أمريكا:فصائل الحشد الشعبي تحت مراقبتنا ولن نسمح لها باستهداف إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 18 غشت 2024 - 12:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف موقع المونيتر، اليوم، عن اتخاذ الحكومة الامريكية “إجراءات إضافية” استعدادا لتلقي ضربة إيرانية ضد إسرائيل على الرغم من “الانفراجة” في المباحثات بحسب وصفها، مؤكدة ان الفصائل الحشدوية في العراق على قمة أولويات الرقابة الامريكية. وأوضح الموقع في تقرير له، إن “المباحثات الرامية الى السلام وعلى الرغم من استمرارها في العاصمة القطرية الدوحة، الا ان الحكومة الامريكية قررت إضافة إجراءات احترازية لحماية إسرائيل، من بينها مراقبة حلفاء ايران في المنطقة وخصوصا فصائل الحشد الشعبي في العراق وسوريا، تحسبا لقيامهم بضربة منسقة ضد إسرائيل”.
المعلومات التي كشف عنها الموقع، لم توضح الكيفية التي تقوم من خلالها الحكومة الامريكية بـ”مراقبة” الأنشطة التي تقوم بها ميليشيا الحشد الشعبي داخل العراق، مكتفياً بالإشارة الى ان المصادر الامريكية أوضحت له بان عملية المراقبة أصبحت الان “مستمرة” وتهدف الى منع أي استهداف من الأراضي العراقية والسورية تجاه إسرائيل. يشار الى ان المباحثات بين إسرائيل وحماس ما تزال مستمرة الان في العاصمة القطرية الدوحة عبر الوساطة المصرية، الامريكية والقطرية بهدف التوصل الى اعلان لوقف اطلاق النار فيما وصفته الإدارة الامريكية بانها “المحاولة الأخيرة” لمنع انجراف المنطقة نحو حرب مفتوحة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حل الحشد: الحلم المستحيل أم ضغط دولي لا مفر منه؟
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في ظل تعقيد المشهد السياسي العراقي، تتصدر ثلاث قضايا مفصلية واجهة الأحداث. أولها، موقف الفصائل المسلحة المنضوية في “محور المقاومة” تجاه إسرائيل، حيث أُعلن عن توقف الهجمات في ظل مستجدات إقليمية فرضت إعادة تقييم المواقف.
ثانيها، الجدل الدائر حول مصير “هيئة الحشد الشعبي”، التي تواجه ضغوطاً خارجية لحلها، يقابلها رفض قاطع من القوى السياسية الشيعية والحكومة العراقية.
وأخيراً، الأنباء المتداولة عن غياب قيس الخزعلي الأمين العام لـ”عصائب أهل الحق”.
وأكدت “كتائب سيد الشهداء” توقف هجماتها ضد إسرائيل، مبررة ذلك بتغير الظروف الإقليمية. وفقاً للمتحدث باسمها، كاظم الفرطوسي، فإن مبدأ “وحدة الساحات” لا يزال راسخاً كعقيدة للفصائل العراقية، لكنه يخضع لتقدير الموقف الميداني والشركاء المحليين.
هذه المواقف تأتي في ظل وقف إطلاق النار الذي التزمت به الأطراف الفاعلة في لبنان، ما أدى إلى تعليق العمليات العراقية ضد إسرائيل.
في الوقت ذاته، أبدت الحكومة العراقية رفضها لزج البلاد في صراع إقليمي، مشيرة إلى ضرورة دراسة أي خطوات بدقة لتجنب تداعيات كارثية على الداخل العراقي.
جدلية حل “الحشد الشعبي”
تتصاعد الدعوات الإقليمية والدولية لحل “هيئة الحشد الشعبي”، لكنها تواجه رفضاً حازماً من الأطراف الشيعية في العراق. رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أكد أن “الحشد” مؤسسة رسمية أُنشئت بقانون صادر عن البرلمان، وأن حكومته ترفض أي ضغوط خارجية بهذا الصدد.
كما شدد السوداني على أن العراق لن يقبل بأي إملاءات خارجية تؤثر على سيادته، مؤكداً أن محاولات حل “الحشد” مصيرها الفشل.
تحالف “الفتح”، الذي يقوده هادي العامري، أعرب عن دعمه المطلق لـ”الحشد الشعبي”، مشيراً إلى أنه عنصر أساسي في منظومة الأمن الوطني.
ووصف القيادي علي الفتلاوي فكرة حله بأنها “حلم أعداء العراق”، مستبعداً أي تغيير في مكانة الحشد كجزء من المؤسسات العسكرية.
اختفاء الخزعلي وموجة التكهنات
على صعيد آخر، أثارت تقارير عن غياب قيس الخزعلي، الأمين العام لـ”عصائب أهل الحق”، موجة من الشائعات لكن مكتب “العصائب” قال ان وجود الخزعلي في إيران لمتابعة دراسته الحوزوية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts