عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، تقريرا بعنوان «الشباب والعالم الرقمي.. فرص ومخاطر».

وجاء في التقرير: «يعتبر الشباب المحرك الرئيس للتواصل الإلكتروني على مستوى العالم، إذ أثبتت الأرقام أنه في عام 2023، كان نحو 79% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم ما بين 15 و24 عاما يستخدمون منصات السوشيال ميديا مقارنة بـ65% من باقي سكان العالم».

وأكد التقرير أن الأطفال يقضون وقتا طويلا على الإنترنت في هذه الفترة أكثر من أي وقت مضى، وكل نصف ثانية، نجد طفلا جديدا بدأ يستخدم الإنترنت.

وذكر التقرير أنه في عام 2017، ثلث مستخدمي الإنترنت حول العالم هم الأطفال، ومع ذلك، فإن جهود حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت وتقديم محتوى آمن لهم ما زالت قليلة، كما أن الحماية في العالم الرقمي مسؤولية مشتركة بين الحكومات والأسر والمدارس، لكن ثمة مسؤولية كبيرة على الشركات الخاصة، وبخاصة في مجالات التقنية والاتصالات التي لم يتم تفعيلها بجدية حتى الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العالم الرقمي الرقمنة القناة الأولى الفضائية المصرية الإنترنت

إقرأ أيضاً:

أحمد حلمى يكتب: حقوق مكفولة للجميع

لم تغفل الجمهورية الجديدة حقوق أى فئة فى المجتمع منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مهام البلاد، وأولت القيادة السياسية اهتماماً بالغاً بتعزيز حقوق المرأة والطفل وذوى الإعاقة والشباب وكبار السن، وأطلقت لكل منهم برامج خاصة ومبادرات تحتاج إلى مئات السطور لذكرها، ولكن يمكننا التذكرة ببعض منها للمشككين وأهل الشر، الذين يحاولون التقليل من حجم الجهد المبذول، وإثارة الفتن من الخارج لأهداف خبيثة.

وعلى الرغم من كل ما قدمته الدولة لتعزيز حقوق كل فئات المجتمع، جاء برنامج الحكومة الجديدة بمزيد من الخطط فى هذا الأمر، لاستكمال الجهود بمبادرات أخرى، وحددت لذلك بنوداً خاصة فى برنامجها، منها تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرأة والطفل من خلال تنفيذ وتطوير وتفعيل مشروعات رعاية الصحة الإنجابية ودعم الطفولة المبكرة ووضع السياسات والخطط للنهوض بالمرأة فى مجال الصحة، وتحقيق التوازن بين النمو السكانى والنمو الاقتصادى من خلال تحسين الخصائص السكانية وتنفيذ الخطة التنفيذية 2024 - 2025 للاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023 - 2030.

وتكفل الدولة حماية الطفولة، وذلك من خلال العمل على تهيئة الظروف المناسبة لتنشئتهم التنشئة الصحيحة من جميع النواحى فى إطار من الحرية والكرامة الإنسانية، وتوفير تغذية صحية للأطفال بالمدارس، وتوسيع نطاق الوجبات المدرسية ورفع قيمتها الغذائية، بالإضافة إلى تطوير آليات الكشف المبكر عن الأمراض المتعلقة بسوء التغذية والتقدم والسمنة، وتوعية الأسر بأساليب التغذية السليمة، مع الاهتمام ببرامج الطفولة المبكرة، وزيادة معدلات الاستيعاب فى مؤسسات رياض الأطفال، وتقديم خدمات مميزة للتعليم قبل الابتدائى وفقاً للمعايير الدولية.

ولحماية الأطفال والمراهقين، توسعت الدولة فى مبادرات مكافحة إدمان المخدرات، والعمل على توعية الأطفال والمراهقين بمخاطر الإدمان، وضع ضوابط لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت، وضمان الاستخدام الأمن للإنترنت.

