إعلام إسرائيلي: دوي انفجار ضخم في «الجليل الغربي» دون تفعيل صافرات الإنذار
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن وسائل إعلامية إسرائيلية، اليوم الأحد، بسماع دوي انفجار ضخم في الجليل الغربي شمال إسرائيل دون تفعيل صافرات الإنذار.
وأفادت وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، بسقوط صاروخ «بركان» أطلق من الجنوب اللبناني في الجليل الغربي شمال الأراضي المحتلة، مما تسبب في دوي انفجارات ضخمة شمال إسرائيل.
وكشفت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت الموافق 17 أغسطس 2024، بإطلاق عشرات الصواريخ من لبنان وتقريبًا نحو 40 صاروخ تجاه منطقة «صفد» بالجليل الأعلى شمال إسرائيل.
وأعلن إعلام الاحتلال، رفع حالة التأهب بشكل كبير على الحدود الشمالية بعد الهجوم الاحتلال على الذي وقع في مدينة «النبطية» اللبنانية، إذ طالبوا سكان الجليل الأعلى البقاء بالقرب من الملاجئ والمناطق المحمية.
وأكدت تقارير إعلامية، أن صافرات الإنذار تدوي في منطقة صفد وعدد من المدن والبلدات شمال الأراضي المحتلة وتحديدًا في الجليل الأعلى.
وذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، أن هناك تقارير أولية بوقوع إصابات من جراء الرشقات الصاروخية الأخيرة من لبنان تجاه الجليل الأعلى شمال إسرائيل.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إصابة اثنين من جنوده بجروح، إصابة أحدهما خطيرة، نتيجة سقوط قذيفة أطلقت من لبنان في «مسكاف عام»، إضافة إلى مصابان آخرين إثر انفجار مسيرة أطلقها «حزب الله» نحو منطقة «راميم ريدج» الحدودية.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» التابعة للاحتلال الإسرائيلي، عن اندلاع حريق في منطقة «حرش بيريه» بالجليل الأعلى إثر سقوط شظايا صاروخ اعتراضي، وانقطاع التيار الكهربائي في عده مناطق في «صفد».
اقرأ أيضاًاندلاع حرائق في مناطق واسعة بالجليل الأعلى جراء صواريخ لبنان ضد الاحتلال (فيديو)
صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومحيطها في سهل الحولة والجليل الأعلى شمالي إسرائيل
إعلام إسرائيلي: إطلاق 15 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى بمستوطنة مرجليوت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم صواريخ لبنان مستشفيات غزة صواريخ من لبنان حرب إسرائيل على غزة شمال إسرائيل أخبار إسرائيل الجليل الأعلى إسرائيل في غزة قصف الجليل الأعلى غزة الأن الجليل الغربي قصف الجليل الغربي شمال اسرائيل انفجار الجليل الغربي انفجار في الجليل الغربي انفجارات شمال إسرائيل انفجارات شمال اسرائيل للاحتلال الإسرائیلی الجلیل الأعلى شمال إسرائیل وسائل إعلام
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عملية حاجز تياسير تؤكد صعوبة الوضع في شمال الضفة
تناول الإعلام الإسرائيلي عملية إطلاق النار التي نفذها شاب فلسطيني في حاجز تياسير بمدينة جنين شمالي الضفة الغربية، واعتبرها دليلا على تزايد التهديدات التي تواجه إسرائيل في المنطقة.
ووقع الحادث في خضم عملية السور الحديدي الواسعة التي تنفذها قوات الاحتلال في مخيمات ومدن شمال الضفة منذ نحو 3 أسابيع بهدف القضاء على ما تصفها بالبنية التحتية للمقاومة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قبل ترامب.. بيريز أراد تحويل غزة إلى "سنغافورة الشرق الأوسط"list 2 of 2"خطيرة واستفزازية".. خطة ترامب في غزة تثير غضبا عارما بأوساط المسلمين الأميركيينend of listوأسفر الحادث عن مقتل ضابط صف وجندي وإصابة 8 آخرين بعدما تمكن الفلسطيني محمد دراغمة من التسلل للحاجز ليلا ودخول برج المراقبة والاشتباك مع القوة المكونة من قائد و11 جنديا.
أسئلة صعبةووفقا لمراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 أور هيلر، فقد قتل دراغمة اثنين من جنود الاحتياط (كانا مكلفين بحماية برج المراقبة) وهما بكامل عتادهما، مما يعني أنهما كانا متأهبين تماما ولم يكونا نائمين.
ويتبع الجنديان القتيلان للكتيبة 8211 التي قتل عدد كبير من جنودها خلال الفترة الماضية، كما قال مراسل القناة 13 بشاي بورات، الذي أكد وجود أسئلة مهمة حول العملية.
وقال بورات إن السؤالين المهمين حاليا هما كيف تمكن المنفذ من دخول الحاجز والوصول لبرج المراقبة، وكيف دخل المعسكر خلال الليل وأعد كمينا للقوة دون أن يشعر به أحد.
إعلانوتمثل العملية جزءا من المواجهة المتزايدة بين قوات الاحتلال ومقاومة الضفة الغربية، وقد وصفها المسؤول الميداني السابق في جهاز الشاباك غادي حين، بأنها "جزء من الثمن الباهظ الذي تدفعه إسرائيل على يد فلسطينيي الضفة منذ عقود".
كما قال عميد الاحتياط أمير أفيفي -من حركة "أمنيون"- إن هذه العملية تعكس أن إسرائيل في حالة حرب وأنها تتعرض للعديد من الهجمات التي ينجح فيها بعضهم في تحقيق أهدافه.
أما المسؤول السابق في الشابك شالوم بن حنان، فقال إن العمليات في شمال الضفة أصبحت تفرض على إسرائيل استخدام أساليب وأدوات تم استخدامها في قطاع غزة.
وأشار بن حنان إلى إدخال مركبات نقل الجنود المصفحة إلى مخيم طوباس لأول مرة منذ سنين، وقال إن هذا يعكس حجم التهديد الذي تواجهه هذه القوات بالمنطقة.
وبالمثل، قال أمير بار شالوم -مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش- إن هناك نحو 3 ألوية تعمل في شمال الضفة، مشيرا إلى أنها "قوة تعادل تقريبا القوة التي شاركت في عملية السور الواقي عام 2002 وهذا يعني وجود تهديد حقيقي بالمنطقة".
ووسعت قوات الاحتلال عمليتها في جنين وطوباس وطولكرم، ونسفت مربعات سكنية كاملة، وهي عمليات يصفها محللون بأنها مقدمة لتهجير السكان من المنطقة وتوسيع الاستيطان فيها.