السرب يغرد بنجومه في مهرجان الغردقة لسينما الشباب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ضمن فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الغردقة لسينما الشباب، التي ستقام في الفترة من 19 وحتى 25 سبتمبر 2024، سيتم تخصيص احتفالية خاصة بفيلم "السرب".
الفيلم يعرضه المهرجان باعتباره عملًا وطنيًا يتناول أحداثًا حقيقية من خلال إحدى العمليات التي قام بها الجيش وقوات الأمن المصرية للرد على تنظيم داعش.
تحضيرات شركة سينرجي للاحتفالية
بدأت شركة سينرجي المنتجة للعمل في التشاور مع السيناريست محمد الباسوسي، رئيس المهرجان، للانتهاء من الترتيبات الخاصة بالاحتفالية.
الفيلم من تأليف عمر عبد الحليم وبطولة أحمد السقا وأسر ياسين ونيللي كريم ومحمد ممدوح وشريف منير وكريم فهمي وعمرو عبد الجليل وصبا مبارك ومحمد فراج، ومن إنتاج تامر مرسي وإخراج أحمد نادر جلال.
أهمية فيلم السرب للسينما المصرية
أكد السيناريست محمد الباسوسي أن الهدف من احتفالية فيلم "السرب" هو تشجيع إنتاج مثل هذه النوعية من الأفلام، التي ترد على الأكاذيب والصور المزيفة للتاريخ والأحداث المعاصرة.
كما أوضح أن السينما المصرية أدركت أهمية تقديم أعمال تؤرخ وتخلد تاريخنا الحديث، حتى لا تترك الفرصة للآخرين لتشويه الصورة وترويج الأكاذيب.
دور مهرجان الغردقة في دعم السينما الوطنية
وأشار الباسوسي إلى أن مهرجان الغردقة يسعى دائمًا إلى إلقاء الضوء على التجارب السينمائية المتميزة، لبناء وعي سينمائي لدى الشباب.
هذا يظهر جليًا في برامج وأقسام المهرجان المختلفة، سواء بإعادة قراءة أفلام قامات سينمائية خالدة مثل المخرج الراحل يوسف شاهين، أو بتقديم تجارب وطنية مثل فيلم "السرب" وتطلعات لتجارب مماثلة في المستقبل القريب.
نبذة عن مهرجان الغردقة لسينما الشباب
ينظمه مؤسسة فنون للثقافة والإعلام تحت رعاية وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة ومحافظة البحر الأحمر وشركة إير كايرو.
وتُعقد دورته الثانية في الفترة من 19 وحتى 25 سبتمبر 2024، ويتضمن مسابقات لأفلام الشباب، سواء من الأعمال الأولى لمخرجيها ومؤلفيها، أو تلك التي تتناول قضايا خاصة بالشباب.
كما يخصص المهرجان جائزة "الجائزة الخضراء" للأفلام التي تدعم فكرة الحفاظ على البيئة والمناخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شركة سينرجي مهرجان الغردقة لسينما الشباب وزارة الثقافة سينما الشباب السرب مهرجان الغردقة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن البوستر الرسمي للنسخة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن البوستر الرسمي للنسخة الحادية عشرة المقرر انطلاقها في الفترة من ٢٧ أبريل إلى ٢ مايو ٢٠٢٥.
بوستر مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير من تصميم الفنان السكندري عبدالرحمن أحمد، ويعكس الهوية الساحلية للمدينة، حيث تتداخل السينما مع البحر في صورة تعبر عن أنها ليست فقط مكانًا للمهرجان، بل مصدر إلهام لصناع الأفلام.
ترمز القلعة والمراكب في بوستر المهرجان إلى التراث السكندري العريق، وفي الأعماق تتجسد السينما بأساليب التصوير القديمة، في إشارة إلى أن الإبداع يتدفق من الماضي للحاضر.
كما يحمل البوستر رسالة تضامن من خلال وجود علم فلسطين بجانب العلم المصري، مما يعكس العلاقة القوية والمتجذرة بين الشعبين، القائمة على التضامن التاريخي والدعم المستمر للقضية الفلسطينية.
وقال المخرج محمد محمود رئيس المهرجان، إنه في كل دورة، يؤكد مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير التزامه بدعم الإبداع السينمائي وتقديم منصة حقيقية لصناع الأفلام.
وأشار إلى أنه في الدورة الحادية عشرة، يواصل المهرجان ترسيخ مكانته كجسر بين الثقافات، حيث تمتزج روح الإسكندرية الساحلية بسحر السينما، لتمنحنا تجربة فنية فريدة تعكس هوية المدينة وتراثها العريق.
وأوضح رئيس المهرجان في كلمته أن البوستر هذا العام يحمل رسالة تتجاوز الفن، لتجسد التضامن الإنساني، حيث يجتمع علم مصر مع علم فلسطين، تأكيدًا على دور السينما في التعبير عن القضايا العادلة، وترسيخ القيم المشتركة التي تجمع الشعوب قائلا:"نرحب بكل المشاركين والجمهور، ونتطلع إلى دورة استثنائية مليئة بالإبداع والتأثير".
وقال المخرج محمد سعدون مدير المهرجان، إنه في الدورة الحادية عشرة، يواصل مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير رحلته في الاحتفاء بالإبداع السينمائي، من قلب مدينة ألهمت أجيالًا من صناع الأفلام. يجسد البوستر هويتنا السكندرية، حيث يلتقي البحر بالسينما في صورة تعكس عمق الإبداع المتجذر في المدينة.
وأشار إلى أن هذه الدورة ليست فقط احتفالًا بالفن، بل تأكيد على دور السينما في نقل القضايا الإنسانية، لذا جاء البوستر حاملاً رسالة تضامن مع فلسطين، تأكيدًا على أن السينما ليست مجرد صورة بل موقف.
وكشف المخرج و المنتج موني محمود المدير الفني للمهرجان، أنه في الدورة الحادية عشرة، يواصل مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير جذب اهتمام صناع السينما من جميع أنحاء العالم، حيث استقبلنا هذا العام أكثر من 2000 فيلم من مختلف القارات، مما يعكس مكانة المهرجان كمنصة عالمية تحتفي بالإبداع السينمائي.
واستطرد قائلا:" من بين هذا العدد الهائل، تم اختيار مجموعة من أفضل إنتاجات الأفلام القصيرة التي تعبر عن تنوع الرؤى والأساليب السينمائية، مقدمين لجمهورنا تجربة فريدة تضم أروع الأعمال التي تعكس روح الابتكار والإبداع".
ونوه المخرج موني محمود إلى أن هذه الدورة تحمل بُعدًا استثنائيًا، ليس فقط من خلال جودة الأفلام المختارة، ولكن أيضًا عبر اعتراف أكاديمية الأوسكار بالمهرجان، مما يمنح الفائزين فرصة الترشح لأهم جائزة سينمائية في العالم.
وعبر عن تطلع إدارة المهرجان إلى عروض مميزة، وحوارات ملهمة بين صناع الأفلام والجمهور، ليظل مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير مساحة حقيقية للاحتفاء بالفن السابع بكل تجلياته.
وأعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن تأهل الأفلام الفائزة بجائزة هيباتيا الذهبية لجوائز الأوسكار بداية من النسخة المقبلة وذلك من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصورة المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار