تتويج الفائزين بالنسخة الأولى من جائزة سناو للاستثمار
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
احتفل مكتب سعادة الدكتور محمد بن ناصر المحروقي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سناو بإعلان أسماء الفائزين في النسخة الأولى من جائزة سناو للاستثمار، وذلك تحت رعاية محمد بن ناصر المسكري رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الشرقية.
وألقى محمد بن ناصر بن سليمان الصوافي المشرف العام على الجائزة كلمك تناول من خلالها: إن رؤية "عُمان 2040" التي خطتها الحكمة السامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم - حفظه الله ورعاه - ليست إلا تجسيدًا لأفكار باني هذا الوطن دعمًا للشباب العماني المبتكر الطموح الذي يسعى جاهدًا لرفعة البلاد في كافة المجالات والأصعدة العلمية والعملية والأدبية.
وقال: الرؤية المستدامة ترسم خارطة وطنية تستهدف تفعيل دور الشباب العماني للمساعدة والمضي قدمًا في العطاء وبذل جهد أكبر وأعظم لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي والعمراني والنمو الثقافي من أجل رقي وطننا العزيز ورفعته وسؤدده.
وأشار الصوافي إلى أنه جرى تقييم مشاركات الجائزة من خلال لجنة تضم نخبة من الخبراء والمختصين المستقلين الذين تم اختيارهم بناءً على مجالاتهم وخبراتهم العملية وإسهاماتهم في عدد من المبادرات ومشاركتهم في مجموعة من الجوائز المحلية والدولية في مجالات الحياه وذلك لضمان تحقيق مبدأ الشفافية والحيادية.
وشملت جائزة سناو للاستثمار ثلاث جوائز، مُقسَّمة على 5 قطاعات، هي: قطاع الطاقة والمعادن وقطاع الأمن الغذائي والتصنيع وقطاع اللوجستي والقطاع السياحي أو الترفيهي والمقاولات والتطوير العقاري.
فاز بالمركز الأول في المسابقة مشروع " سناو اللوجستية" لمبارك بن محمد بن حمد المحروقي والمركز الثاني لمشروع "مول سناو" لإبراهيم بن حمد بن محمد الراشدي والمركز الثالث مشروع "بوليفارد سناو" لسالم بن حمد بن عبدالله البراشدي ومحمود بن مانع بن سليمان العلوي.
واشتمل برنامج الحفل على فقرات متنوعة من بينها تكريم أعضاء اللجان العاملة بالجائزة، وفي نهاية الحفل تم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة كما قدم سعادة الدكتور عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سناو هدية تذكارية لراعي المناسبة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: محمد بن
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين.. أمير منطقة الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025
الرياض – واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عنه ـ حفظه الله ـ، كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025 في دورتها السابعة والأربعين، وذلك بقاعة الأمير سلطان الكبرى في فندق الفيصلية بالرياض.
وعند وصول سموه لمقر الحفل كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، والأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل.
وبعد السلام الملكي، بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين على رعايته ـ حفظه الله ـ للجائزة، مثمنًا حضور سمو أمير منطقة الرياض لحفل التكريم.
navigate_beforenavigate_nextوقال: “الحمد لله الواحد الأحد الذي وهبنا نعمة الإيمان به، وسخر لنا نعم الدنيا لنشكره ونعبده، ومن نعمه قيادتنا الرشيدة التي إن رأت أمامنا أبوابًا موصدة للرقي والازدهار فتحتها، وإن وجدت أمامنا نوافذ مغلقة للرفعة والافتخار شرعتها، فبحمده نسير مطمئنين لنصل إلى ما استشرفه فيصل بن عبدالعزيز لهذا البلد الطيب أن يكون مصدر إشعاع للإنسانية”، مهنئًا الفائزين بالجائزة.
عقب ذلك ألقى الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل كلمة قدم فيها الفائزين الستة تقديرًا لإنجازاتهم الرائدة في مجالات خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، العلوم، التي أسهمت في خدمة البشرية وتعزيز المعرفة.
ومُنحت جائزة خدمة الإسلام لعام 2025 لكل من: مصحف تبيان من جمعية لأجلهم لخدمة ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية، تقديرًا لمبادرته الرائدة في تقديم معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة عبر تطبيق إلكتروني تفاعلي، يُعد الأول من نوعه عالميًا، إذ أتاح لأفراد المجتمع من ذوي الإعاقة السمعية فهم وتدبر القرآن الكريم، كما أسهم في تعزيز الشمولية في التعليم الإسلامي.
ومُنحت جائزة خدمة الإسلام للمستشار في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بالمملكة سامي عبدالله المغلوث، نظير جهوده الاستثنائية في توثيق التاريخ الإسلامي من خلال إعداد أكثر من 40 أطلسًا تاريخيًا وجغرافيًا، تناولت مختلف مراحل التاريخ الإسلامي، وشخصياته، وآثاره، كما تُرجمت العديد من هذه الأطالس إلى لغات عالمية، أسهمت في نشر المعرفة التاريخية الإسلامية على نطاق واسع.
أما جائزة الدراسات الإسلامية وموضوعها هذا العام “الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية”، فقد مُنحت بالاشتراك لكل من: البروفيسور سعد عبدالعزيز الراشد، عالم الآثار السعودي، تقديرًا لإسهاماته الأساسية في دراسة النقوش الإسلامية والتراث الأثري لشبه الجزيرة العربية، وجاء بالتشارك بالجائزة البروفيسور سعيد فايز السعيد، وذلك لأعماله المقارنة في دراسة النقوش والكتابات القديمة في الجزيرة العربية، ولإسهاماته في فهم الحضارات السابقة للإسلام.
وفاز بجائزة الطب وموضوعها “العلاج الخلوي” هذا العام البروفيسور ميشيل سادلين، كندي الجنسية، أستاذ في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكية، لعمله الرائد في تطوير علاجات CAR-T المناعية التي حققت نتائج سريرية فعالة في علاج سرطانات الدم، وأظهرت مؤخرًا فاعلية واعدة في أمراض المناعة الذاتية والأورام الصلبة.
فيما خصصت جائزة العلوم هذا العام لمجال الفيزياء، واختير البروفيسور سوميو إيجيما من اليابان، الأستاذ في جامعة ميجو اليابانية، وذلك لاكتشافه الرائد لأنابيب الكربون النانوية باستخدام المجهر الإلكتروني، وما تبعه من تأسيس لحقل علمي جديد في علوم المواد وتكنولوجيا النانو، انعكس على تطبيقات واسعة في مجالات متعددة من الإلكترونيات إلى الطب الحيوي.
أما جائزة اللغة العربية والأدب وموضوعها “الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي”، فقد حجبت هذا العام لعدم ارتقاء الأعمال المرشحة إلى معايير الجائزة.
حضر الحفل، عدد من أصحاب السمو الملكي وأصحاب السمو الأمراء والمسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة والمثقفين والمفكرين حول العالم.