

وذكرت أن هذا الواقع جعلها شريكًا غير رسمي في إدارة شؤون الدولة، ما يهدد بشكل جدي فرص توحيد البلاد واستعادة سيطرة الدولة على كافة أراضيها.

ونوهت بأن ظهور محمد بحرون، الملقب بـ”الفار”، أحد أبرز القادة العسكريين المطلوبين في قضية قتل عبد الرحمن سالم ميلاد الملقب بـ”البيدجا”، أحد القادة العسكريين البارزين في ليبيا، أثار موجة تساؤلات في الشارع الليبي.

وأشارت إلى أن الظهور المفاجئ في إفطار رمضاني جمع “الفار” مع عدد من قادة التشكيلات العسكرية في طرابلس ومستشار بارز للدبيبة، أثار العديد من علامات الاستفهام حول مصير التحقيقات في اغتيال “البيدجا” والقدرة الحقيقية للنائب العام على فرض سلطته.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • صحيفة عربية: فوضى الميليشيات غرب ليبيا تكشف عجز حكومة الدبيبة
  • القاضي: الرئاسي والانتقالي وقادة الأحزاب والبركاني يقفون خلف تعطيل عمل البرلمان
  • تدشين توزيع كسوة العيد لألفي يتيم ويتيمة بأمانة العاصمة
  • صحيفة بريطانية: ظهور قاتل “البيدجا” مع مستشار الدبيبة يعكس سطوة الميليشيات
  • عون يدعو إلى وضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار
  • وزارة الداخلية: مديرية أمن ريف دمشق تلقي القبض على المجرم شادي عادل محفوظ الذي عمل لدى شعبة المخابرات العسكرية فرع 277 زمن النظام البائد
  • روفينيتي: الميليشيات والانقسام يقوضان فرص ليبيا في تنظيم انتخابات ذات مصداقية
  • يوم القدس العالمي.. توحيد الأمة لمناصرة القضية الفلسطينية
  • خيط الجريمة.. تقرير الصفة التشريحية يقود النيابة لكشف صيدلى تسبب فى وفاة طفل
  • توحيد مسار خدمات المستثمرين وتبسيط الإجراءات في جميع المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة