مناقشة الجوانب المتعلقة بتأهيل منتجي الألبان من مربي المواشي في الحديدة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
ناقش إجتماع بمحافظة الحديدة برئاسة المحافظ محمد قحيم اليوم، الجوانب المتعلقة بتأهيل منتجي الألبان من مربي المواشي.
وأستعرض الإجتماع الذي ضم رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي ومدير فرع مؤسسة الخدمات الزراعية بالمحافظة المهندس حسن الطشي، اوضاع منتجي الألبان ومستوى اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بهذا المشروع الذي الذي يعزز من الاكتفاء الذاتي للبلد، ومدى تنفيذ التوجيهات وقرارات القيادة الصادرة بهذا الخصوص.
وفي الإجتماع أكد المحافظ قحيم، أهمية العمل بتوجيهات القيادة ورفع مستوى المتابعة للاطلاع على أوضاع منتجي الحليب وتقديم الدعم اللازم لهم بما يشجع على الانتاج المحلي وتخفيض فاتورة الاستيراد وبما يسهم في مساعدة مربي المواشي من الأسر الفقيرة.
من جانبه استعرض رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي، متطلبات تنفيذ الأهداف والموجهات العامة المتعلقة بدعم وتشجيع المنتجات المحلية بشكل عام والمنتجات الزراعية بشكل خاص بما فيها دعم صغار منتجي الألبان بمحافظة الحديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
من جهته تناول مدير فرع مؤسسة الخدمات الزراعية بالحديدة، دور المؤسسة والجمعيات في تزويد منتجي الألبان بمهارات جمع الحليب بالطرق السليمة وكيفية تطبيق الاشتراطات الصحية للحفاظ على جودة وسلامة المنتج.
موضحا الأعمال التي باشرت المؤسسة في تنفيذها ومنها توفير أجهزة خاصة بجودة الحليب للجمعيات، وتنفيذ دورات تدريبية للمنتجين والجمعيات التعاونية وتعريفهم وتدريبهم على استخدامها وتطبيق الطرق السليمة والصحيحة لتجميع الحليب.
حضر الاجتماع، مدير ادارة الخدمات الفنية بمؤسسة الخدمات الزراعية كمال العولي، ومسؤول الألبان حسن الاديب، والمدرب الفني اسماعيل الشيباني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يجب منع طفلك من تناول الحليب بالشوكولاتة؟
يُعد الحليب بالشوكولاتة خيارا مغذيا ولذيذا يمكن أن يسهم في تعويض النقص الغذائي لدى العديد من الأطفال. فهو ليس مجرد مشروب ماتع، بل يوفر مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم للنمو والصحة. كما أنه يُعتبر حلا مثاليا للأطفال الذين لا يفضلون مذاق الحليب العادي، مما يجعله وسيلة فعالة لضمان حصولهم على الفيتامينات والمعادن الضرورية.
ولطالما كان الحليب بالشوكولاتة مشروبا شائعا عبر الأجيال، لكن بعض الآباء يتساءلون عما إذا كان مناسبا للأطفال نظرا لمحتواه من السكر المضاف. فكيف تدرجه في نظام طفلك الغذائي بأمان؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 210 طرق تساعد طفلك على ابتلاع حبة الدواء بسهولةlist 2 of 2دليلك الشامل لزيارة معرض القاهرة للكتاب مع أطفالكend of list القيمة الغذائية للحليب بالشوكولاتةالحليب بالشوكولاتة هو نوع من الحليب المُنكّه يحتوي على مسحوق الكاكاو والسكر لتحسين النكهة والمذاق. وعلى الرغم من احتوائه على سكر مضاف، فإنه لا يزال يوفر العديد من العناصر الغذائية المهمة لنمو الأطفال.
تحتوي عبوة الحليب بالشوكولاتة قليل الدسم (8 أونصات، بنسبة دسم 1%) على:
150 سعرة حرارية. 8 غرامات من البروتين. 24 غراما من الكربوهيدرات، منها 10 غرامات من السكر المضاف. نسبة جيدة من الكالسيوم، فيتامين د، وعناصر غذائية أساسية أخرى.في المقابل، توفر عبوة الحليب الأبيض نفس الحجم 105 سعرات حرارية و12 غراما من الكربوهيدرات، من دون أي سكر مضاف.
وكما هو الحال مع الحليب الأبيض، يمكن شراء الحليب بالشوكولاتة كامل الدسم، خالي الدسم، أو بنسبة 1% أو 2%، مما يؤثر على إجمالي محتوى الدهون والسعرات الحرارية فيه. ومع ذلك، يُسمح فقط بتقديم الحليب بالشوكولاتة خالي الدسم أو قليل الدسم بنسبة 1% في المدارس.
