بطريرك القدس للاتين: الظروف مواتية لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الفاتيكان – صرح بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، إنه يعتقد بأن الظروف مواتية الآن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات أدلاها، السبت، لصحفيين في الفاتيكان، وفق موقع “فاتيكان نيوز” الرسمي.
وأضاف بيتسابالا، أنه “في هذه اللحظة تتوفر أفضل الظروف للتوصل إلى اتفاق، إلا أن هناك بالطبع من سيحاول تعطيل ذلك”.
وتابع: “رغم وجود عوائق، فإن الظروف تتوفر الآن من أجل إنهاء هذه المرحلة من الحرب، وبالتالي تفادي التصعيد المحتمل وتوسع النزاع من خلال تدخل إيراني مباشر وامتداد رقعة الحرب لتشمل لبنان أيضا”.
ودعا بيتسابالا، الولايات المتحدة لبذل جهود كبيرة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن المسؤولية لا تقع على عاتق الوسطاء فقط لتحقيق هذا الهدف.
وردا على سؤال عما إذا كان وقف إطلاق في غزة سيحول دون هجوم إيراني ضد إسرائيل، دعا بيتسابالا، إلى “تفادي إيهام الذات، فالحرب لم تنته بعد، وهو ما نراه بوضوح في غزة، حيث يتواصل القصف وتستمر المأساة تحت أنظار الجميع. تتركنا (مأساة غزة) عاجزين عن الكلام”.
كما أفاد بطريرك القدس للاتين بأنه “من الطبيعي أن يدور الحديث كثيرا عن غزة إلا أن هناك أوضاعا خطيرة جدا في الأراضي الفلسطينية والضفة الغربية أيضا”.
ولفت إلى أن الصراعات المتواصلة بين المستوطنين والفلسطينيين، بل وحتى وجود الجيش الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، يجعل حياة الفلسطينيين “أكثر تعقيدا وصعوبة بشكل متزايد”.
وحذر من خطر انفجار للوضع، داعيا لـ “العمل بشكل كبير من أجل وقف إطلاق النار في غزة ثم لاستعادة النظام والأمن والحياة الطبيعية قدر الإمكان في الضفة الغربية بأسرها”.
ومساء الجمعة، أعلن وسطاء محادثات وقف إطلاق النار على غزة، في بيان مصري قطري أمريكي مشترك نشرته الخارجية المصرية، أن الولايات المتحدة قدمت “مقترحا جديدا” لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية.
يأتي ذلك بينما تأمل واشنطن، التي تشيع انطباعات بمضي المحادثات في “أجواء إيجابية”، أن يسهم التوصل لاتفاق بين حركة الفصائل وإسرائيل، في ثني إيران والفصائل اللبنانية عن الرد على اغتيال إسماعيل هنية، بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي فؤاد شكر ببيروت في اليوم السابق.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
السعودية – شدد مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه، امس الثلاثاء، على ضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن المجلس برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رحب بتعاظم التأييد الدولي لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده برئاسة مشتركة بين السعودية و فرنسا.
وتناول مجلس الوزراء مضامين المشاورات والاتصالات التي جرت بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة حول التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وآفاق التعاون المشترك وسبل دعمه وتعزيزه في شتى الميادين.
كما استعرض المجلس مستجدات الأحداث السياسية في المنطقة والعالم، مجددا التزام المملكة بدورها الفاعل في مساندة الجهود الهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار الدوليين ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعوب المتضررة والمحتاجة.
هذا، وقالت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري – القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة 7 سنوات.
وذكرت قناة “مكان” العبرية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن تل أبي أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.
يذكر أن المحادثات تتم بوساطة فاعلة من القاهرة والدوحة بمشاركة مسؤولين أمنيين من كلا الجانبين، وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد تُجنّب المنطقة مزيدا من التصعيد.
وتتزامن تلك التحركات مع ما أعلنته مسؤول في حركة حماس من أن وفدا عن الحركة غادر الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، إلى 51266 قتيلا و116.991 مصابا.
جدير بالذكر أن إسرائيل استأنفت في 18 مارس 2025 عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة منهية هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية – قطرية – أمريكية.
المصدر: واس