بوابة الفجر:
2025-02-02@16:10:13 GMT

ماذا وراء تواجد بلينكن في المنطقة؟

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

 


في سياق مساعي المجتمع الدولي لإرساء هدنة في النزاع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس، أعرب الإسرائيليون العائدون من الدوحة، حيث جرت مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار، عن تفاؤل حذر، هذا التفاؤل يعكس جهودًا مكثفة من قبل الولايات المتحدة والوسطاء الدوليين لحل النزاع الذي أدى إلى خسائر فادحة على كلا الجانبين.


التطورات الأخيرة

أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن هناك أملًا في أن يؤثر الضغط الكبير للولايات المتحدة والوسطاء الدوليين على حماس، مما قد يدفع الحركة إلى التراجع عن معارضتها للاقتراح الأميركي.

هذا الاقتراح يتضمن عناصر قابلة للتطبيق من قبل إسرائيل، ويهدف إلى تقليل الفجوات المتبقية بين الطرفين.

وفي ختام المحادثات التي استمرت يومين في الدوحة، قدمت الولايات المتحدة اقتراحًا جديدًا يحاول سد الفجوات المتبقية والتوصل إلى اتفاق شامل.

وقد اعتبر مسؤول أميركي أن الاقتراح يعالج تقريبًا جميع القضايا التي كانت قيد النقاش خلال الأسابيع الماضية.


تقدم في المفاوضات

قال مسؤولون إسرائيليون مطلعون على تفاصيل المحادثات لصحيفة "يسرائيل هيوم" إن تقدمًا كبيرًا أُحرز في مختلف مجالات الصفقة مع الوسطاء.

وأشاروا إلى أن الهدف هو الاتفاق على الخطوط العريضة بحلول يوم الأربعاء.

وأوضح المسؤولون أن هذا التقدم يتناول مسألة محور فيلادلفي وحركة المدنيين شمال قطاع غزة، مؤكدين أن تل أبيب ستبقى في هذا المحور.


مواقف الأطراف المعنية

رغم التقدم الملحوظ، يظل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يطالب واشنطن بموافقة كتابية تتيح لإسرائيل استئناف القتال ضد حماس إذا لزم الأمر بعد انتهاء الصفقة.

وقد تم تسليم الخطوط العريضة للاتفاق إلى حماس في الخارج، على أن تُسلم إلى قادة حماس في غزة بانتظار ردهم.

وفي تطور آخر، غادر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الولايات المتحدة متوجهًا إلى إسرائيل في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتعتبر هذه الرحلة التاسعة لبلينكن إلى الشرق الأوسط منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، مما يعكس أهمية الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في هذه المفاوضات.


الآفاق المستقبلية

يأتي هذا التفاؤل الحذر في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات الإقليمية، خصوصًا بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل وحلفائها من جهة أخرى.

وأشار الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أن الاتفاق على وقف إطلاق النار بات "أقرب من أي وقت مضى"، رغم أن القيادي في حماس، سامي أبو زهري، وصف الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق بأنه "وهم".

يتوقع أن يشهد المؤتمر الديموقراطي في شيكاغو، حيث سيتم ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس للانتخابات الرئاسية، مظاهرات مناهضة لسياسات حكومة بايدن تجاه إسرائيل.

وفي ظل ارتفاع عدد الضحايا والدمار الناتج عن النزاع، تبقى جهود التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار والتعامل مع القضايا الإنسانية في صدارة أولويات المجتمع الدولي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إسرائيل وحركة حماس اسرائيليون اطلاق النار الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التطورات الأخيرة التطورات الخطوط العريضة الخطوط الدوحة الطرفين المجتمع الدولي المفاوضات المحادثات النزاع المستمر الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو حركة حماس حل النزاع خسائر فادحة رئيس الوزراء الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شمال قطاع غزة قادة حماس وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

سموتريتش يهدد باستئناف حرب غزة.. المحور العربي المعتدل يطالبنا بتدمير حماس

قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش٬ إنه مقتنع بأن الاحتلال الإسرائيلي سيعود إلى الحرب في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن سموتريتش قوله، إن الصفقة التي أفضت إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين "كارثية وخطيرة على الأمن الإسرائيلي"، مؤكدا أنه مقتنع بأن الاحتلال سيعود إلى الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى في بداية آذار/ مارس المقبل.

وأشار الوزير المتطرف إلى أنه قرر البقاء في الحكومة بعد اقتناعه بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ملتزمان بإزالة حماس كقوة حاكمة من غزة".

وزعم سموتريش أن "المحور المعتدل في المنطقة طلب من إسرائيل خلال المناقشات المغلقة تدمير حماس تماما".

ويضغط سموتريتش على نتنياهو لعدم تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والعودة إلى الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى، وسبق أن هدد بالانسحاب من حكومة الاحتلال إذا لم يتم استئناف الحرب.


يذكر أن سموتريتش، قال إنه إذا انتهت الحرب بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، فسيكون ذلك "إنجازًا استراتيجيًا للعدو (حماس) وهزيمة مروعة وهائلة لنا".

وأوضح سموتريتش، خلال مقابلة مع صحيفة معاريف، عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع قطاع غزة حيز التنفيذ، أن "هذه الصفقة خطأ خطير للغاية ترتكبه دولة إسرائيل ودفعة لحماس، وهي نوع من الاستسلام للإرهاب"، في إشارة إلى حركة حماس حسب وصفه.

وأضاف: "لا أعرف من سيكون السنوار القادم من بين المفرج عنهم، وأعتقد أن أخطر ما في هذه الصفقة ربما هو الرسالة التي تنطلق منها بأن من يريد تركيع إسرائيل فعليه فقط اختطاف مواطنيها".

وأكد رئيس حزب "الصهيونية الدينية"، أنه "إذا انتهى الأمر هنا ولم نعد للقتال، فسيكون ذلك إنجازًا استراتيجيًا للعدو (حماس) وهزيمة مروعة وهائلة لنا".


وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، ويتم في الأولى التفاوض لبدء المرحلتين الثانية والثالثة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025 إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود.
 
في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • قطر تتواصل مع إسرائيل وحماس للتحضير لمحادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • ‏حماس تطالب الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات
  • قطر تدعو لانخراط فوري بمفاوضات الجولة الثانية.. ماذا بشأن الوفد الإسرائيلي؟
  • أمل الحناوي: اتفاق وقف إطلاق النار يسير بخطوات ثابتة «ولو كرهت إسرائيل»
  • "حماس" تدعو إلى الضغط على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني
  • سموتريتش يهدد باستئناف حرب غزة.. المحور العربي المعتدل يطالبنا بتدمير حماس
  • إسرائيل: تسلمنا أسماء 3 رجال سيفرج عنهم من غزة غداً
  • سموتريتش: إسرائيل ستعود للحرب والمحور المعتدل بالمنطقة يطلب منا تدمير حماس
  • «جوتيريش» يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة فورا
  • إسرائيل تفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة