الجبنة المقلية هي من الأطعمة الشهية التي تحظى بشعبية كبيرة، خاصة في الوجبات السريعة والمطاعم، رغم طعمها اللذيذ وقوامها المقرمش، إلا أن تناولها بشكل مفرط يمكن أن يحمل العديد من المخاطر الصحية، وفيما يلي نستعرض لك أضرار تناول الجبنة المقلية وكيف يمكن أن تؤثر على الصحة العامة.

 

أضرار تناول الجبنة المقلية

1.

زيادة الوزن والسمنة:

  - الجبنة المقلية تحتوي على كمية كبيرة من الدهون المشبعة والسعرات الحرارية، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة عند تناولها بانتظام. الدهون المشبعة تساهم في تراكم الدهون في الجسم وتزيد من خطر الإصابة بالسمنة.

 

2. ارتفاع مستويات الكوليسترول:

  - تحتوي الجبنة المقلية على نسبة عالية من الدهون المشبعة التي يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم. ارتفاع الكوليسترول يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

 

3. مشاكل هضمية:

  - تناول الأطعمة المقلية، بما في ذلك الجبنة المقلية، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ وعسر الهضم. الدهون العالية في هذه الأطعمة قد تكون صعبة الهضم وتؤدي إلى شعور بعدم الراحة.

 

4. ارتفاع ضغط الدم:

  - الجبنة المقلية قد تحتوي أيضًا على كميات كبيرة من الصوديوم (الملح) بسبب عملية التمليح أو التوابل المستخدمة. تناول كميات كبيرة من الصوديوم يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

 

5. زيادة مخاطر الأمراض المزمنة:

  - الاستهلاك المفرط للجبنة المقلية قد يسهم في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع 2، حيث أن الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية تؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم.

 

رغم أن الجبنة المقلية قد تكون لذيذة، فمن المهم تناولها باعتدال، لأن الإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية مثل زيادة الوزن، ارتفاع مستويات الكوليسترول، ومشاكل في ضغط الدم، لذا يفضل التوازن في النظام الغذائي والاختيار الصحي للأطعمة لضمان الحفاظ على صحة جيدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجبنة المقلية یمکن أن یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

للتخلص من دهون البطن…6 نصائح مذهلة

شمسان بوست / متابعات:

إن الدهون الحشوية هي الدهون المحيطة بالأعضاء الداخلية في تجويف البطن، ودوماً يرغب العديد من الأشخاص في تقليل هذا النوع من الدهون، ورغم أن الحميات الغذائية السريعة تعد بإعطاء نتائج سريعة، إلا أن تقليل الدهون الحشوية يتلخص في تغييرات صغيرة وواقعية في التغذية ونمط الحياة بمرور الوقت، وفقًا لما نشره موقع Eating Well.

وتقول ماندي إنرايت، أخصائية تغذية ومؤلفة كتاب 30-Minute Weight Loss Cookbook، إن “الدهون الحشوية طبيعية للجميع ويمكن أن يكون من المفيد وجودها بكميات صغيرة لأنها يمكن أن تحمي الأعضاء”، إلا إنها يجب أن تشكل 10% على الأكثر من إجمالي دهون الجسم. ويرتبط وجود المزيد من الدهون الحشوية بارتفاع خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والتدهور المعرفي ومرض السكري من النوع 2 ومرض الكبد الدهني.

6 نصائح مهمة
بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي التغييرات الصغيرة في التغذية ونمط الحياة إلى نتائج كبيرة. ولكن يجب تذكر أنها ماراثون وليست سباقًا قصيرًا، لذا ينبغي التركيز على اكتساب العادات المستدامة. وتقول إنرايت إن إجراء تغييرات في نمط الحياة تدعم الوزن الصحي بشكل عام هي أفضل طريقة لتقليل هذا النوع من الدهون، كما يلي:

1. الأطعمة المضادة للالتهابات
وتوضح إنرايت أنه: “يرتبط وجود كميات أكبر من الدهون في الجسم بكميات أكبر من الالتهاب في الجسم، بسبب إطلاق الخلايا الدهنية لهرمونات مؤيدة للالتهابات تسمى الأديبوكينات”، شارحة أن الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المؤيدة للالتهابات هي، على سبيل المثال الكربوهيدرات المكررة واللحوم المصنعة وتلك التي تحتوي على سكر مضاف، يمكن أن تساهم في الدهون الحشوية.

وتقول إنرايت إن “التركيز على تناول المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والفاصوليا والبقوليات الغنية بالألياف، إلى جانب مصادر الدهون الصحية والبروتينات الخالية من الدهون، مثل المأكولات البحرية ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبيض والمكسرات والبذور، يمكن أن يكون خطوة أولى مهمة في تقليل الدهون الحشوية”.

