غارتان إسرائيليتان استهدفتا بلدتي عيتا الشعب وشبعا جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
استهدفت غارتان إسرائيليتان، بلدتي عيتا الشعب وشبعا جنوبي لبنان.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".
وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى الاحتلال الإسرائيلي: انسحبوا من لبنان وإلا..
قبيل نحو 48 ساعة من الموعد المحدد لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، المقرر أن يكون في 18 فبراير الجاري، ألقى الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، خطابا ناريا، هاجم خلاله رئيس حكومة الاحتلال، إذ وجَّه رسالة تهديد إلى الاحتلال بشأن الانسحاب.
نعيم قاسم: على إسرائيل الانسحاب من لبنان بالكاملوقال نعيم قاسم، مساء اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي يجب أن تنسحب بالكامل من الأراضي اللبنانية بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 فبراير، مؤكداً أنه «ليس هناك أي ذريعة» لاستمرار وجود عسكري إسرائيلي في أي منطقة بجنوب لبنان.
جاء ذلك بموجب اتفاق هدنة توسطت فيه الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي، حيث مُنحت إسرائيل مهلة 60 يوماً للانسحاب من جنوب لبنان بعد أن شنت هجوماً برياً على مقاتلي حزب الله.
وتم لاحقاً تمديد هذه المهلة حتى 18 فبراير، إلا أن مصادر لرويترز الأسبوع الماضي كشفت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب الإبقاء على قواته في خمسة مواقع بجنوب لبنان.
مطالب للدولة اللبنانية بموقف صلبوفي خطاب مسجل بثه التليفزيون، شدد نعيم قاسم على أن إسرائيل يجب أن تنسحب من كامل الأراضي اللبنانية التي احتلتها خلال عدوانها بحلول 18 فبراير، مؤكداً أنه لا يوجد مبرر لاستمرار الاحتلال، ومطالباً الدولة اللبنانية بموقف «صلب وحاسم».
وأشار قاسم إلى أن أي وجود عسكري إسرائيلي بعد هذا التاريخ سيُعتبر احتلالاً، قائلاً: «الكل يعلم كيف يتم التعامل مع الاحتلال»، دون التصريح بشكل مباشر باستئناف الهجمات ضد إسرائيل.
من جهتها، أفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية «راديو كان»، الأربعاء الماضي، بأن الولايات المتحدة وافقت على وجود عسكري إسرائيلي طويل الأمد في جنوب لبنان.