علماء روس يطورون برمجيات ذكاء اصطناعي لمعالجة النصوص الطويلة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
تمكن علماء من مختبر (تي- بنك الريسريش) T-Bank AI Research الروسي من تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي قادرة على معالجة النصوص الطويلة.
وقال المختبر في بيان لها اليوم الأحد: “برمجيات ReBased بنسختها الجديدة فعالة في معالجة النصوص الطويلة.. هذه البرمجيات المطورة ستحسن آليات معالجة البيانات، وستقلل من تكاليف استخدام الذكاء الاصطناعي”.
وأضاف البيان: “نسخة ReBased المطوّرة تختلف عن سابقاتها بأنها تمتلك آليات أفضل في استخراج المعلومات، وهذا يسهل عمليات البحث في النصوص، ويحسن الإنتاجية وجودة معالجة البيانات، النسخة الجديدة أظهرت نتائج أفضل بنسبة عشرة في المائة مقارنة بالنسخ السابقة”.
وأشار البيان إلى أن تطوير هذه البرمجيات يفتح آفاقا جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة مثل المجالات الطبية، فعلى سبيل المثال يمكن استعمال هذه البرمجيات لمعالجة النصوص التي تتعلق بتشخيص حالات المرضى والأعراض التي يعانون منها، ما يسهل على الأطباء عمليات التشخيص، ويحسن من جودة الخدمات الطبية.
تم الاعتراف بنتائج عمل العلماء في T-Bank AI Research بتطوير هذه البرمجيات من قبل المجتمع العلمي الدولي، وعرضت البرمجيات الجديدة في المؤتمر الدولي الـ63 للبرمجيات اللغوية الحاسوبية الذي عقد في بانكوك ما بين 11 و16 أغسطس الجاري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: هذه البرمجیات
إقرأ أيضاً:
لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأدلة الشرعية التي يعتمد عليها العلماء في استنباط الأحكام الفقهية تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: دليل قطعي الثبوت، دليل ظني الثبوت، ودليل قطعي الدلالة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن الدليل القطعي الثبوت هو الذي لا خلاف فيه، مثل القرآن الكريم، حيث لا شك في صحة ما ورد فيه، مضيفا أن هناك دلالات قطعية تؤكد معاني معينة بشكل لا يختلف عليه اثنان، مثل قوله تعالى "قل هو الله أحد".
وأوضح أن الدليل الظني يتعلق بأمور قد تكون محلاً للاجتهاد أو تعدد الفهم، مثل بعض الآيات التي لها معاني متعددة بحسب سياقها، مثل "المطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" أو "لامستم النساء"، وهذه النصوص يمكن أن تختلف دلالتها بناءً على تفسير العلماء.
وأشار الجندي إلى أن الأحاديث المتواترة تعد دليلاً قطعي الثبوت، حيث يتم نقلها عبر سلسلة من الرواة بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب، مستشهدًا بمثال من الصلاة، حيث يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم على نفس عدد الركعات في الصلاة، وهو دليل على صحة النقل المتواتر.
وتطرق الجندي إلى الاختلاف في تفسير النصوص القرآنية، حيث قال: "القرآن الكريم كله قطعي الثبوت، لكن التفسير يختلف من عالم لآخر، مثل تفسير ابن كثير، والطبري، والقرطبي، وهذا الاختلاف يرجع إلى أن المعاني ظنية، وليست قطعية، لو كانت المعاني قطعية، لما كان هناك مجال لاختلاف التفسير."
وأكد أن الاختلاف في التفسير ليس أمرًا سلبيًا، بل هو مرونة علمية، تعكس رحمة الله في فهم النصوص، موضحا أن العلماء يجب أن يكونوا على دراية واسعة باللغة العربية وأصولها، بما في ذلك الصرف والنحو والبلاغة، حتى يتمكنوا من استنباط الأحكام بدقة.