فضل الله: المقاومة صاحبة مشروع تحرير ودفاع وحماية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله على أن "قرارات المقاومة لا تؤخذ نتيجة حماس أو انفعال أو تسرّع، فالمقاومة صاحبة مشروع تحرير ودفاع وحماية، وتسعى إلى أن يبقى شعبها عزيزاً وكريماً". وذكر فضل الله أن "مشروع المقاومة هو تأمين مصلحة البلد وجميع اللبنانيين بما فيهم أولئك الذين يعترضون عليها، وعندما تلتزم الرد على عدوان كما في التزامها الرد على العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية، فدافعها هو إيجاد معادلة ردع وحماية وعقاب للعدو كي لا يكرر مثل هذه الاعتداءات، وكي لا يستسهل استهداف المدنيين والمناطق المدنية".
وخلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" للشهيد حسين ياسين شعيتو في حسينية الإمام الهادي في الأوزاعي، قال فضل الله: "المقاومة تمتلك شجاعة القرار بالمواجهة والتصدي، لذلك فإن الحرب النفسية التي يقوم بها العدو ويساعده بها المسؤولون الأميركيون من خلال التهويل بالقصف والدمار في لبنان وإيران، تسقط عندما يكون لدينا مثل هذه القيادة في المقاومة، ومثل هؤلاء المجاهدين". وختم: "الدولة في لبنان من خلال رئيس المجلس النيابي أو الحكومة تعبّر عن الموقف الرسمي، وهي تتولّى التفاوض، وتبحث عن أفضل السُبل لمصلحة البلد، وقد يثير هذا الأمر حنق فلان أو علّان، أو أن هناك في لبنان من يرتضي لنفسه أن يكون أداة ضغط خارجية على الحكومة، فهناك رؤية وطنية عامة اليوم تعبّر عنها المقاومة ومؤسسات الدولة، وعندما تعجز الضغوط الخارجية عن تغيير هذه الرؤية، تستخدم بعض الأدوات الداخلية البسيطة التي يكون تأثيرها مجرد إعلامي من أجل الضغط على الحكومة كي تأخذ موقفاً بخلاف الموقف الذي أخذته".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فضل الله
إقرأ أيضاً:
المجلس العام الماروني: الإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن
توجه المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى إلى اللبنانيين والجيش بقيادة العماد جوزاف عون بالمعايدة في ذكرى إستقلال لبنان ال٨١، في بيانٍ قال فيه:
"يمر الإستقلال هذا العام حزينًا جدًّا على وطننا الذي يعيش تحت وابل حرب همجية مدمرة تقضي على البشر والحجر معًا.
شعبنا بين شهيد ومصاب ونازح ومُشرَّد يواجه أزماته بصبر، ودولتنا في شغورٍ على كل المستويات، وحكامنا مُكبَّلي الأيدي، في ظلّ حرب لا شأن للبنان بها وضعتنا في مواجهة عدوٍّ شرس لا يرحم.
لبنان اليوم يواجه أصعب معركة في تاريخه، فنحن على يقين أنّ وطنَنا يعيش المخاض العسير الذي يسبق ولادته الجديدة التي ستجمع شعبه تحت رايته العالية وأرزته الخالدة وحِمى جيشه الباسل.
نحن اليوم أمام اختبارٍ حقيقي، في تحويل الذكرى إلى فرصة، ووضع مصلحة لبنان ومستقبل أجياله فوق كل المصالح، وتجنّب المزيد من الموت والدمار، فاللبنانيون شبعوا إحتلالات.
لذلك، إنّنا ندعو لإنتخاب رئيس للجمهورية بأقرب وقت ممكن، ولبناء دولة حقيقية وقوية قادرة على مواجهة الأزمات وحماية شعبها، بعد نشرها الجيش اللبناني وبندقيته الشرعية وحدها فوق الأرض المنكوبة وعلى كامل حدود الوطن، وعلى الجميع الإنصياع لأوامر السيادة والحرية والكرامة.
فالإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن، وبالتمسُّك بالشرعية المتمثلة بالجيش الذي بقي هو الأمل الوحيد لصَون كرامة اللبنانيين حفاظًا على السيادة والإستقرار على كامل حدود لبنان.
كل ذكرى إستقلال ولبنان مُحرَّر أرضًا وقرارًا."