روسيا تتهم أوكرانيا باستهداف محطة زابوريجيا النووية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن قوات الأمن قولها، اليوم الأربعاء، إن أوكرانيا حاولت مهاجمة منشأة لتخزين الوقود النووي المستنفد في محطة زابوريجيا النووية بطائرة مسيرة.
ولم تشر الوكالة في تقريرها إلى أي مصدر أو مسؤول.
وذكرت الوكالة أن قوات الأمن الروسية توصلت إلى استنتاجها من خلال تحليل مسار رحلة الطائرة المسيرة التي أسقطتها.
ووزعت صورة للطائرة المسيرة التي تقول إنها استُخدمت في الهجوم، وهي رباعية المراوح.
ومنذ عدة أشهر، تتبادل أوكرانيا وروسيا الاتهامات بقصف المحطة، فيما تحاول وكالة الطاقة الذرية إنشاء آلية أمان لمنع وقوع حوادث.
وكانت روسيا قد سيطرت على محطة زابوريجيا النووية، وهي أكبر منشأة نووية في أوروبا، في الأيام الأولى من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، العام الماضي.
وتقول موسكو إن المحطة ستُوصل في النهاية بشبكة الكهرباء الروسية.
محطة زابوريجيا النووية
تقع المحطة على حافة مدينة إنرغودار جنوب شرق أوكرانيا. تم تصميم المحطة منذ زمن الاتحاد السوفياتي السابق وبدأ العمل في تشييدها عام 1980. تحتوي المحطة على 6 مفاعلات تسمى مفاعلات "القدرة المائية-المائية في.في.إي.آر-1000 في-320". يتم تبريد المفاعلات بالماء وتهدئة نيوتروناتها أيضا بالماء، وتعمل باليورانيوم 235 الذي يقدر نصف عمره بأكثر من 700 مليون سنة. تم توصيل مفاعلها السادس بالشبكة في عام 1995. هي الأكبر في أوروبا وواحدة من أكبر 10 محطات طاقة في العالم. تمتلك كل وحدة من وحدات زابوريجيا الست سعة صافية تبلغ 950 ميغاواط كهربائية، أو ما مجموعه 5.7 غيغاواط كهربائية تغطي 20 بالمئة من استهلاك أوكرانيا للكهرباء.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوات الأمن الهجوم أوكرانيا وكالة الطاقة الذرية محطة زابوريجيا النووية أوروبا موسكو أوكرانيا الاتحاد السوفياتي أخبار روسيا أخبار أوكرانيا أخبار العالم محطة زابوريجيا قوات الأمن الهجوم أوكرانيا وكالة الطاقة الذرية محطة زابوريجيا النووية أوروبا موسكو أوكرانيا الاتحاد السوفياتي أخبار العالم محطة زابوریجیا النوویة
إقرأ أيضاً:
البنتاجون يرد على مؤشرات احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية في أوكرانيا
قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» إنه لا توجد مؤشرات حول استعدادات روسية لاستخدام سلاح نووي في أوكرانيا، مضيفة في بيان رسمي مساء الثلاثاء، أنه لا توجد حاجة ملحة لتغيير موضع واشنطن النووى، كما أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا.
ماذا قال الكرملين؟ومن جانبه، قال ديمترى بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للأسلحة الغربية غير النووية ضد الاتحاد الروسى يمكن أن يؤدى، بموجب العقيدة النووية الروسية الجديدة، إلى رد نووى، وذلك بموافقة الرئيس فلاديمير بوتين على تحديث العقيدة النووية الروسية مساء الثلاثاء.
وبحسب ما ذكرت وكالة تاس، إن «بيسكوف» أكد أن العقيدة النووية الجديدة ينبغى أن تصبح موضوع تحليل عميق داخل روسيا وخارجها، مضيفا أن الاتحاد الروسى يعتبر استخدام الأسلحة النووية إجراء شديد، لكن هذا التحديث للعقيدة كان مطلوبا لجعل الوثيقة تتماشى مع الموقف السياسى الحالى.
وتابع المتحدث باسم الكرملين، حديثه قائلا إن العملية الخاصة التى تشنها روسيا فى أوكرانيا، تم إجرائها فى سياق حرب أطلها الغرب ضد الاتحاد الروسى، وأن الجيش الروسى يراقب عن كثب التقارير التى تتحدث عن خطط استخدام صواريخ طويلة المدى فى منطقة كورسك الروسية.
الغرب يستخدم أوكرانيا لهزيمة روسياوبعد وقت قصير من الحديث عن تحديث العقيدة النووية في روسيا، أكد «بيسكوف»، إن الغرب يواصل استخدام أوكرانيا كأداة لإلحاق الهزيمة بروسيا، مضيفا لوكالة الإعلام الروسية، أن الخط الساخن الخاص للطوارئ بين الكرملين والبيت الأبيض، والذي أنشئ بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، غير مستخدم حاليًا.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين، معلقًا على تقارير ذكرت أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا، أن ساسة الغرب يواصلون مساعيهم لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، متهمًا إياهم باستخدام أوكرانيا لتحقيق مبتغاهم.
وكانت الولايات المتحدة في طليعة الدول التي قدمت الدعم لأوكرانيا، وبحسب الموقع الرسمي للبنتاجون، فقد قدمت واشنطن مساعدات أمنية لكييف تفوق قيمتها 43 مليار دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وجدد حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الأسبوع الماضي، دعمه لأوكرانيا وتعهد بتقديم مساعدات إضافية لها، في أعقاب تقارير تفيد بإرسال كوريا شمالية قوات قتالية إلى روسيا.