السيسي:استمرار الحرب في غزة يهدد أمن المنطقة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 18 غشت 2024 - 12:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أهمية تضافر الجهود الدولية لاغتنام فرصة المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتوصل إلى اتفاق يحقن الدماء ويجنب المنطقة مخاطر التصعيد.جاء ذلك خلال استقباله اليوم وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، بحضور وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي.
وشدد السيسي على أن استمرار الحرب في غزة يهدد بجر المنطقة إلى دائرة خطيرة من عدم الاستقرار، مؤكدًا مسؤولية المجتمع الدولي في الضغط لخفض التصعيد ومعالجة جذور النزاع من خلال إقامة الدولة الفلسطينية وإنفاذ حل الدولتين.من جانبه، أعرب وزير الخارجية الفرنسي عن دعم بلاده الكامل للرؤية المصرية لوقف الحرب في غزة، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تلعبه مصر في الوساطة المشتركة مع قطر والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.