سيال.. إعادة فتح وكالة بوزريعة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت شركة المياه والتطهير للجزائر -سيال-، عن إعادة افتتاح وكالة بوزريعة لخدمة الزبائن اليوم الأحد، مع تقديم مجموعة من الخدمات المحسّنة.
وحسب بيان للشركة، تمت مراسيم إعادة افتتاح الوكالة بحضور كل من الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبوزريعة. والسلطات المدنية والعسكرية للمقاطعة الإدارية لبوزريعة.
كما حضر المراسم، رئيس مجلس إدارة شركة سيال، حسين زعير، ورئيس فيديرالية الري، بشير زعيو.
هذا وخضعت الوكالة لعملية تجديد شاملة لتوفير بيئة مريحة وعملية لاستقبال الزبائن. تشمل قاعة انتظار واسعة ومكيفة ونظام إدارة الطوابير الإلكتروني لتقليل وقت الانتظار.
كما تقدم الوكالة المجددة مجموعة شاملة من الخدمات، بما في ذلك فتح وإغلاق الحسابات، ودفع الفواتير (نقدًا أو إلكترونيًا). والاستفسارات حول الفواتير والاستهلاك، وطلبات الاشتراك الجديدة وتعديلات الاشتراكات القائمة.
والإبلاغ عن الأعطال وطلبات الإصلاح، ومعلومات حول برامج ترشيد استهلاك المياه. وخدمات استشارية للمشاريع السكنية والتجارية الجديدة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تكوين مستشاري الاستقبال على أحدث التقنيات وأفضل الممارسات في خدمة الزبائن. لضمان تجربة سلسة وفعالة.
وصرحت مسؤولة الوكالة بالقول: “إن إعادة افتتاح وكالة بوزريعة المحدثة يعكس التزامنا بتحسين خدماتنا باستمرار. نحن نسعى جاهدين لتلبية احتياجات زبائننا بكفاءة وفعالية. ونؤمن بأن هذه التحسينات ستساهم بشكل كبير في تعزيز رضا الزبائن”.
وتدعو سيال جميع زبائنها القاطنين في المقاطعة الإدارية لبوزريعة للاستفادة من هذه المرافق الجديدة والخدمات المحسنة.
وستكون الوكالة مفتوحة من الأحد إلى الخميس، من الساعة 8:00 صباحًا حتى 16:30 مساءً.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«سايكس- بيكو» الجديدة
هل المنطقة العربية في اتجاهها الي سايكس - بيكو جديدة تقسم الدول العربية وتعيد رسم حدود مرة أخري؟..كل المؤشرات بعد سقوط نظام الأسد تدفع في هذا الاتجاه.
التطورات في سوريا وما حولها تُثير تساؤلات استراتيجية عن مستقبل المنطقة وحدودها الجغرافية والسياسية. ومع إسقاط نظام الأسد وتقليص نفوذ المحور الإيراني فإن الوضع الحالي يشير إلى تحولات قد تساهم في إعادة تشكيل المنطقة، وربما بشكل يشبه اتفاقية سايكس- بيكو، ولكن بظروف مختلفة. بدأت تلك الارهاصات باحتلال إسرائيل للجولان بالكامل وتدمير قدرات الجيش السوري بعد انتهاء حكم بشار.
الولايات المتحدة وروسيا، بالإضافة إلى تركيا تلعب أدوارًا محورية في رسم ملامح سوريا المستقبلية، سواء عبر مناطق النفوذ أو الاتفاقيات العسكرية والسياسية.
هذه القوى تسعى لضمان مصالحها، ما يؤدي إلى تقسيم عملي للنفوذ على الأرض بعد إخراج إيران من المعادلة.
الصراع العرقي والطائفي بين المكونات السورية (العرب، الأكراد، العلويين، وغيرهم) قد يؤدي إلى إعادة النظر في خريطة الدولة السورية بشكل يتماشى مع مصالح تلك الدول.
تقليص نفوذ إيران في سوريا قد يعيد تشكيل التحالفات الإقليمية. ما قد يؤدي إلى تغييرات في البنية الجيوسياسية.
المناطق الواقعة تحت سيطرة الأكراد في الشمال الشرقي تشير إلى تقسيم غير رسمي للدولة.
سايكس-بيكو جديدة: إذا استمرت القوى الدولية والإقليمية في تعزيز مناطق نفوذها دون تحقيق تسوية شاملة، فقد نشهد إعادة رسم الحدود الجغرافية أو على الأقل تقسيمًا وظيفيًا يضعف فكرة الدولة المركزية.
استعادة الدولة السورية كاملة وبسلطة مركزية سيناريو يبدو أقل احتمالًا في ظل استمرار الصراع وتقاطع المصالح، لكنه يعتمد على تطورات غير متوقعة مثل تفاهمات إقليمية ودولية واسعة.
تعزيز دور الفاعلين غير الدوليين: استمرار وجود كيانات شبه مستقلة، مثل الإدارة الذاتية الكردية قد يكون مقدمة لتقسيم دائم.
المنطقة قد تكون بالفعل على أعتاب «سايكس-بيكو» جديدة، ولكن بصيغة معاصرة تتوافق مع توازنات القوى الحديثة. الفارق أن هذه المرة القوى الإقليمية (تركيا، وإسرائيل) لها دور أكبر مقارنة باتفاقية سايكس-بيكو الأولى التي كانت غربية بحتة.
[email protected]