27 طلبا استثماريا خلال النصف الأول من العام الجاري في مدينة ريسوت الصناعية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
وصل عدد طلبات الاستثمار بمدينة ريسوت الصناعية 27 طلبا استثماريا خلال النصف الأول من العام الجاري، منها ثمانية مشروعات جرى توطينها بإجمالي حجم استثمار يتجاوز 43 مليون ريـال عماني، إضـافـة إلى احتضان المدينة مجموعة من الـمشروعات فــي قـطـاعـات متنوعة، كالغذاء والدواء والمنتجات الأسمنتية والحديد والأخشاب والـبلاسـتـيـك والكابلات والأسـمدة العضوية والبتروكيماويات.
وتمتاز مدينة ريسوت الصناعية بمحافظة ظفار بموقعها الاستراتيجي القريب من الميناء والمطار، وكذلك الأســواق العالمية المهمة، كـدول القرن الإفريقي وآسيا والهند واليمن؛ ما يجعلها إحدى الـوجـهـات الاستثمارية المفضلة على مستوى المنطقة.
ويعد ميناء صلالة أحد العوامل الأساسية لتنشيط الحركة الاقتصادية في المدينة، وأحــد العوامل المهمة لجذب الاسـتـثـمـارات فـي سلطنة عمان عامة ومحافظة ظفار خاصة، لا سيما أن الموقع الجغرافي لمدينة ريسوت الصناعية يجعلها إحـدى الوجهات الاستثمارية المفضلة على مستوى المنطقة. فهي تقع على مقربة من عدد من الأسواق العالمية المهمة، ومنها دول القرن الإفريقي وآسيا والهند واليمن.
ومما يميز المدينة الصناعية احتضانها مجموعة مــن الـمشروعات فــي قـطـاع الــغــذاء والـــــدواء، كما تمارس محورا أساسيا في جذب الاستثمارات في مجال قطاعات مختلفة أخـرى؛ حيث تعتبر من أكثر الوجهات المفضلة لهذه المشروعات. وجرى توطين عدد من المشروعات النوعية والمهمة بالمدينة، وهي حاليا في مراحل الإنتاج، وبعضها في مرحلة الإنشاء، بالإضافة إلى وجود استثمارات متنوعة فـي قطاعات المنتجات الأسمنتية، والحديد، والأخـشـاب، والبلاستيك، والـكـابلات، والأسمدة العضوية، والبتروكيماويات.
وتعتبر مـديـنـة ريــســوت الصناعية مــن الـمـدن الصناعية التي تقع تحت مظلة المؤسسة العامة للمناطق الصناعية «مــدائــن»، وهــي مـن المدن التي أنشأت في عـام 1992م. وتمتاز المدينة الصناعية بموقعها الاستراتيجي؛حيث تقع على مسافة ٤ كيلومترات فقط من ميناء صلالة العالمي، ونحو 15 كيلومترا من مطار صلالة الدولي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ریسوت الصناعیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن: من المتوقع عقد جلسة حول ليبيا خلال فبراير الجاري
رجح موقع سيكيورتي كونسول ريبورت التابع لمجلس الأمن الدولي عقد جلسة للمجلس خلال شهر فبراير الجاري يجري خلالها تقديم إحاطة شهرية حول الوضع في ليبيا من قبل ممثل الأمم المتحدة فيها.
وأضاف التقرير أن الإحاطة ستشمل التطورات الأمنية والسياسية والإنسانية الأخيرة في البلاد، كما أنه من المتوقع أن تقدم لجنة العقوبات إحاطة مماثلة حول أنشطتها الأخيرة في ليبيا.
وأشار الموقع إلى أنه من المرجح أن ينظر أعضاء مجلس الأمن في عقد اجتماع مغلق مع ممثلي الحكومات المتنافسة لإجراء مناقشة صريحة حول السبل المحتملة لكسر الجمود السياسي المستمر مند فترة طويلة.
وأكد الموقع أن أعضاء المجلس متفقين على ضرورة وجود عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية تؤدي إلى إجراء انتخابات تساعد في استعادة الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد، كما يظلون داعمين على نطاق واسع لدور الوساطة الذي تلعبه الأمم المتحدة لتحقيق هذه الغاية.
ووفق الموقع، ففي 9 يناير، عقد أعضاء المجلس مشاورات مغلقة بناءً على طلب روسيا لتلقي تحديث من ديكارلو بشأن عملية تعيين مبعوث جديد إلى ليبيا، حيث تلقى أعضاء المجلس رسالة من الأمين العام يعرب فيها عن نيته تعيين هانا سيروا تيتيه من غانا، التي شغلت مؤخرًا منصب المبعوث الخاص للأمين العام لمنطقة القرن الأفريقي.
وبعد مناقشات غير رسمية إضافية بين الأعضاء، وافق المجلس على ترشيح تيتيه في 24 يناير، وبعد ذلك أعلن الأمين العام رسميًا عن تعيينها ، مما أدى إلى التمديد التلقائي لولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في 31 يناير، بحسب الموقع
المصدر: موقع سيكيورتي كونسول ريبورت
مجلس الأمن Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0