اختيار المشاط ضمن مجلس الإدارة الدولي للمبادرة الأممية الدولية «جيل بلا حدود»
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور كيفين فري، الرئيس التنفيذي للمبادرة الأممية الدولية «جيل بلا حدود» -Generation Unlimited، اختيار الدكتورة رانيا المشاطـ ،وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتنضم إلى مجلس إدارة المبادرة ضمن قائمة من قيادات الاقتصاد العالمي، ومسئولي الإدارات التنفيذي بكُبرى مؤسسات القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال مشاركتها بجلسة نقاشية حول أبرز الاتجاهات الاقتصادية والاجتماعية العالمية بحضور السيدة أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ضمن فعاليات المؤتمر الكشفي العالمي المنعقد بالقاهرة خلال الفترة من 17 إلى 23 من أغسطس الجاري بمشاركة 176 دولة.
وفي تعليقها أعربت الدكتورة رانيا المشاط عن امتنانها لاختيارها كأحد أعضاء مجلس إدارة المبادرة الأممية الدولية، وذلك بعد اختيارها كأحد أعضاء مجلس القيادة العالمي الاستشاري للمبادرة منذ 2022، مشيدة بجهود المبادرة والمجلس العالمي لها والذي يضم العديد من صناع القرار وقادة اقتصاديين عالميين؛ في دعم الجهود المبذولة لتمكين الشباب وحشد الموارد لتنفيذ تلك المبادرة على أوسع نطاق.
وأشارت إلى إطلاق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مبادرة "شباب بلد"، والتي تمثل النسخة الوطنية من مبادرة جيل بلا حدود Generation Unlimited، بالشراكة مع كل من مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر واليونيسيف (صندوق الأمم المتحدة للطفولة)، وذلك خلال منتدى شباب العالم، الذي عُقد تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، موضحة أن المبادرة تهدف إلى تنفيذ مشروعات تنموية بالشراكة مع القطاع الخاص وشركاء التنمية الدوليين ومنظمات المجتمع المدني والشباب، فضلًا عن انعكاسها بشكل إيجابي على الشباب في مصر في خمسة مجالات أساسية تتمثل في التعـــليم بما يتضمن التعليم الفني والمهني، والتوظيف وريادة الأعمال، إلى جانب التدريب ورفع المهارات، تعزيز الوصول للخدمات التكنولوجية والرقمية، بالإضافة إلى تحفيز المشاركة الاجتماعية الإيجابية المتمثلة في العمل التطوعي.
جدير بالذكر أن المجلس العالمي لمبادرة جيل بلا محدود "Generation Unlimited" هو أعلى سلطة في المبادرة، حيث يتولى مسؤولية اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتوجيه العام لجميع أنشطة وبرامج المبادرة، يضم المجلس مجموعة من القادة والخبراء الدوليين من مختلف المجالات، الذين يجتمعون لتحديد الرؤية الاستراتيجية وضمان تنفيذ المبادرة بفعالية، ويتمثل هدف المجلس في تعزيز قدرة المبادرة على تحقيق أهدافها في دعم وتمكين الشباب ، وتغطي المبادرة التابعة للأمم المتحدة أكثر من 50 دولة لتمكين الشباب في عدد من المحاور.
وتضم قائمة أعضاء المجلس الحاليين، بالإضافة إلى وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ السيد/ كريستيان كلاين، رئيس المجلس والرئيس التنفيذي لشركة SAP، والسيدة/ كيت بينكن، نائب رئيس المجلس ونائبة الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية بمايكروسوفت فبليانتروبيز، والسيدة/ كاثرين راسل المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، والسيدة/ جيسيكا أنديرين، الرئيس التنفيذي لشركة إيكيا، وهاين شوماخر الرئيس التنفيذي ليونيليفر، وفيكي عريدي مديرة برنامج فرص الشباب الاقتصادية 2030، وطه باوا الرئيس التنفيذي Goodwall، وكيفن فري الرئيس التنفيذي لمبادرة Generation Unlimited، وعبد العزيز الغرير رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الله الغرير بالإمارات العربية المتحدة، ومحمد كاندي رئيس PWC، وروبرت موريتز رئيس PwC السابق، و ليو فريميل الرئيس التنفيذي للأسواق الناشئة (Accenture)، وأيمن عزت الرئيس التنفيذي (CapGemini).
جدير بالذكر أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، تم اختيار الدكتورة رانيا المشاط، ضمن المجلس الاستشاري العالمي لقادة المبادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رانيا المشاط الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يحذر: الرسوم الأميركية ستعيق النمو العالمي
حذر البنك الدولي من أن الرسوم الجمركية الأميركية الشاملة البالغة 10 بالمئة قد تقلص النمو الاقتصادي العالمي الضعيف بالفعل والمتوقع أن يسجل 2.7 بالمئة في 2025 نحو 0.3 نقطة مئوية إذا رد شركاء الولايات المتحدة التجاريون بفرض رسوم جمركية من جانبهم.
واقترح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي يتولى منصبه الاثنين المقبل، فرض رسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة على الواردات العالمية، ورسوم عقابية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من كندا والمكسيك حتى تتخذا إجراءات صارمة ضد المخدرات والمهاجرين الذين يعبرون الحدود إلى الولايات المتحدة، ورسوم جمركية بنسبة 60 بالمئة على السلع الصينية. وتعهدت بعض الدول، مثل كندا، بالرد.
وقال البنك الدولي إن المحاكاة باستخدام نموذج للاقتصاد الكلي العالمي أظهرت أن زيادة قدرها 10 نقاط مئوية في الرسوم الجمركية الأميركية على جميع الشركاء التجاريين في عام 2025 قد تقلص النمو العالمي 0.2 نقطة مئوية لهذا العام، وأن الرد المقابل من الدول الأخرى قد يؤدي إلى تفاقم الضرر على النمو.
وأضاف أن هذه التقديرات تتفق مع دراسات أخرى أظهرت أن زيادة قدرها 10 نقاط في الرسوم الجمركية الأميركية قد "تخفض مستوى الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بنسبة 0.4 بالمئة، في حين أن الرد المماثل من الشركاء التجاريين قد يفاقم التأثير السلبي الإجمالي إلى 0.9 بالمئة".
لكنه قال إن النمو في الولايات المتحدة قد يزيد أيضا بنحو 0.4 نقطة مئوية في عام 2026 إذا تم تمديد أجل التخفيضات الضريبية في الولايات المتحدة، مع وجود آثار عالمية طفيفة فحسب.