حلول اقتصادية ومشاكل الهجرة.. هل اتفق ترامب وهاريس في برنامجهما الانتخابي؟
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
اندلعت حرب مزايدة شعبوية على مسار الحملة الانتخابية لعام 2024، مما أدى إلى تقارب غير عادي بين مقترحات السياسة بين مرشحي الانتخابات الأمريكية المقرر إقامتها في تشرين الثاني / نوفمبر القادم، نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب.
وبحسب موقع آكسيوس الأمريكي ففي أول خطاب سياسي رئيسي لها، كشفت هاريس عن أجندة اقتصادية تتضمن خصمًا ضريبيًا للأطفال بقيمة 6000 دولار للأسر خلال السنة الأولى من حياة المولود الجديد.
في غضون ساعات، أخبر مسؤول حملة ترامب سيمافور أن ترامب "سيفكر في توسع كبير في الائتمان الضريبي للأطفال"، مستشهدًا بدعوة السناتور جيه دي فانس (جمهوري من أوهايو) مؤخرًا لائتمان بقيمة 5000 دولار.
لطالما كان استعادة الائتمان الضريبي المعزز للأطفال في عصر الوباء أولوية للديمقراطيين. لكن اقتراح فانس جعل فجأة بعض حلفاء ترامب يزعمون بأنها سرقة السياسة.
واتُهمت هاريس، التي تلعب حملتها التي تبلغ من العمر 28 يومًا دور اللحاق بالركب فيما يتعلق بالاقتصاد، بالتقلب في المواقف السابقة، والنأي بنفسها عن الرئيس بايدن - وفي بعض الحالات - التملق الصريح.
لكن بعض عناصر أجندتها تعكس ببساطة إعادة تنظيم السياسة الحزبية - والناخبين الأمريكيين الذين وجدوا أرضية مشتركة بشأن بعض القضايا الكبرى:
1. التضخم: تبذل هاريس جهودًا متضافرة للتخلص من الأمتعة الاقتصادية لبايدن، بدءًا من الاعتراف الصريح يوم الجمعة بأن تكاليف الغذاء والغاز والإسكان ارتفعت.
غردت حملة ترامب إلى جانب مقطع فيديو لهاريس وهي تسرد الطرق المختلفة التي تؤثر بها الأسعار المرتفعة على الأسر الأمريكية: "لم يكن بإمكاننا أن نقول ذلك بشكل أفضل".
2. أمن الحدود: مدركة تمامًا للميزة التي يتمتع بها ترامب في استطلاعات الرأي بشأن الهجرة، أصدرت هاريس إعلانًا الأسبوع الماضي تعهدت فيه "بتوظيف آلاف آخرين من وكلاء الحدود واتخاذ إجراءات صارمة ضد الفنتانيل والاتجار بالبشر".
لا يزال الأمر بعيدًا كل البعد عن تعهد ترامب بتنفيذ عمليات ترحيل جماعية، لكن موقف الديمقراطيين على الحدود تغير بشكل جذري على مدار السنوات الأربع الماضية.
3. لا ضريبة على الإكراميات: في نفس اليوم الذي أيدتها فيه نقابة الطهاة القوية في نيفادا، وعدت هاريس بإلغاء الضرائب على الإكراميات - مما أثار غضب ترامب، الذي كان قد قدم تعهدًا مماثلًا قبل شهرين.
4. لا حظر للتكسير الهيدروليكي: حافظت هاريس على "الغموض الاستراتيجي" بشأن قضايا الطاقة الساخنة، لكنها لم تعد تفضل حظر التكسير الهيدروليكي على الأراضي الفيدرالية - وهو شرط أساسي للفوز بولاية بنسلفانيا، الولاية الأكثر أهمية في التأرجح.
5. العجز لا يهم: لم يذكر في الخطط الاقتصادية لكل من هاريس وترامب كيف سيدفعون ثمنه - وهي سمة مميزة للشعبوية تعكس كيف يتعامل كلا الحزبين مع العجز أثناء وجودهما في السلطة.
التحقق من الواقع: من حيث الأسلوب والمضمون، هناك اختلافات هائلة بين المرشحين لا يمكن سدها ببعض الوعود الانتخابية المتداخلة. ويظل الخطاب أبيضًا ساخنًا.
