قائد قوات الدفاع الساحلي: قواتنا تراقب القوة الأمريكية ومستعدون للردع في حال اقتراب القوات الأمريكية من المياه الإقليمية لليمن
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
أكد قائد قوات الدفاع الساحلي اللواء الركن محمد القادري، استعداد قوات الدفاع الساحلي للرد والردع في حال اقتراب القوات الأمريكية من المياه الإقليمية لليمن.
وقال اللواء القادري في تصريح له، اليوم الأربعاء، إن قوات الدفاع الساحلي تراقب القوة الأمريكية منذ دخولها إلى قناة السويس، ولن تسمح لها بالاقتراب من مياهنا الإقليمية.
وأشار إلى أن التواجد العسكري للقوات الأمريكية والصهيونية في البحر الأحمر وباب المندب استفزازي، ولدى البحرية اليمنية من القدرات والمفاجآت ما يردع العدو.
وأوضح أن البحرية اليمنية عملت خلال الهدنة وخفض التصعيد على بناء وتطوير قدراتها بشكل غير مسبوق، واعدت المفاجآت للعدو.
وأكد اللواء القادري أن قوات الدفاع الساحلي ستظل على أهبة الاستعداد للرد على أي عدوان على اليمن، وأنها لن تسمح لأحد بانتهاك المياه الإقليمية اليمنية.
#المياه الأقليمية اليمنية#قوات الدفاع الساحليأمريكاالبحر الأحمراليمنالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إصابة قائد إسرائيلي كبير بانفجار عبوة ناسفة في طولكرم بالضفة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة قائد بعد انفجار عبوة ناسفة في مركبة خلال عملية في طولكرم بالضفة الغربية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
في وقت سابق، نشرت الفصائل الفلسطينية مقطع فيديو جديد تحت عنوان «صيد الثعابين»، الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، ويظهر استهدافًا لقوة إسرائيلية.
وأكدت الفصائل الفلسطينية أنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوة الإسرائيلية، إلا أن المقطع انتهى بصورة فارغة مع تعليق «للحديث بقية»، مما أضفى غموضًا على تفاصيل العملية.
وفقًا لما يظهر في الفيديو، فإن العملية العسكرية وقعت الاثنين الماضي في منطقة دوار التعليم في قطاع غزة، حيث تم استدراج القوة الإسرائيلية إلى منزل مدمَّر، كانت قد زُرِعت فيه عبوتان ناسفتان مسبقًا، إحداهما داخل المنزل والأخرى خارجه، والعملية تمت على عدة مراحل: في المرحلة الأولى، دخل جندي إسرائيلي إلى المنزل لتفقده، ثم أُرسلت طائرة مسيرة من طراز "كواد كابتر" لفحص المنطقة، لكنها فشلت في اكتشاف العبوات الناسفة.
أما في المرحلة الثانية، دخل 3 أفراد من القوة الإسرائيلية إلى المنزل، حيث تم تفجير العبوات الناسفة، مما أسفر عن مقتلهم.
وفي المرحلة الأخيرة، وبعد التفجير الأول داخل المنزل، فرَّ باقي أفراد القوة الإسرائيلية، والذين كانوا أكثر من عشرة، ليتم تفجير العبوة الثانية أثناء هروبهم، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن سبعة منهم بجروح خطيرة.