التعليم العالي: فرص جديدة لطلاب شعبة الرياضيات في تنسيق المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال مؤتمر صحفي بثته قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك فرصًا كبيرة لطلاب شعبة الرياضيات في تنسيق المرحلة الثانية للثانوية العامة.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن شهدت المرحلة الأولى ارتفاعًا في الحدود الدنيا للكليات، بسبب زيادة نسب النجاح هذا العام.
ارتفاع الحدود الدنيا في المرحلة الأولىأشار وزير التعليم العالي إلى أن الحدود الدنيا للقبول في بعض الكليات ارتفعت مقارنة بالعام الماضي.
فقد بلغت درجة القبول في كلية الهندسة لشعبة الرياضيات 363.5 درجة بنسبة 88.65%، بينما كانت في العام الماضي 348.5 درجة بنسبة 85%.
أما بالنسبة لكلية التخطيط العمراني، فقد ارتفعت الحدود الدنيا إلى 360 درجة بنسبة 87.8%، مقارنة بـ342 درجة بنسبة 83% في العام الماضي.
الفرص المتاحة لطلاب شعبة الرياضيات في المرحلة الثانيةرغم ارتفاع الحدود الدنيا في المرحلة الأولى، طمأن وزير التعليم العالي طلاب شعبة الرياضيات بوجود أماكن شاغرة في عدة كليات خلال المرحلة الثانية. وأوضح أن هناك فرصًا متاحة في كليات مثل:
الحاسبات والمعلوماتالذكاء الاصطناعيالفنون الجميلةبالإضافة إلى بعض الكليات التي تقبل الطلاب من شعب مختلفة، بما في ذلك:
العلومالفنون والتطبيقيةالآثارالإعلامالألسنأهمية التصريحاتتؤكد تصريحات وزير التعليم العالي على أهمية المرحلة الثانية لتنسيق الثانوية العامة، وتوفر للطلاب فرصة أخرى للالتحاق بالكليات التي تتناسب مع ميولهم وتطلعاتهم الأكاديمية.
تشجع هذه التصريحات الطلاب على الاستفادة من الفرص المتاحة في المرحلة الثانية وعدم اليأس إذا لم يتلقوا القبول في الكليات التي كانوا يستهدفونها في المرحلة الأولى.
النقاط الأساسية:زيادة الحدود الدنيا: كلية الهندسة والتخطيط العمراني شهدت ارتفاعًا في الحدود الدنيا هذا العام.فرص لطلاب الرياضيات: أماكن شاغرة في كليات الحاسبات والمعلومات، الذكاء الاصطناعي، والفنون الجميلة.فرص أخرى: إمكانية القبول في كليات تقبل طلاب من شعب مختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنسيق المرحلة الثانية فرص لطلاب الثانوية العامة التعليم العالي وزیر التعلیم العالی المرحلة الثانیة شعبة الریاضیات الحدود الدنیا فی المرحلة درجة بنسبة ارتفاع ا
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف: القلق من الرياضيات عند الآباء يؤثر سلباً على أداء الأطفال
فيما يتجنب العديد منا التعامل مع المسائل الحسابية والرياضيات لاعتقادنا أنها تشكل تحدياً ذهنياً، قد يكون أحد الأسباب الجذرية لذلك هو تأثير التربية، إذ أظهرت دراسة حديثة أن القلق من الرياضيات لدى الآباء يمكن أن يؤثر بشكل كبير على أداء أبنائهم في هذا المجال.
وفقاً للدراسة التي نشرت في مجلة علم نفس الطفل التجريبي، يعاني نحو 30% من الناس من "قلق الرياضيات" – حالة نفسية تتسبب في تسارع ضربات القلب، وتعرق اليدين، وأحياناً الدوار. وقد بينت النتائج أن الآباء الذين يواجهون صعوبة مع الأرقام يمكن أن ينقلوا هذا القلق إلى أبنائهم، مما يساهم في تراجع مهارات الأطفال في الرياضيات.
الدراسة التي شملت 126 والدًا، تابعت أداء أطفالهم في مادة الرياضيات منذ مرحلة ما قبل المدرسة حتى سن الثامنة. وكانت النتيجة واضحة: الأطفال الذين يعاني آباؤهم من قلق تجاه الرياضيات كانوا أقل قدرة على حل المشكلات الرياضية، حتى في سنواتهم المبكرة.
الآباء والقلق: تأثير يتجاوز الحدود الزمنيةأظهر الباحثون أن الأطفال الذين كان آباؤهم يعانون من قلق الرياضيات في سن مبكرة، أي من سن 3 إلى 5 سنوات، أظهروا تراجعاً في مهاراتهم الحسابية في سن الثامنة أيضاً. وهذا يشير إلى أن آثار القلق لا تتوقف عند مرحلة الطفولة المبكرة بل تمتد عبر السنوات.
السبب المحتمل لهذا التأثير هو أن الأطفال في هذه السن يتعلمون الرياضيات من خلال اللعب والتفاعل مع البيئة المحيطة. وعندما يتجنب الآباء الأنشطة المتعلقة بالرياضيات، يقل احتمال أن يتعرض الأطفال لتجارب تعلم غنية بالعد والرياضيات في المنزل. ورغم محاولات بعض الآباء لدمج الألعاب التعليمية مع أطفالهم، فإن نقص الحماس أو القلق الظاهر لديهم قد يُفقد تلك الأنشطة فعاليتها.
التغيير يبدأ من التحدث عن الرياضيات بشكل إيجابيدعت د. كينجا مورساني، المؤلفة الرئيسية للدراسة، الآباء إلى تبني مواقف أكثر إيجابية تجاه الرياضيات، مشيرة إلى أن الاهتمام والمشاركة الهادئة يمكن أن يكون لهما تأثير إيجابي على الأطفال. ووفقاً لها، حتى إذا كان الآباء يعانون من صعوبة في الرياضيات، فإن تشجيعهم للأطفال وإظهار الحماس نحو تعلم الأرقام يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً.
وأضافت: "التحدث بشكل إيجابي عن الرياضيات وإظهار أن الأخطاء جزء من عملية التعلم، يمكن أن يساعد الأطفال في تبني عقلية النمو". وأشارت إلى أن الآباء الذين يحسنون مهاراتهم الحسابية من خلال الفصول الدراسية أو منصات التعلم عبر الإنترنت يمكنهم أيضاً أن يكونوا قدوة إيجابية لأطفالهم.
التعليم المبكر وتأثيراته المستقبليةعلى الرغم من أن الأطفال الذين يعانون من قلق الرياضيات في سن صغيرة قد لا يظهرون قلقاً مماثلاً في مراحل متقدمة، إلا أن هذه الدراسة تشير إلى أن ضعف مهاراتهم في الرياضيات في السنوات الأولى قد يكون له تأثير على أدائهم الأكاديمي في المستقبل. الدراسات السابقة أظهرت أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات في الرياضيات يواجهون تحديات أكبر في اتخاذ قرارات مالية في مرحلة البلوغ، مما قد يؤثر على مستواهم التعليمي والمهني.
ما الذي يمكن أن يفعله الآباء؟
إحدى الرسائل الأساسية التي حملتها هذه الدراسة هي أن الأبوة والأمومة يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في تشكيل علاقة الأطفال بالرياضيات. من خلال تبني أساليب إيجابية ومشجعة في التعامل مع الرياضيات، يمكن للآباء مساعدة أطفالهم على التغلب على المخاوف المرتبطة بهذا الموضوع، مما يعزز مهاراتهم الأكاديمية ويضعهم على مسار النجاح في المستقبل.