وتقول إنرايت إن “التركيز على تناول المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والفاصوليا والبقوليات الغنية بالألياف، إلى جانب مصادر الدهون الصحية والبروتينات الخالية من الدهون، مثل المأكولات البحرية ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبيض والمكسرات والبذور، يمكن أن يكون خطوة أولى مهمة في تقليل الدهون الحشوية”.

2. تناول الكثير من البروتين
يُعرف البروتين بدوره في بناء العضلات وزيادة الشعور بالشبع، مما قد يساعد في دعم فقدان الوزن. تشير الأبحاث إلى أن تناول نظام غذائي غني بالبروتين يساهم في زيادة كميات كتلة العضلات ويساعد في تقليل الدهون في الجسم. يمكن أن يساعد كلا الأمرين في زيادة توليد الحرارة، أو معدل حرق الجسم للسعرات الحرارية. كما يساعد البروتين في تنظيم الهرمونات التي تتحكم في الجوع والشهية.

يمكن توزيع تناول البروتين على مدار اليوم والتأكد من تضمين مصادر بروتين كافية في الوجبات. يهمل العديد من الأشخاص تناول البروتين في وجبة الفطور، لذا يجب التحقق من وصفات الفطور الغنية بالبروتين لمزيد من الإلهام.

3. التركيز على الألياف
تقبع الألياف في المعدة لفترة أطول من العناصر الغذائية الأخرى، مما يساهم في الشعور بالشبع بعد الوجبات. وأظهرت أبحاث واسعة النطاق وجود صلة بين استهلاك الألياف وتقليل الدهون. توصي الإرشادات الغذائية للأميركيين 2020-2025 بتضمين ما لا يقل عن 25 غرامًا من الألياف في النظام الغذائي اليومي.

تتوفر الألياف بكثرة في الأطعمة النباتية، مثل الفواكه والخضروات والفاصوليا والبقول والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور.

4. الانتظام في تناول الوجبات
تشير الأبحاث إلى أن انتظام الوجبات يساعد في إنقاص الوزن. على سبيل المثال، توصلت إحدى الدراسات إلى أن تناول الفطور والغداء والعشاء في نفس الوقت كل يوم يمكن أن يزيد من نتائج إنقاص الوزن. وخلص البحث أيضًا إلى أن استهلاك نفس الكمية من السعرات الحرارية في نفس الوقت كل يوم يمكن أن يؤدي إلى إنقاص الوزن. وبعبارة أخرى، يمكن أن يساعد تناول الطعام بشكل متكرر طوال اليوم في منع الشعور بالجوع الشديد والإفراط في تناول الطعام.

5. ممارسة الرياضة بانتظام
إن ممارسة الرياضة تحرق السعرات الحرارية ويمكن أن تساعد في تقليل الدهون. تقول إنرايت: “يحتاج [الشخص] إلى القيام بمزيج من النشاط القلبي الوعائي وتمارين القوة للمساعدة في تقليل دهون الجسم، لذا فإن القيام بالكثير من تمارين البطن كل يوم لن يسبب فقدان الدهون الحشوية”، ناصحة بان يقوم الشخص بممارسة 30 دقيقة على الأقل من الحركة يوميًا. على وجه التحديد،

التمارين التي تزيد من معدل ضربات القلب، مثل التدريب المتقطع عالي الكثافة أو المشي أو الجري على منحدر، وهي تمارين مثالية لاستهداف الدهون الحشوية.

6. عوامل نمط الحياة
تشرح إنرايت أن عوامل نمط الحياة الأخرى التي ترتبط بتقليل الدهون الحشوية ودهون الجسم بشكل عام “تشمل تقليل التوتر والتركيز على النوم عالي الجودة والإقلاع عن التدخين (أو التدخين الإلكتروني)”. وتضيف أن قلة النوم والتوتر الزائد يمكن أن يزيد من الهرمونات التي تؤدي إلى زيادة كميات الدهون الحشوية. وتوضح أن اتباع روتين ليلي وتجنب الشاشات قبل النوم يمكن أن يساعد في الحصول.

مقالات مشابهة

  • للتخلص من دهون البطن…6 نصائح مذهلة
  • أضرار تناول الفول يوميًا وكيفية تجنبها
  • مشروبات طبيعية لتعزيز الحرق بعد تناول حلاوة المولد وتفادي زيادة الوزن
  • مخاطر عمليات السمنة ومتى تكون الحل الأخير؟.. نصائح مهمة قبل دخول غرفة العمليات
  • «اللوزية ضعف الملبن».. احذر زيادة الوزن بسبب السعرات الحرارية لـ حلوى المولد
  • أضرار حلاوة المولد على الأطفال.. «خلي بالك من عمره»
  • دراسة تكشف عن مخاطر محتملة للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات على المدى الطويل
  • روشتة للتخلص من وزنك الزائد بعد تناول حلاوة المولد.. هتحرق كل الدهون
  • ماذا يحدث عند أكل حلاوة المولد؟.. زيادة وزن وأمراض ومشكلات صحية
  • دراسة تحذر من تسبب نظام كيتو في المرض بالسكري