ياروسلاف تشيلافي: الحملة الوطنية لها تأثير إيجابي للأحمر ومتفائلون بالصعود لكأس العالم

عمان: أعرب التشيكي ياروسلاف تشيلافي مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عن سعادته الغامرة بإطلاق الحملة الوطنية لدعم الأحمر خلال مشواره المرتقب بالمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا، وأشاد المدرب التشيكي بالحملة الإعلامية التي اتخذت شعار "كلنا معك" عنوانا لها، وفي هذا الشأن علّق قائلا: تغمرني سعادة كبيرة بإطلاق هذه الحملة الإعلامية لدعم منتخبنا الوطني خلال مشواره القادم بتصفيات كأس العالم، وبلا شك فيه أن انعكاساتها ستكون إيجابية على مردود اللاعبين داخل أرضية الملعب بحيث تلهمهم الدافع المعنوي الكبير، زد على ذلك عامل الدعم الجماهيري الكبير الذي سيحاط به الفريق خلال مباريات المرحلة القادمة من التصفيات المونديالية.

تحفيز اللاعبين

وأردف المدرب التشيكي قائلا، إن الحملة الإعلامية التي أزيح ستارها اليوم سيكون لها تأثير إيجابي في تحفيز اللاعبين ورفع سقف توقعاتهم وتطلعاتهم خلال المرحلة القادمة من التصفيات، وأتوقع أن يتسع نطاق تأثير الحملة ليمتد إلى عموم أطياف وشرائح الجماهير العُمانية الوفية، بحيث يتردد صداها في جميع محافظات سلطنة عُمان من أقصى الشمال بمحافظة مسندم إلى أقصى بقاع الجنوب بمحافظة ظفار، وهذا هو طموحنا من هذه الحملة التي تُعد بمثابة لفتة طيبة وبادرة إيجابية من قبل المسؤولين والقائمين بوزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لكرة القدم، وبقية القطاعات والمؤسسات الرياضية ذات الصلة والعلاقة المباشرة.

جاء حديث مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، أثناء الحملة الوطنية التي دشنتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع الاتحاد العماني لكرة القدم، لدعم الأحمر خلال مشواره المرتقب بالمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. الحفل اشتمل على العديد من الفقرات والعروض المرئية، حيث تم تقديم عرض مرئي عن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ومشواره في التصفيات، كما تم عرض فيديو حول المشاركة الأولى للمنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة التي أقيمت في الإكوادور عام 1995 وحقق فيها المنتخب نتائج رائعة مكنته من التأهل للدور نصف النهائي، قبل أن يتنافس مع منتخب الأرجنتين على المركزين الثالث والرابع، واكتفى منتخبنا بالحصول على المركز الرابع، كما تم اختيار لاعب المنتخب محمد بن عامر الكثيري كأفضل لاعب في البطولة، وأيضا اختاره الاتحاد الآسيوي كأفضل ناشئ في آسيا للعام نفسه، الحفل احتوى كذلك على عرض مرئي حول الجماهير العمانية الوفية التي ساندت مشوار المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في أي بطولة وأي مكان.

بلوغ حلم المونديال

وحثّ تشيلافي الوسط الرياضي في سلطنة عمان على المساهمة والمشاركة الفاعلة في الترويج لشعار الحملة الإعلامية الداعمة للمنتخب الوطني خلال مشواره القادم بالمرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم، وفي هذا الصدد ذكر قائلا: يتعين على الجميع أن يحذو حذو الاتحاد العماني لكرة القدم ووزارة الثقافة والرياضة والشباب في تكريس مبادئ اللحمة الوطنية الشامخة التي انبثقت من خلالها الحملة الإعلامية لدعم المنتخب الوطني، ومن هذا المنبر أناشد جميع المعنيين بالقطاعين الحكومي والخاص ضرورة الالتفاف حول المنتخب الوطني خلال المرحلة القادمة من التصفيات نظرا لحساسية المرحلة وأهميتها المفرطة، حيث ننشد جميعا بلوغ الحلم المونديالي لأول مرة في تاريخ الكرة العمانية، وهو بلا شك هدف عظيم نصبوا إلى تحقيقه بتلاحم وتظافر كافة الجهود.

وتابع المدرب التشيكي قائلا: نأمل أن تلقى الحملة رواجا كبيرا لدى أطياف وشرائح المجتمع العماني بحلول الفترة القادمة، بحيث تسهم إيجابا في دفع عجلة تقدم الأحمر للأمام، وتمنحنا الضوء الأخضر لإطلاق العنان لتفاؤلنا وحماسنا المنقطع النظير خلال مباريات التصفيات، وهذا لن يتأتى حتما إلا بوجود جهود المنظومة الرياضية وتكامل أدوارها وواجباتها ومسؤولياتها التي ستضطلع بها خلال المرحلة القادمة.

