الثورة نت/..

تمكن علماء من مختبر (تي- بنك الريسريش) T-Bank AI Research الروسي من تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي قادرة على معالجة النصوص الطويلة.

وقال المختبر في بيان لها اليوم الأحد: “برمجيات ReBased بنسختها الجديدة فعالة في معالجة النصوص الطويلة.. هذه البرمجيات المطورة ستحسن آليات معالجة البيانات، وستقلل من تكاليف استخدام الذكاء الاصطناعي”.

وأضاف البيان: “نسخة ReBased المطوّرة تختلف عن سابقاتها بأنها تمتلك آليات أفضل في استخراج المعلومات، وهذا يسهل عمليات البحث في النصوص، ويحسن الإنتاجية وجودة معالجة البيانات، النسخة الجديدة أظهرت نتائج أفضل بنسبة عشرة في المائة مقارنة بالنسخ السابقة”.

وأشار البيان إلى أن تطوير هذه البرمجيات يفتح آفاقا جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة مثل المجالات الطبية، فعلى سبيل المثال يمكن استعمال هذه البرمجيات لمعالجة النصوص التي تتعلق بتشخيص حالات المرضى والأعراض التي يعانون منها، ما يسهل على الأطباء عمليات التشخيص، ويحسن من جودة الخدمات الطبية.
تم الاعتراف بنتائج عمل العلماء في T-Bank AI Research بتطوير هذه البرمجيات من قبل المجتمع العلمي الدولي، وعرضت البرمجيات الجديدة في المؤتمر الدولي الـ63 للبرمجيات اللغوية الحاسوبية الذي عقد في بانكوك ما بين 11 و16 أغسطس الجاري.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: هذه البرمجیات

إقرأ أيضاً:

علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع

حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط ​​حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.

وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المديرية العامة للموانئ تعلن عن إجراءات عاجلة لمعالجة المشكلات التي ‏تواجه ‏البحارة ‏
  • جوجل تطلق نماذج ذكاء اصطناعي متطورة لتعزيز قدرات الروبوتات
  • علي بابا تكشف عن ذكاء اصطناعي قادر على تعرف المشاعر البشرية
  • جيما 3.. ذكاء اصطناعي يدعم 140 لغة​
  • جوجل ديب مايند تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي جديدة تتحكم في الروبوتات
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • تفاصيل أحدث برنامج ذكاء اصطناعي صيني.. هل ينافس شات جي بي تي؟
  • بشرى سارة.. علماء يطورون أول عقار لعلاج السرطان
  • مانوس برنامج ذكاء اصطناعي صيني جديد يثير قلقا كبيرا
  • ميتا تختبر شريحة مطورة لتدريب الذكاء الاصطناعي