أكد وزير الداخلية اليمني اللواء الركن إبراهيم حيدان،، أن العملية الإرهابية في محافظة أبين تحمل بصمات مليشيات الحوثي الإرهابية بالتخادم مع تنظيم القاعدة الإرهابي.

 

وقال حيدان في تصريح نشره الإعلام الأمني، إن "العملية الإرهابية الآثمة والمدانة التي استشهد على إثرها 16 فردا وإصابة عدد أخرين من منتسبي اللواء الثالث دعم وإسناد في مودية بمحافظة أبين لن تزيد أبطال الأجهزة الأمنية واخوانهم بالقوات المسلحة إلا لُحمةً وتماسكاً وإصراراً على استئصال شأفة الإرهاب وتنظيماته بمختلف مسماياتها الحوثية والقاعدية والداعشية وعناصره المارقة".

 

وأضاف، أن العملية الإرهابية تحمل بصمات مليشيات الحوثي الإرهابية وبالتخادم مع تنظيم القاعدة الإرهابي، مشددا على أن "هذه العملية لن تزيد قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية بكافة تشكيلاتها إلا تماسكاً وإصراراً على اجتثاث الإرهاب".

 

كما شدد وزير الداخلية، على أهمية تماسك المجتمع اليمني إزاء الإرهاب المصدر له من راعية الشر بالمنطقة إيران، داعياً المجتمع الإقليمي والدولي، إلى إدانة كافة أشكال الإرهاب التي تستهدف اليمن والوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية وتقديم كافة الدعم للتخلص من هذه الآفة التي تستهدف المجتمع في البر والبحر.

 

ومساء الجمعة قال وزير الدفاع الفريق الركن محسن  الداعري، "إن هذه العملية الإرهابية الآثمة والمدانة، لن تزيد أبطال قواتنا المسلحة بكل تشكيلاتها إلا لُحمةً وتماسكاً وإصراراً على استئصال شأفة الإرهاب وتنظيماته وعناصره المارقة".

 

وأكد الفريق الداعري في تصريح نشره المركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن قواتنا المسلحة في أبين قد قدمت تضحيات جسمية وما زالت تقدم في حربها الوجودية ضد قوى الشر والإرهاب والغدر المتمثلة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين ومليشيا الحوثي الإرهابية المتخادمة معهما.

 

ولفت الى أن هذه العملية الغادرة تعكس مدى يأس وتخبط فلول الإرهاب التي تلقت ضربات موجعة من أبطال قواتنا المسلحة الأشاوس، مؤكدا مضي قواتنا المسلحة بكل ثبات وقوة في تعقب هذه الفلول لاجتثاثها وتجفيف منابعها، وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظات المحررة.

 

 والجمعة، استهدفت سيارة ملغومة ثكنة عسكرية لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية مودية بمحافظة أبين، ما أدى إلى مقتل وإصابة نحو 32 جنديا، ولاحقا أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن الهجوم.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحكومة الحوثي تنظيم القاعدة تفجير ابين العملیة الإرهابیة قواتنا المسلحة

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي:قواتنا لن تنسجب من العراق بوجود النفوذ الإيراني الميليشياوي الداعشي

