9 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أكد رئيس منظمة الأوقاف والشؤون الخيرية في ايران، سيد مهدي خاموشي، أن أكثر من 300 موکب سيقدمون الخدمات لزوار الاربعين في الحدود العراقية، موضحا أن هذه المواكب ستنتشر في هذه الحدود منذ يوم 10 صفر المقبل.

وقال خاموشي في الكلمة له، ان الثورة الاسلامية في ايران لوحة من التضحيات والشهادة المستوحاة من دروس كربلاء الامام الحسين (ع) التي حافظت عليها حتى انتصارها.

واضاف، ان العدو يحاول جاهدا التقليل من أهمية زيارة الاربعين العظيمة، الا ان اقبال الناس على هذه الشعيرة الاسلامية أكثر من اي وقت مضى، ويحبطون هذه المحاولة اليائسة، لذا علينا جميعا بذل الجهود لتبقى راية الاربعين خفاقة أكثر من السابق.

وشدد على أن زيارة الاربعين تزداد عظمة في كل عام اكثر من الذي سبقه، معتبرا اياها بأنها العامل الرئيس في توحيد الامة الاسلامية تحت راية الامام الحسين (ع)، مشيدا بأصحاب المواكب في ايران والعراق الذين يجب اعتبارهم في صف المجاهدين.

واشار الى نشاط منظمة الاوقاف في داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي مدن العتبات المقدسة في العراق مثل كربلاء المقدسة والنجف الأشرف والكاظمية وسامراء، مؤكدا أن المواكب المشتركة لشيعة أهل البيت عليهم السلام والأخوة الاسلامية تعتبر عاملا فاعلا للغاية ويجب أن تستمر هذه الاخوة.

وفي سياف اخر، أعلن رئيس قوات شرطة المرور سيد كمال هاديان فر، استعداد 37 الف عنصر من القوات لتقديم الخدمات لزوار الأربعين، مؤكدا أن توفير الخدمات لهذا العدد الكبير للغاية يتطلب القيام بأعمال كبيرة ويحتاج الى مساعدة وتعاون مختلف الاجهزة.

وشدد على أن أحد أهم الامور التي يجب على زوار الأربعين الالتزام بها من أجل سلامتهم، هو عدم الاستعجال خلال العودة الى أرض الوطن كي يحولوا دون وقوع حوادث السير بسبب النعاس الذي يسيطر على سائقي الحافلات خاصة.

وتابع: ولهذا الغرض فقد تم نشر أماكن خاصة لاستراحة الزوار في الحدود، ومن ثم مواصلة طريقهم سواء في التوجه الى العتبات المقدسة في العراق أو العودة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

تطورات سوريا تغيّر قواعد اللعبة.. القوات الأميركية تطيل البقاء في العراق

24 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية بصورة مغايرة لمستقبل القوات الأميركية في العراق، مشيرة إلى أن قوام هذه القوات، الذي يزيد على 2500 جندي منتشرين في قواعد مختلفة، قد يستمر لفترة طويلة رغم الاتفاقات المعلنة بشأن انسحابها. ووفقاً للصحيفة، فإن الاضطرابات في سوريا أثارت تساؤلات حول مستقبل المهمة الأميركية في العراق، والذي يعتبر مركزاً أمنياً ولوجستياً لمكافحة الإرهاب في البلدين.

تحدثت الصحيفة عن محادثات جرت بين حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وواشنطن بشأن إنهاء التحالف العسكري بحلول خريف 2025، إلا أن مسؤولين عراقيين أكدوا احتمالية تمديد وجود القوات الأميركية بسبب التطورات الإقليمية، مع الإشارة إلى تحول في رؤية بغداد للوجود الأميركي، خصوصاً في ظل التهديدات القادمة من سوريا.

وعلى الرغم من الاتفاق السابق بين بغداد وواشنطن بشأن انسحاب القوات، نقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي كبير أن هناك تحولاً في نظرة المسؤولين العراقيين، مع احتمالية طلب تمديد يسمح ببقاء القوات لفترة أطول. ويبدو أن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بغداد شهدت تقديراً جديداً للوجود الأميركي، خصوصاً في ظل التوترات الحدودية بين العراق وسوريا.

تحديات واستراتيجيات جديدة

يأتي هذا النقاش في ظل تأكيد البنتاغون على التزامه بالجدول الزمني المحدد لإنهاء المهمة القتالية ضد تنظيم داعش بحلول خريف 2025. ومع ذلك، قد يبقى عدد محدود من القوات لدعم العمليات العسكرية في سوريا أو في مناطق كردستان بناءً على طلب الحكومة الإقليمية.

والوجود العسكري الأميركي في العراق طالما كان محوراً للجدل السياسي الداخلي والخارجي، إذ يشكل تحدياً مستمراً للقيادة العراقية التي تواجه ضغوطاً متزايدة من إيران والقوى المؤيدة لها. وكان قد أُعلن عن مفاوضات حساسة بين واشنطن وبغداد في سبتمبر/أيلول الماضي، انتهت بالاتفاق على بدء انسحاب القوات الأميركية بعد الانتخابات العراقية في نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تنتهي المرحلة الأولى من هذا الانسحاب بحلول عام 2025.

ورغم الغموض المحيط بتفاصيل الاتفاقية، إلا أن البنتاغون أكد أن المهمة ضد تنظيم داعش ستنتهي في سبتمبر/أيلول 2025، مع بقاء بعض القوات حتى 2026 لدعم العمليات العسكرية في سوريا. كما يُحتمل استمرار وجود القوات الأميركية في إقليم كردستان بناءً على رغبة الحكومة الإقليمية.

في سياق متصل، أثارت تصريحات المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، الأسبوع الماضي، تساؤلات عديدة حول الوجود العسكري الأميركي في سوريا، إذ كشف عن وجود نحو ألفي جندي أميركي هناك، وهو ضعف العدد المعلن سابقاً والبالغ 900 جندي. وأشار رايدر إلى أن القوات الإضافية تُنشر بشكل مؤقت لدعم مهام مثل الحماية والنقل والصيانة، مؤكداً أن العدد الإجمالي تأرجح على مدى السنوات الماضية بسبب تزايد التهديدات الأمنية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بعد الزلزال السوري: هل أخطأ العراق في انهاء عمل البعثة الأممية؟
  • تطورات سوريا تغيّر قواعد اللعبة.. القوات الأميركية تطيل البقاء في العراق
  • إحباط تهريب شحنة ضخمة من المخدرات في العراق
  • ايران ترد على اتهام واشنطن لها بقتل ترويل في العراق
  • حل الحشد: الحلم المستحيل أم ضغط دولي لا مفر منه؟
  • العراق يحتل المرتبة 70 في مؤشر الجوع العالمي
  • الصحة: لا وجود لمتحور جديد لفايروس كورونا في العراق
  • كيهان بعد سقوط الأسد : ايران لم تكن تريد هذا الخريف.. و سنعمل لتأمين مصلحة محور المقاومة
  • تحالف الفتح:التحشيد العسكري على الحدود مع سوريا لمنع اختراق الجماعات الإرهابية
  • ايران تحذر من المساس بالمراقد الشيعية المقدسة في سوريا