كيف قتلت إسرائيل فؤاد شكر؟ "وول ستريت جورنال" تكشف تفاصيل الواقعة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كان فؤاد شكر جالسا في مكتبه بالطابق الثاني من مبنى سكني في بيروت، عندما تلقى اتصالا هاتفيا في الساعة السابعة مساءً. دُعي شكر إلى الانتقال إلى شقته في الطابق السابع، حيث تم اغتياله بعد ذلك بوقت قصير، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤول في حزب الله.
الانفجار الذي أودى بحياة شكر، أسفر أيضًا عن مقتل زوجته وامرأتين أخريين وطفلين، بالإضافة إلى إصابة 70 شخصاً آخرين، حسب وزارة الصحة اللبنانية .
أما المكالمة التي دعت شكر إلى الانتقال إلى الطابق السابع، فقد جاءت على الأرجح من شخص تمكن من اختراق شبكة الاتصالات الداخلية لحزب الله، وفقًا لما ذكره المسؤول. لا تزال إيران وحزب الله يحققان في هذا الخلل الاستخباراتي، لكن المسؤول يعتقد أن التفوق التكنولوجي لإسرائيل في مجال القرصنة والتجسس كان وراء هذا الاختراق.
عاش شكر حياة سرية، فكان من النادر أن يراه أحد. وقد عاش وعمل في نفس المبنى الواقع في أحد أحياء الضاحية الجنوبية ببيروت لتجنب التحرك خارجًا. حتى أن أحد جيرانه قال بعد مقتله : "كنا قد سمعنا باسمه، لكن لم نره قط. كان مثل الشبح".
وقد كان شكر قبل ساعات من الواقعة، على اتصال بأمين عام حزب الله حسن نصر الله، وفقًا لما ذكره الأخير في كلمة التأبين.
اكتسب هذا القيادي العسكري شهرته بعد تخطيطه لاختطاف طائرة في عام 1985 بهدف إطلاق سراح 700 سجين من السجون الإسرائيلية. وقد توارى عن الأنظار لفترة طويلة إثر هذه العملية.
بعد طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، تاريخِ استئناف حزب الله هجماته على إسرائيل، قتل جيش الدولة العبرية حوالي 400 من عناصر التنظيم، بما في ذلك قادة بارزون. على إثر ذلك، أمر نصر الله مقاتلي حزب الله وعائلاتهم بالتخلص من هواتفهم أو تعطيلها وإخفائها بعيدًا.
لتجنب التجسس الإسرائيلي، بدأ الحزب باستخدام لغة مشفرة في قنوات الاتصال المفتوحة وشبكاتهم الداخلية، بحسب ما ذكره المسؤول. في يوم مقتله، أصدر حزب الله أوامر لقادة الصفوف العليا بالتفرق تحسبًا لأي تهديدات، حسبما أضاف المصدر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سيدات لبنان ورد حزب الله: من تتعجل الزواج ومن تؤيد المقاومة ومن تراها ميليشيا خطرة تتبع لقرار إيران رغم القصف الإسرائيلي.. أهالي عيترون الحدودية اللبنانية يحتشدون للمشاركة في تشييع مقاتل لحزب الله لبنان بين مطرقة حرب محتملة مع إسرائيل وسندان الأزمة الاقتصادية: خطة الطوارئ في مأزق قتل جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة موجة حر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قصف إسرائيل غزة موجة حر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قصف إسرائيل قتل جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية حزب الله غزة موجة حر ضحايا قصف حركة حماس السياسة الإسرائيلية حرائق غابات مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 كامالا هاريس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فؤاد شکر حزب الله
إقرأ أيضاً:
نجوى فؤاد: نفسي أحج وصحتي لاتسمح بالعمل
قالت الفنانة نجوى فؤاد، إنها خضعت لثلاث عمليات تردد حراري في الفترة الأخيرة، لكن لم تتحسن صحتها، كما أخذت "حقنة" في ضهرها وخضعت لجلسات علاج طبيعي ولم تتعافى، وهي تخشى من التدخل الجراحي.
وأكدت نجوى فؤاد، خلال لقائها مع الإعلامية سهير جودة، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أنها لم تتلقى أي دعم من نقابة المهن التمثيلية بعد وعكتها الصحية الأخيرة، موضحة أن النقيب أشرف زكي قام بزيارتها مؤخرا، وحاولت أن تسأله عن المعاش، فرد عليها وقال إن المعاش سيكون في حدود 700 جنيه، فتعجبت من المبلغ، خاصة وأنها تركت شبابها وحياتها من أجل الفن، فقضت أكثر من 40 سنة في الوسط الفني.
وأوضحت نجوى فؤاد، أنها تستطيع المشاركة في الأعمال الفنية، ولكن لا تتمكن من تنفيذ طلبات المخرج بنسبة 100٪، فهي لا تستطيع الحركة بشكل مستمر أو صعود السلالم، مشيرة إلى أنه عرض عليها مسلسلين في الفترة الماضية ولكنها اعتذرت عنهم بسبب ظروفها الصحية.
وقالت نجوى، إن هناك عدد قليل من زملائها في الوسط الفني كان يطمئن على صحتها في الفترة الأخيرة، وهم؛ الفنانة يسرا، والفنانة فيفي عبده، والفنانة منة جلال، والفنانة منة فضالي.
وأضافت نجوى، أنها تحاول أن تصوم في رمضان، لأنها ممنوعة من الصيام بسبب تناولها لأدوية العظام، كما تقرأ القرآن وتصلي، مشيرة أنها لا تستطيع متابعة 40 مسلسل في موسم رمضان، "كمان في مسلسلين بيتكلموا عن الرقص، أمتى هنصوم؟ أمتى هنقرأ قرآن؟ أمتى نفتكر ربنا ونكفر عن ذنوبنا؟، ولو كان ليا عمر هبقى أشوف المسلسلات بعد العيد".
وأوضحت نجوى فؤاد، خلال تصريحات تليفزيونية، أنها لو قررت تقديم قصة حياتها، فستختار لها عنوان (الفتاة اللي من غير أم)، لأنه يعبر عن المعاناة التي عاشتها منذ طفولتها.
وأضافت نجوى فؤاد أنها افتقدت إحساس الأمومة ليس فقط بسبب فقدان والدتها، ولكن أيضًا لأنها لم تُنجب أطفالًا، ورغم أنها حاولت تعويض هذا الفراغ من خلال تبني فتاة، إلا أنها لا تراها حاليًا، وهو ما زاد من إحساسها بالوحدة.
وتابعت نجوى فؤاد قائلة: بشوف ناس كتير عندهم أولاد، لكن بيشتكوا إنهم مش بيسألوا عنهم، أنا كان نفسي يكون عندي ابن أو بنت يهتموا بيا، لكن ده مقدرتش أحققه في حياتي، وكان عندي حق.
وقالت نجوى إنها تتمنى العودة لزوجها السابق سامي الزغبي، "مفيش بني ادم مبيغلطش، انا كمان ليا غلطات ممكن اكون محستش بيها، مهتمتش بيه واهتميت بشغلي".
وأضافت: "لو رجع بيا الزمن، كنت ابتدي اعمل بوتكس واشد وشي شوية"، متابعة أنها تتمنى أن تحج بيت الله، فهي قد اعتمرت مرتين، وتطلب من الله أن يشفيها وتحج بيت الله.
وأكدت نجوى على رفضها الكامل لتطبيق تيك توك، قائلة: "لعنة الله على التيك توك، ده مبوظ اخلاق الجيل الجديد والجيل القديم".
واشارت نجوى، أنها قامت بتوزيع ملابسها على صديقاتها، وكان من بينهم الفنانة لبلبة، فهي قد اتصلت بها وطلبت أن تساعدها في الوصول إلى "بدل رقص" لأنها تحضر لدور جديد، فقامت بإهدائها ثلاث "بدل رقص".