"إذا انتُخِبت كامالا وطبقت قيودها الشيوعية على الأسعار، فسوف يكون هناك مجاعة وموت جوع وفقر، وهو ما لم نشهده من قبل"، هكذا هاجم ترامب في برنامج Truth Social Friday، وهو أحدث فصل من تحذيراته المتشائمة بشأن الحكم الديمقراطي.
غردت هاريس الجمعة: "إذا كنت تريد أن تعرف من يهتم به السياسي، فانظر إلى من يقاتل من أجله. دونالد ترامب يقاتل من أجل المليارديرات والشركات الكبرى. سأقاتل من أجل إعادة الأموال إلى الأميركيين من الطبقة العاملة والمتوسطة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية هاريس ترامب امريكا التضخم الانتخابات الرئاسية ترامب هاريس صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تطوير البنية التحتية الصناعية وتعميم حلول الطاقة النظيفة لمواجهة الأحمال الصيفية
قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الحلول الفعالة لمواجهة زيادة الأحمال الكهربائية خلال الصيف تتطلب نهجًا شاملاً يركز على تطوير البنية التحتية للطاقة ودعم استخدام الطاقة النظيفة في القطاع الصناعي. مشيرة إلى أن القطاع الصناعي يمثل نسبة كبيرة من استهلاك الكهرباء، ما يستدعي إدخال تقنيات تقلل من استهلاكه وتُعزز كفاءة استخدام الطاقة.
تطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياحوأكدت متى في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أهمية التعاون مع المستثمرين لتطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياح في المناطق الصناعية الكبرى، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستساعد في تقليل الضغط على الشبكة العامة للكهرباء خلال ذروة الاستهلاك الصيفي.
وأضافت: "التحول نحو الطاقة النظيفة ليس فقط خيارًا بيئيًا، ولكنه أصبح ضرورة اقتصادية لضمان استدامة قطاع الصناعة ومواجهة التحديات المستقبلية."
كما شددت على ضرورة تقديم الدعم الفني والتقني للمصانع لتبني أنظمة موفرة للطاقة، مثل الإضاءة الموفرة وتقنيات التبريد الحديثة. وأوضح أن تطوير آليات تمويل ميسرة للمصانع الصغيرة والمتوسطة يمكن أن يساعد في تسريع اعتماد هذه الحلول، ما يُحقق وفرًا كبيرًا في الطاقة على المستوى الوطني.
وأشارت متى إلى أهمية تعزيز مشاريع تخزين الطاقة في مصر، مثل البطاريات العملاقة التي تُستخدم لتخزين فائض الطاقة المتجددة واستخدامها خلال فترات الذروة. وختم حديثه قائلاً: "الحلول المستدامة لمواجهة الأحمال الكهربائية المتزايدة تبدأ من الآن، ومن خلال رؤية طويلة الأجل تُحقق التوازن بين الاحتياجات الحالية والمستقبلية."
أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، أن الفترة الماضية شهدت تنسيق بين وزارتى الكهرباء والبترول بشكل جيد فى ملفات توفير الوقود و الاستكشاف لمناطق توليد الطاقة المتجددة، مشيرا إلى الاتفاق مع المستثمرين على المناطق التى تم التوافق عليها.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة عدد من طلبات بشأن ملف الطاقة المتجدة وهى طلب النائب مجد الدين بركات، بشأن استغلال وادى السيليكون المصري، وطلب النائبة سماء سليمان بشأن الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات في قطاع الطاقة والكهرباء، وطلب النائب محمد عزمي، بشأن خطتها الاستراتيجية المتعلقة باستدامة توفير الطاقة الكهربائية وتعظيم استغلال الموارد الطبيعية ودور القطاع الخاص في ظل خطط الدولة لزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة لخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الأمن الطاقي، بالإضافة إلى تقرير لجنة الطاقة والبيئة ودراسة بعنوان: "آفاق الطاقة المتجددة في مصر.. والبيئة والقوى العاملة عن دراء إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.
وأوضح الوزير، أن كميات الكهرباء المنتجة من الطاقة المتجددة، تعد مكلفة ولكنها تتميز بأنها نظيفة.
وقال وزير الكهرباء: نستعد لصيف 2025، بإضافة 2 جيجا وات جديدة، لمواجهة الأحمال المتزايدة، مشيرا إلى أن الأحمال تزيد بدرجة غير مسبوقة.