حماس: الولايات المتحدة واسرائيل تحاولان كسب الوقت وارتكاب المزيد من المجازر
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكد القيادي في “حماس” أسامة حمدان أن لا إرادة حقيقية لدى إدارة بايدن في وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى محاولة مشتركة بين واشنطن وتل أبيب لكسب الوقت وارتكاب المزيد من المجازر.
وقال حمدان إن ما يطرحه الأمريكيون حاليا “لا يتضمن انسحاب من غزة أو حتى وقفا لإطلاق النار”.
ولفت إلى أن الحركة لا تزال تفاوض حتى اللحظة على “المعايير” وأن لا حديث بعد عن أسماء الأسرى.
وأردف: “يجب ضمان وقف إطلاق النار ضمن معايير واضحة”.
ويوم أمس، أكد مسؤولون أمريكيون لموقع “أكسيوس” أن بايدن يهدف إلى التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى بحلول نهاية الأسبوع المقبل.
بدوره، أفاد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس السبت بأن فريق التفاوض الإسرائيلي أعرب عن حالة “تفاؤل حذر” حول إمكانية المضي قدما في اتفاق تبادل الأسرى مع حركة “حماس”.
في حين أكد مصدر مصري رفيع المستوى يوم الخميس الماضي أن الوفد الأمني المصري المشارك في مفاوضات الدوحة “يبذل جهودا مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”.
تجدر الإشارة إلى أن حمدان أعلن قبل جولة المفاوضات الأخيرة في الدوحة أن “حماس” فقدت الثقة في قدرة واشنطن على التوسط في وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية في غزة: 50 قتيلا و113 إصابة نتيجة العمليات الإسرائيلية خلال الساعات الـ 24 الماضية
أعلنت مصادر طبية في غزة، مقتل 50 شخصا وإصابة 113 أخرين نتيجة العمليات الإسرائيلية خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.