امطيريد: الرئاسي لم يحقق أي مصلحة مثل توحيد المؤسسة العسكرية أو ضبط الميليشيات في العاصمة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي محمد امطيريد، إن القرار البرلماني يأتي بعد انتهاء المدة الافتراضية الخاصة باتفاق جنيف السويسرية، وهي 18 شهرا، ثم تُمَدد 18 شهرا أخرى، إذا كانت هناك عراقيل، فانتهت المدة ووجب على مجلس النواب بعد انتهاء هذا الاتفاق الذي لم يتم العمل به سحب الصفة والثقة من الحكومة المنتهية ولايتها.
امطيريد أشار في تصريح لموقع “إرم نيوز” إلى أن قرار البرلمان سليم، واتفاق جنيف لم يحقق مفاده لذلك بدأ مجلس النواب سلك سلوك طبيعي من خلال قراراته الأخيرة وهي قرارات سيادية وصائبة تصب في مصلحة الوطن وتنهي اتفاقيات أبرمت في الخارج بعيدا عن الاتفاق الداخلي والسيادة الليبية.
وأكد أن إعلان البرلمان في هذا التوقيت جاء بعد خطة زمنية، والمفترض أن البرلمان تأخر في ذلك حقيقة خاصة أن المجلس الرئاسي لم يحقق من خلال حمله هذه الصفة أي مصلحة مثل توحيد المؤسسة العسكرية أو ضبط الميليشيات في العاصمة طرابلس من القتال الذي يحدث هناك والمجلس الرئاسي مع الأسف فيه ثلاث رؤوس الآن.
وأشار إلى أن المجلس الرئاسي لم يستطع بهذه الصفة لا توحيد المؤسسة العسكرية ولا أية مصلحة أخرى مثل وقف القتال على غرار ذلك الذي حدث في تاجوراء الجمعة وأمام المصلين، ومع ذلك ليس هناك نذير حرب وإذا كانت هناك حرب أهلية ستوجد في مناطق السيطرة الخاصة بالميليشيات في طرابلس فقط خاصة أن لا أحد ينصاع لصفة القائد الأعلى للجيش في المنطقة الغربية، أهانوا هذه الصفة رغم أنها عظيمة جدا بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: ظهور قاتل “البيدجا” مع مستشار الدبيبة يعكس سطوة الميليشيات
قالت صحيفة “ميدل إيست مونيتور”، إن ظهور “الفأر” قاتل “البيدجا” مع مستشار الدبيبة يعكس سطوة الميليشيات، ويكشف عن العلاقات المعقدة بين قادتها وحكومة الدبيبة
وبينت أن الميليشيات، التي تسيطر على مناطق استراتيجية، تجد نفسها في كثير من الأحيان في وضع يسمح لها بالتدخل في السياسة الداخلية وتوجيه الأحداث بما يتناسب مع مصالحها.
وذكرت أن هذا الواقع جعلها شريكًا غير رسمي في إدارة شؤون الدولة، ما يهدد بشكل جدي فرص توحيد البلاد واستعادة سيطرة الدولة على كافة أراضيها.
ونوهت بأن ظهور محمد بحرون، الملقب بـ”الفار”، أحد أبرز القادة العسكريين المطلوبين في قضية قتل عبد الرحمن سالم ميلاد الملقب بـ”البيدجا”، أحد القادة العسكريين البارزين في ليبيا، أثار موجة تساؤلات في الشارع الليبي.
وأشارت إلى أن الظهور المفاجئ في إفطار رمضاني جمع “الفار” مع عدد من قادة التشكيلات العسكرية في طرابلس ومستشار بارز للدبيبة، أثار العديد من علامات الاستفهام حول مصير التحقيقات في اغتيال “البيدجا” والقدرة الحقيقية للنائب العام على فرض سلطته.
الوسومليبيا