هيئة البث الإسرائيلية: مطب خطير على مسار مفاوضات غزة تم تأجيله للنهاية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، اليوم الأحد، بأن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية المتبقية في مفاوضات التهدئة ب غزة ، هي الطلب الذي طرحه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمنع عودة المسلحين إلى شمال القطاع، كجزء من وقف إطلاق النار الذي سيتم تضمينه في الصفقة.
ويقول مصدران إسرائيليان، إن نتنياهو وافق على تأجيل التعامل مع القضية برمتها حتى نهاية المفاوضات، وهذا التأجيل يسمح له بالطبع باستخدام قضية عودة الفلسطينيين إلى الشمال كمطب يقلب عربة الصفقة في اللحظة الأخيرة – في حال تم الاتفاق على بقية النقاط الأخرى.
وبحسب القناة العبرية، يقول مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات، إن الأميركيين أوضحوا لإسرائيل والوسطاء، في غرفة المفاوضات، أنه لن تكون هناك قيود أو أي آلية منظمة ودائمة لغربلة السكان العائدين إلى منازلهم في شمال قطاع غزة.
تابعوا الأخبار العاجلة بالصور والفيديو عبر قناة تليجرام وكالة سوا "اضغط هنا"يذكر، أن كلمة "آلية غربلة النازحين العائدين" غائبة عن فحوى الرد الذي قدمه رئيس الموساد ديدي بارنياع للوسطاء في نهاية تموز/يوليو. وأوضح الوسطاء لنتنياهو أن حماس لن توافق على أي آلية لفحص السكان العائدين إلى منازلهم في الشمال.
اقرأ أيضا/ نتنياهو يُجري نقاشا قبل مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة
وقال مسؤولون أمنيون كبار لنتنياهو إنه على أي حال إذا قام الجيش الإسرائيلي بإخلاء محور نيتساريم وسط قطاع غزة، فلن تكون هناك طريقة لضمان تنفيذ مثل هذه الآلية. وفق كان
وأكدت المؤسسة الأمنية في إسرائيل أن الإنجاز الرئيسي الذي حققته إسرائيل هو إمكانية العودة إلى الحرب بعد المرحلة الأولى من إعادة الأسرى، ومنع تدهور إقليمي خطير.
وختمت هيئة البث، "دعونا لا ننسى أن الأميركيين يأملون أن يتمكن اتفاق بين إسرائيل وحماس من منع هجوم من جانب إيران وحزب الله، اللذين وعدا بالانتقام لاغتيال إسماعيل هنية في طهران وفؤاد شكر في بيروت، ولكنهما ألمحا إلى إنهما سيؤخران ردهما بسبب المفاوضات".
المصدر : مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"حماس" تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
أصدرت حركة "حماس" اليوم الأربعاء بيانا حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشيرة إلى أن إسرائيل وضعت قضايا وشروطا جديدة.
وقالت "حماس" في بيان لها: "إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
ومساء الثلاثاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الوفد المفاوض الذي يضم مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، عاد من قطر ليل أمس بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة.
هذا وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية أن "أطراف المفاوضات تقترب من التوصل إلى تفاهمات بشأن محوري صلاح الدين ونيتساريم".
في حين أشار مسؤولون إسرائيليون مساء الاثنين، إلى "صعوبات جدية" في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11".
ونقلت القناة عن "مصدر أجنبي" (لم تسمه) أن المفاوضات تسجل تقدما في ما يتعلق بمسألة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق في قطاع غزة، في إطار الصفقة المحتملة.
ولفتت القناة إلى "تقارير مصرية" تتحدث عن موافقة إسرائيل، في إطار المحادثات، على الانسحاب من محور "نيستاريم" الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وتقليص قواتها في محور "فيلادلفيا" (صلاح الدين).
يذكر أن نتنياهو قال يوم الاثنين أمام أعضاء الكنيست، إنه تم إحراز "تقدم معين" في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يومين على إعلان حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، في بيان مشترك، بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات "أقرب منه في أي وقت مضى".
وقد جرت في الأيام الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في الدوحة، عززت الآمال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق بعد مضي 14 شهرا على اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" في غزة.