نقيب المهندسين عن نسبة القبول في تنسيق كليات الهندسة 2024: مناسب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكَّد المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين أنَّ نتيجة تنسيق كليات الهندسة 2024 في الجامعات بنسبة 88.65% مجموع مناسب «ونستهدف ونؤكد أن المقبولين في كليات الهندسين يجب أن يكونوا على أعلى مستوى من التعليم الهندسي» بحسب تعبيره.
وكان محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي قد أعلن أنّ الحد الأدنى لكلية الهندسة توقف عند 363.
ودعا نقيب المهندسين في تصريح خاص لـ«الوطن» بخصوص تنسيق كليات الهندسة 2024، إلى ألا ينخفض هذا المجموع عند القبول في الجامعات الخاصة والأهلية والمعاهد عن نسبة لا تتجاوز ما بين 5 إلى 10%، معتبرًا أنَّ هذا سيكون النجاح الحقيقي.
وأعرب النبراوي عن تحفظه بخصوص إعلان بعض الجامعات الخاصة لقبول طلاب بكليات الهندسة التابعة لها بمجموع يقل عن هذا المجموع بنسبة قد تصل إلى 20%، مشددًا على أنَّ التعليم الهندسي تعليم شاق وصعب ويجب أن يكون الطلاب على مستوى عالي من الاستعداد العلمي والدراسي والشخصي.
مؤتمر التعليم الهندسيكما نوه النبراوي إلى أنَّ نقابة المهندسين تناقش اليوم في مؤتمر التعليم الهندسي بمقر النقابة في تمام الساعة 4 عصرًا كل هذه الأمور، لرفع توصيات إلى الجهات المختصة حتى يتناسب عدد الخريجين مع احتياجات سوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب المهندسين كلية الهندسة المهندس طارق النبراوي تنسیق کلیات الهندسة 2024 التعلیم الهندسی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يترأس الاجتماع الأول لمجلس أمناء جامعة بني سويف الأهلية
شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الاجتماع الأول لمجلس أمناء جامعة بني سويف الأهلية، الذي ترأسه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة ورؤساء الجامعات وأعضاء المجلس.
ناقش الاجتماع سبل تعزيز دور الجامعات الأهلية في تطوير منظومة التعليم العالي، وآليات التوسع في البرامج الأكاديمية المتطورة التي تواكب احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، و استعرض المجلس التجربة الناجحة للجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، التي تهدف إلى تقديم تعليم عالي الجودة، يعتمد على أحدث التقنيات والنظم التعليمية الحديثة.
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن نجاح تجربة الجامعات الأهلية هو ثمرة الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير التعليم العالي في مصر، مشيرًا إلى أن الدولة تبنت منذ عام 2014 خطة طموحة للتوسع في إنشاء الجامعات، حيث ارتفع العدد إلى 128 جامعة، منها 32 جامعة أهلية، مما يعكس التوجه نحو جعل مصر مركزًا إقليميًا للتعليم العالي.
وأضاف الوزير أن الجامعات الأهلية تمثل نموذجًا تعليميًا غير هادف للربح، يسهم في تطوير البرامج الأكاديمية وربطها بسوق العمل، ويعزز من مكانة مصر التعليمية إقليميًا ودوليًا، موضحا أن هناك خطة لإنشاء رافد تكنولوجي ودولي لكل جامعة حكومية، بما يسهم في تطوير البحث العلمي وتخريج كوادر قادرة على المنافسة عالميًا.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أن القطاع التعليمي شهد نقلة نوعية غير مسبوقة في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية التي توفر بيئة تعليمية متقدمة تعتمد على أحدث التقنيات والبرامج الأكاديمية.
وأضاف المحافظ أن محافظة بني سويف تحتضن أربع جامعات، وهي جامعة بني سويف، وجامعة بني سويف الأهلية، والجامعة التكنولوجية، وجامعة النهضة الخاصة، مما يعكس دور المحافظة كمركز تعليمي متميز في صعيد مصر، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات التعليمية تساهم بشكل مباشر في دعم التنمية المحلية وتوفير فرص تعليمية متقدمة لأبناء الإقليم.
حضر الاجتماع الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة بني سويف الأهلية، والمهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف الأسبق،
والدكتور المرسي أحمد، نائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور منصور حسن، القائم بتسيير أعمال رئيس جامعة بني سويف الأهلية، والدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، واللواء طبيب محمد رضا، الأستاذ بجامعة الأزهر والأكاديمية الطبية العسكرية ومستشار وزير الصحة، والدكتور رابح رتيب، الأستاذ بكلية الحقوق ونائب رئيس الجامعة الأسبق لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مجدي فتحي، الأستاذ المتفرغ بكلية الطب البيطري وعميد الكلية الأسبق، والدكتورة حنان عبد الحميد، الأستاذ بكلية العلوم وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور شعبان يوسف، عميد كلية السياسة والاقتصاد الأسبق بجامعة بني سويف ومستشار رئيس الجامعة.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي وتعزيز دور الجامعات الأهلية والتكنولوجية كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، ورفع جودة التعليم الجامعي بما يتوافق مع المعايير الدولية.