ولعل كبار السن من أكثر الفئات التى لقيت دعماً كبيراً، من خلال حماية وتحسين جودة حياتهم وسبل التصدى للتحديات التى يواجهونها، وهو ما تطلب اتخاذ عدد من المسارات، منها توسيع مظلة المعاشات التقاعدية لتشمل جميع كبار السن فى الفئات الأولى بالرعاية، وتطوير ورفع كفاءة دور رعاية المسنين، ودعم مهارات مقدمى الرعاية والقائمين على إدارتها والإشراف عليها لضمان توفير سكن كريم لكبار السن، وزيادة إتاحة خدمات أمراض الشيخوخة والخدمات المقدمة لكبار السن، مع تحسين خدماتهم الصحية والطب الوقائى، وتأهيل الخدمات لتسهيل وصول ذوى الهمم إلى الأماكن العامة والمرافق.

وأولت الدولة اهتماماً بالغاً بذوى الهمم، من خلال تقديم جميع أوجه الرعاية لهم مع توفير كل السبل اللازمة للحصول على حقوقهم كافة. أما الشباب فكانوا عمود الأساس للجمهورية الجديدة، حيث عملت الدولة على تمكينهم اقتصادياً، وزيادة التمويل المخصص لمشروعات الشباب ومساندتهم فى الحصول على فرصة عمل، من خلال إطلاق للتدريب والتأهيل، وتنمية المهارات بما يتناسب مع سوق العمل، وتشجيع الابتكار والأنشطة العلمية والتكنولوجية والزيادة بين الشباب والنشء، بجانب تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

ولأول مرة منذ عقود، نرى المرأة فى كل القطاعات بهذا الشكل، حيث عملت القيادة السياسية على تمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، من خلال مبادرات وطنية لذلك، باعتبارها شريكاً أساسياً فى استراتيجية التنمية المستدامة، وانطلاقاً من أهمية ترسيخ قيم العدالة والمساواة بين الجنسين ومبادئ تكافؤ الفرص، وهو ما تمت ترجمته فى تعزيز فرص الترقى العملى والعلمى للمرأة المصرية، وزيادة معدلات تشغيل المرأة، وإقامة برامج تدريبية خاصة بالمرأة.

وعملت الدولة على تشجيع المرأة على المشاركة بفاعلية فى برامج ريادة الأعمال من خلال تدشين الكثير من المشروعات الحيوية لتكون قاطرة التنمية، ومن ثم تأتى أهمية دور المرأة كشريك أساسى فى العملية التنموية من خلال تعزيز دورها فى ريادة الأعمال، فضلاً عن تشجيعها على الانخراط فى قطاعات اقتصادية جديدة، مثل: التكنولوجيا، والابتكار وضمان نفاذ المرأة المعيلة للموارد الاقتصادية وتنمية قدراتها المالية، وكذلك تعزيز قدرتها على المشاركة فى الاستحقاقات الدستورية

مقالات مشابهة

  • مهرجان البدر يستضيف ورشتين للخط وقصص الأطفال
  • بعد اكتشافه في غزة.. مخاوف من تفشي شلل الأطفال حول العالم
  • «القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن «تقنية جراحية جديدة تضيء بكتيريا الجروح»
  • أشرف عقبة: مبادرة "بداية" ​​​​​​​تهدف لرفع مستويات الأطفال والشباب
  • الإمارات تواصل ريادتها العالمية في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • استشاري تعديل سلوك: ألعاب العنف خطر على الأطفال
  • نادي الشباب : فهد المولد تعرض لحادث سقوط في منزله بدبي .. فيديو
  • استشاري تعديل سلوك: ألعاب العنف خطر على الأطفال.. تأثيرها سلبي
  • استشاري تعديل سلوك: استثمار وقت الأطفال يقلل من إدمانهم للإنترنت
  • أحمد حلمى يكتب: حقوق مكفولة للجميع