آخر تحديث: 14 شتنبر 2024 - 1:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، عن خطط لدى البنتاغون لبقاء قوة عسكرية في كردستان لحماية الاقليم من الفصائل.قالت الصحيفة في تقرير، إن “الاتفاق المبدئي بين واشنطن وبغداد بشأن تواجد القوات الأمريكية سيتضمن ترك قوة صغيرة في إقليم كردستان مهمتها توفير ضمان أمني للأكراد ضد الفصائل المدعومة من إيران”.واضافت أنه “وكما هو الحال مع الخروج الأمريكي الأول في عام 2011، فإن الانسحاب الأميركي من المحتمل أن يترك وراءه عراقا مثقلا بنقاط ضعف أمنية كبيرة وانقسامات طائفية وفساد وهي المشاكل التي ساعدت في ظهور تنظيم داعش في حينه“.وبينت نقلا عن مسؤول عسكري عراقي قوله، إن “من المتوقع أن تبقي الولايات المتحدة قوة عسكرية صغيرة في الإقليم الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي”. .وترى مديرة أبحاث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، دانا سترول، أن “عودة القوات الأمريكية قبل عقد من الزمن أصبحت ضرورية عندما انهارت قوات الأمن العراقية إلى حد كبير وسط هجمات داعش”، مبينة “أشك في أن أي رئيس أمريكي سيرسل قوات مرة أخرى إذا لم يتخذ القادة العراقيون خطوات لإعطاء الأولوية لمهمة مكافحة الإرهاب”. وتتابع أن ذلك يجب أن “يشمل منع البلاد من أن تصبح ملعبا لإيران، ومعالجة الفساد المستشري وتزويد قوات الأمن الرسمية بالموارد والتمكين وضمان استجابة الحكومة لاحتياجات جميع العراقيين“.وبحسب مصادر مطلعة على المحادثات السرية أبلغت الصحيفة فإنه جرى إطلاع بعض المشرعين الأمريكيين على خطط الانسحاب.ومن بين هؤلاء النائب آدم سميث، وهو أبرز عضو ديمقراطي في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، حيث وصف الوجود المستقبلي للقوات الأمريكية بأنه تحد سياسي كبير بالنسبة للقادة العراقيين.وقال سميث في مقابلة مع الصحيفة إن “الشعب العراقي يفضل ألا تكون هناك قوات أمريكية، كما أنهم يفضلون ألا يكون هناك تنظيم داعش  ولا حشد شعبي أيضا، وهم يدركون أننا نساعد في حل هذه المشكلة“.وأضاف سميث أن “العراقيين يريدون منا الرحيل، ويريدون معرفة كيفية تحقيق ذلك. وهذا ليس بالأمر السهل“.بدوره قال السيناتور الديموقراطي جاك ريد، الذي يرأس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إن القضية تجمع بين مجموعة من المصالح المعقدة لكلا البلدين. وأضاف أن “العراقيين يدركون أن وجودنا يوفر استقرارا، لكن هناك أيضا خطرا على قواتنا“.وأشار ريد إلى أن المسؤولين الأمريكيين لم يكونوا سعداء بأن الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، جعل العراق وجهته الخارجية الأولى، حيث استقبله السوداني رسميا يوم الأربعاء الماضي .وقال النائب الجمهوري كوري ميلز، وهو من قدامى المحاربين في حرب العراق وعضو في لجنتي الشؤون الخارجية والخدمات المسلحة في مجلس النواب، إنه يشعر بالقلق بشكل خاص بشأن نفوذ إيران والميليشيات التي تدعمها. إلا أنه شدد على ضرورة وجود خطة لضمان استقرار العراق، “أعتقد أنك تتحمل التزاما، إذا قمت بزعزعة استقرار دولة ما، بأن تساعدها على الاستقرار مرة أخرى“.ويأتي الاتفاق بعد محادثات استمرت أكثر من ستة أشهر بين بغداد وواشنطن بدأها السوداني في يناير وسط هجمات شنتها جماعات مسلحة عراقية مدعومة من إيران على قوات أمريكية متمركزة في قواعد بالعراق بحسب الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • لملس يناقش مع محافظ أبين الإجراءات العملية اللازمة لإعادة تشغيل حقل الروه
  • الحزب القومي يبارك العملية النوعية للقوات المسلحة التي استهدفت يافا المحتلة
  • عاجل | أبو عبيدة: نبارك العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت موقعا عسكريا قرب تل أبيب
  • أبو عبيدة .. نبارك العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية صباح اليوم
  • “رصاص”: قواتنا انضمت إلى صفوف القوات المسلحة منذ بدء الحرب
  • قتلى وجرحى من قوات الانتقالي في هجوم شنه مسلحون شرق أبين
  • تقرير أمريكي:قواتنا لن تنسجب من العراق بوجود النفوذ الإيراني الميليشياوي الداعشي
  • "ولي عهد الإرهاب" أين هو وماذا يفعل؟.. صحف عالمية تسأل
  • قوات الدعم السريع تتهم الجيش باستخدام أسلحة محرمة دولياً عبر غارات جوية ينفذها
  • البيت الأبيض: بايدن وكير ستارمر أدانا الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على ممرات الشحن التجاري في البحر الأحمر