أظهرت دراسة نُشرت عام 2021 في مجلة التغذية والتمثيل الغذائي أن تناول كوب من الحليب يوميا يقدم فوائد صحية عديدة، خاصة للأطفال، حيث يحتوي على 18 من أصل 22 عنصرا غذائيا أساسيا، مثل:
إعلان البروتينات (الكازين ومصل اللبن). الأحماض الدهنية وحمض البالميتيك. معادن مهمة كالكالسيوم، الفوسفور، المغنيسيوم، وفيتامين د، التي تدعم النمو والتمثيل الغذائي.كما أن الحليب بالشوكولاتة يوفر 3 من 4 مغذيات توصي بها الإرشادات الغذائية الأميركية، وهي: الكالسيوم، البوتاسيوم، وفيتامين د، ما يجعله خيارا مغذيا للأطفال.
العناصر الغذائية المهمة في الحليب بالشوكولاتةالكالسيوم: يلعب دورا رئيسا في نمو العظام. وتعد فترة الطفولة والمراهقة وقتا حاسما لنمو العظام، مما يجعل استهلاك الحليب الغني بالكالسيوم ضروريا لمنع هشاشة العظام.
فيتامين د: يعمل مع الكالسيوم لدعم قوة العظام. يوصي معهد الطب "آي أو إم" (IOM) (منظمة أميركية تُعنى بالبحوث الصحية) بتناول 600 وحدة دولية يوميا للأطفال، وهو مقدار يصعب تحقيقه من دون استهلاك كافٍ من منتجات الألبان.
البروتين: يساعد في استعادة العضلات ونموها، خاصة للأطفال النشطين أو الذين يمارسون الرياضة.
الفوسفور: ضروري لصحة العظام والأسنان، كما يساعد في تصفية الفضلات وإصلاح الأنسجة والخلايا.
البوتاسيوم: معدن مهم لنمو الجسم الطبيعي، ووظائف العضلات، وتنظيم ضربات القلب. يحتوي كوب من الحليب قليل الدسم بنسبة 1% على 366 مليغراما من البوتاسيوم، بينما يحتاج الأطفال بين ألفين و3 آلاف مليغرام يوميا.
فيتامين أ: ضروري للنمو الطبيعي وتطوير جهاز مناعي قوي يساعد الأطفال على محاربة الأمراض.
توصي الإرشادات الغذائية بين عامي 2020 و2025 بتناول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و8 سنوات حصتين إلى حصتين ونصف يوميا من منتجات الألبان، بينما يحتاج الأطفال الذين يبلغون 9 سنوات فأكثر إلى 3 حصص يوميا.
لكن لا يُنصح بإعطاء الحليب بالشوكولاتة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين، وفقا للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، وذلك بسبب محتواه العالي من السكر المضاف.
يقلق بعض الآباء من محتوى السكر في الحليب بالشوكولاتة، لكن من المهم ملاحظة أن بعض السكر موجود بشكل طبيعي بسبب اللاكتوز. وقد أظهرت الأبحاث أن السكر المضاف في الحليب بالشوكولاتة لا يشكل النسبة الأكبر من استهلاك السكر المضاف عند الأطفال، فالمشروبات الغازية والحلويات هي المصدر الرئيس.
الالتهاباتعلى عكس الاعتقاد الشائع، لم تجد العديد من الدراسات أي ارتباط بين استهلاك الحليب والالتهابات.
السمنةيخشى بعض الآباء من أن السعرات الحرارية والسكر في الحليب بالشوكولاتة قد تؤدي إلى السمنة، ولكن لا يوجد دليل علمي يربط استهلاك الحليب المُنكّه بارتفاع "مؤشر كتلة الجسم" (BMI) لدى الأطفال.
ما الكمية المناسبة للأطفال؟يمكن للوالدين التحكم في كميات السكر المضاف عن طريق تقديم كميات معتدلة من الحليب بالشوكولاتة، واختيار الأصناف قليلة أو خالية الدسم.
ويمكن تقديم بدائل أخرى قليلة السكر مثل الجبن والزبادي العادي لضمان حصول الأطفال على البروتين والكالسيوم وفيتامين د من دون إضافة السكر.
للأطفال الذين يعانون من حساسية الألبان أو عدم تحمل اللاكتوز، يمكن تقديم بدائل مثل حليب اللوز بالشوكولاتة، مع الحرص على اختيار الأصناف المدعمة بالكالسيوم وفيتامين د.
ويمكن أن يكون الحليب بالشوكولاتة جزءا من نظام غذائي صحي للأطفال إذا تم تقديمه باعتدال. فهو غني بالعناصر الغذائية المهمة، كما أنه خيار ماتع للأطفال الذين لا يفضلون الحليب العادي. ومع ذلك، من المهم مراقبة الكميات المقدمة وتقليل مصادر السكر الأخرى في النظام الغذائي للحفاظ على تغذية متوازنة.