وعبر تشيلافي عن ثقته وتفاؤله بحظوظ الأحمر في الصعود إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه. وفي هذا الشأن أوضح قائلا: متمسّكون بآمالنا وحظوظنا في الصعود إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخ كرة القدم العمانية، ومن وجهة نظري الشخصية المتواضعة أرى أن فرصتنا قائمة في الصعود في ظل تقارب الحظوظ والمستويات بين جميع المنتخبات في كافة المجموعات الثلاث، مما يعزز التوقعات بمنافسة محتدمة وسباق محموم ومشتعل لخطف إحدى بطاقات الصعود الثمانية لنهائيات كأس العالم، وهو حق مشروع لجميع المنتخبات بطبيعة الحال وبدورنا سنكافح لحجز مقعدنا المونديالي وفق قدراتنا وإمكاناتنا المتاحة.

وأكمل المدرب التشيكي مساحة حديثه بالقول: يحدوني تفاؤل مفعم وثقة لا متناهية بقدرات وإمكانات رجال الأحمر الذين حتما سيقاتلون من أجل تحقيق حلمهم وحلم الجماهير العمانية بالتأهل التاريخي لكأس العالم، ولن يدخروا قطرة عرق في سبيل تحقيق هذا الحلم، وعليه سنسرّع من وتيرة الجهد والعمل بأقصى ما يمكن حتى نكون عند حسن ظن الجماهير العمانية وثقتها فينا، ونأمل أن نكون حاضرين في الموعد وبقوة وألا نخيب ظنونهم، وجل ما نتمناه خلال المرحلة القادمة هي وقفة الجميع واستنفارهم والتفافهم الحاشد حول المنتخب الوطني، تحقيقا لتطلعاتنا ومآربنا في بلوغ الحلم التاريخي المنشود.

تكرّيس مبادئ اللحمة الوطنية

من جانبه ثمّن المهندس سلطان بن سليمان الإسماعيلي رئيس مجلس إدارة نادي فنجاء الحملة الوطنية التي أطلقت مساء أمس الأول في فندق دبليو القرم بالعاصمة مسقط والتي تهدف لدعم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم خلال مشواره القادم بالمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ بالولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.

وتعقيبا حول أصداء الحملة ومؤشراتها الإيجابية علّق الإسماعيلي قائلا: بدون أدنى شك نحن سعداء بإطلاق هذه الحملة الوطنية التي تعبّر عن تجسيد أواصر اللحمة الوطنية بين كافة القطاعات والمؤسسات الرياضية ذات العلاقة، والشكر موصول خصيصًا لوزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لكرة القدم على هذه اللفتة الرائعة والبادرة الطيبة التي تمثلت في إطلاق هذه الحملة، والتي نأمل أن يتردد صدى وقعها خلال المرحلة القادمة من التصفيات لتشمل كافة أطياف وشرائح المجتمع العماني.

وأردف الإسماعيلي قائلا: اللافت في هذه الحملة الوطنية أنها تحض كافة القطاعات العامة والخاصة على المساهمة الفاعلة في الترويج لها أثناء مباريات المنتخب الوطني بحيث تشرك الجميع في هذه المسؤولية والواجب الوطني من منطلق الشراكة الأصيلة والتعاون المثمر بين سائر الجهات والمؤسسات المعنية ذات الصلة والعلاقة المباشرة لا سيما الرياضية منها على وجه الخصوص.

وتابع قائلا: الحملة تكرّس مبادئ اللحمة الوطنية بين جميع الجهات وتدعو لتفعيل الشراكة المسؤولة بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لكرة القدم والإعلام الرياضي بالمساهمة والتعاون أيضا مع الجماهير.

ودعا الإسماعيلي الإعلام الرياضي العماني إلى ضرورة التحلي بالعقلانية والموضوعية والواقعية في التعاطي مع مستويات ونتائج منتخبنا الوطني خلال المرحلة القادمة من تصفيات كأس العالم بحيث يكون الطرح أكثر اتزانًا وموضوعية عقلانية على النحو الذي يسهم إيجابا في تصحيح مسار الأحمر بالتصفيات مناشدًا إياهم بضرورة التحلي بالصبر والحكمة بما يتوازى ويتواءم مع سقف طموحات وتطلعات الوسط الرياضي عامة.

ووجّه الإسماعيلي رسائل داعمة للجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني خلال المرحلة القادمة من تصفيات كأس العالم حملت بين طياتها خطوطا عريضة مفادها التحلي بقدرٍ وافرٍ من تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، لافتا في السياق ذاته إلى أن المنتخب الوطني أمانة في أعناقهم ويتحتّم عليهم تحمل تبعات هذه الأمانة والمسؤولية الجسيمة نظرًا لعلو سقف توقعات وتطلعات الوسط الرياضي بعد رفع حصة المنتخبات الآسيوية المتأهلة للمونديال إلى ثمانية مقاعد ونصف المقعد، وعلى هذا الأساس هم مطالبون بمضاعفة وتيرة الجهود إلى أقصى درجة ممكنة تحقيقًا للهدف المنشود والذي إن تحقق سيروي ظمأ الجماهير العمانية الحالمة والمتعطشة بعد انتظار طويل دام لسنوات عجاف.

وأضاف: الخطاب الإعلامي يجب أن يكون أكثر عمقًا ووضوحًا وشفافية خلال المرحلة القادمة، كذلك يتعين على لاعبي الأحمر التحلي بأقصى درجات الحرص النابع من حس المسؤولية الوطنية التشاركية وعليهم أن يعوا جميعا ما يمثله شعار منتخب الوطن من أهمية بالغة تتطلب تعاضد وتكاتف جهود الجميع خلال المرحلة المقبلة التي لا مناص فيها من تحقيق أماني بلوغ الحلم المونديالي التاريخي.

واستطرد رئيس نادي فنجاء قائلا: إن تكامل أدوار المنظومة الرياضية وتلاحم الأفراد والشركات والمؤسسات خلال المرحلة القادمة سيرسّخ ويؤسس لمرحلة بناء جديدة في تاريخ المنتخب الوطني من شأنها أن تصبح محل إشادة ومضرب مثلٍ ناجحٍ لجميع الأجيال المتلاحقة والمتعاقبة والتي لن يفت عضدها طالما حافظت على وحدتها وتماسكها وتلاحمها صفًا واحدًا كالبنيان المرصوص.

وتعليقا حول فرص وحظوظ المنتخب الوطني خلال المرحلة القادمة من التصفيات أوضح الإسماعيلي قائلا: يحدوني تفاؤل جامح بقدرة منتخبنا الوطني على حجز تذكرة الصعود التاريخي لنهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه، ولكن المهمة لن تكون بالسهلة بطبيعة الحال لأنها تتطلب تضافر الجهود وتوحيدها خلال المرحلة القادمة، وأنا على ثقة ويقين تامين بأن اللاعبين مستشعرون عِظَم وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وقطعًا لن يدخروا جهدًا أو قطرة عرق في سبيل إخضاع الحلم التاريخي المنشود وبلورة هذا الحلم إلى واقع وحقيقة ساطعة كسطوع الشمس من مشرقها.

وأكمل الإسماعيلي مساحة حديثه قائلا: بحكم قربي من المسؤولين في الاتحاد العماني لكرة القدم لمست خلال الأيام الماضية حراكًا إيجابيًا ملحوظًا في أروقة الاتحاد حول تفعيل آلية التسويق والترويج للحملة الإعلامية والتي باتت تحظى باهتمام ودعم غير مسبوق على كافة الأصعدة والمستويات مما يبعث إشارات ضمنية إيجابية دالة على الارتياح والتفاؤل البالغين خلال المرحلة القادمة التي نأمل أن تكلل بالنجاح وتحقق حلم كل عماني يعيش على هذه الأرض الطيبة والمعطاءة.

مبادرة إيجابية

أشاد المدرب والمحلل الوطني ناصر الحجري بإطلاق الحملة الوطنية لدعم المنتخب الوطني خلال المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا، ناعتا إياها باللفتة والمبادرة الإيجابية التي تدعم حظوظ الأحمر في مبارياته خلال المرحلة القادمة من التصفيات، وتسهم في رفع سقف التوقعات والطموحات عاليا بما ينسجم ويتواءم مع أهمية المرحلة عينها، واصفا إياها أيضا بالمشروع الوطني المتكامل الأطر والجلي المعالم والأركان.

وقال الحجري في تصريحات صحفية أدلى بها لـ «عُمان» في أعقاب ختام وقائع تدشين هوية الحملة الوطنية لدعم منتخبنا الوطني في مهمته القادمة بالمرحلة الثالثة من التصفيات المونديالية والتي حملت شعارا بارزا تحت عنوان "كلنا معك": نحن بصدد منعرج حاسم في مشوارنا بتصفيات كأس العالم، وجاء إطلاق هذه الحملة الإعلامية في توقيت مناسب لتكون مواكبة ومنسجمة ومتوافقة مع خطط وأهداف وآمال وتطلعات الأحمر خلال المرحلة القادمة من التصفيات.

وتابع قائلا: نأمل أن تُلهم هذه الحملة الدوافع المعنوية الكبيرة لدى اللاعبين والجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني بقيادة المدرب التشيكي الخبير ياروسلاف تشيلافي، على اعتبار أن المرحلة القادمة تتطلب رفع راية التحدي على كافة الأصعدة والمستويات، وبمشيئة الله تعالى وتوفيقه ستسهم الجهود الظافرة في تذليل العقبات وقهر التحديات على النحو الذي يُسعد الوسط الرياضي كافة ويروي ظمأ الجماهير العمانية والمتعطشة لإنجاز الصعود التاريخي إلى كأس العالم.

وأردف: المسؤولية تقع على عاتق الجميع في دعم المنتخب الوطني خلال المرحلة المقبلة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم سواء وزارة الثقافة والرياضة والشباب أو الاتحاد العماني لكرة القدم أو اللاعبين أو الجهازان الفني والإداري للمنتخب الوطني، قس على ذلك أيضا الجماهير العمانية التي قد تلعب دورا محوريا حاسما في ترجيح كفة الأحمر لاسيما في المباريات التي سيخوضها على أرضية ميدانه.

وحول حظوظ الأحمر في إمكانية تحقيق معادلة الصعود التاريخية لكأس العالم، علّق الحجري قائلا: يحدوني تفاؤل حيال حظوظ الأحمر للصعود إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه، نظرا لرفع حصة مقاعد المنتخبات الآسيوية إلى ثمانية مقاعد ونصف مما يسهم إيجابا في رفع سقف التوقعات والطموحات والتطلعات لدينا، زد على ذلك تقارب مستويات المنتخبات المنافسة لنا في ذات المجموعة، مما يجعل معادلة الصعود واردة تماما، وحلم بلوغ المونديال قريب المنال بناء على المعطيات الحالية.

وأتمّ الحجري: يتعيّن علينا أيضا أن نسعى جاهدين لاستثمار عاملي الأرض والجمهور في المرحلة القادمة من التصفيات على اعتبار أن هذا العامل الحيوي قد يصنع الفارق في ترجيح كفة منتخبنا الوطني على حساب المنتخبات الأخرى المنافسة له في ذات المجموعة على غرار العراق والأردن وفلسطين والكويت، وكلي ثقة في قدرة رجال الأحمر على تخطي وعورة الصعاب واجتياز سائر العقبات والمطبات والاختبارات الشائكة التي سيصطدم بها في قادم مشواره بالتصفيات.

أهمية المرحلة المقبلة

ويأتي تدشين الحملة التي يأمل فيها الأحمر والوسط الرياضي تحقيق الهدف المنشود منها في نهاية المطاف وهو الحضور لأول مرة في المونديال، وكذلك لأهمية المرحلة القادمة في مسيرة الكرة العمانية، وبحثا عن حلم طال انتظاره منذ عشرات السنين وهو الحضور بين الكبار في كأس العالم 2026. وسيبدأ المنتخب الوطني مشواره في التصفيات أمام المنتخب العراقي على استاد البصرة الدولي عبر اللقاء المثير الذي سيجمعهما في الخامس من سبتمبر القادم، على أن يلعب في اللقاء الثاني أمام منتخب كوريا الجنوبية في مسقط بتاريخ 10 سبتمبر على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بينما سيلعب مباراته الثالثة أمام الكويت في مسقط بتاريخ 10 أكتوبر، ويسافر لملاقاة الأردن في العاصمة عمّان بتاريخ 15 أكتوبر، ويستقبل فلسطين في مسقط بتاريخ 14 نوفمبر، بينما في مرحلة الإياب سيستقبل المنتخب الوطني نظيره العراقي في مسقط بتاريخ 19 نوفمبر، ثم يغادر إلى سول لملاقاة كوريا الجنوبية في 20 مارس 2025، على أن يلعب أمام الكويت في الكويت في 25 مارس، ثم يستقبل الأردن في مسقط بتاريخ 5 يونيو 2025، ويختتم مشواره مع فلسطين خارج الديار في 10 يونيو 2025.

منتخبنا تصدّر مجموعته في المرحلة الماضية من التصفيات برصيد (13) نقطة تلاه منتخب قرغيزستان برصيد (11) نقطة ثم ماليزيا برصيد (10) نقاط والصين تايبيه بلا رصيد من النقاط، وأشرف على تدريبه جهازان فنيان حتى الآن بعد أن بدأ مع برانكو في مباراتي الصين تايبيه وقرغيزستان (ذهابا) قبل أن تتم الاستعانة بالمدرب التشيكي ياروسلاف تشيلافي مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الذي حقق مع الفريق (10) نقاط من أصل (12) ليضعه في الصدارة.

المصدر: لجريدة عمان