"التعليم" توسع برامج وخدمات ذوي الإعاقة للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشفت وزارة التعليم عن توسع كبير في البرامج والخدمات المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة في مختلف المراحل الدراسية، وذلك ضمن استعداداتها للعام الدراسي الجديد.
وأوضحت أنها افتتحت 70 روضة جديدة مخصصة للتدخل المبكر لذوي الإعاقة، بهدف توفير الدعم اللازم للأطفال منذ المراحل الأولى من التعليم.
أخبار متعلقة بأكثر من 472 ألف اختبار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" توسع برامج وخدمات ذوي الإعاقة للعام الدراسي الجديد- مشاع إبداعيدعم الطلاب ذوي الإعاقةوفي إطار دعم الطلاب ذوي الإعاقة المبتعثين في الخارج، أعلنت الوزارة عن توفير السكن الداخلي المناسب لهم، إلى جانب التوسع في خدمة السكن الداخلي ليشمل الطلاب داخل المملكة.
كما أكدت الوزارة على توفير الأقسام التعليمية المناسبة من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية/ التأهيلية.
وفي خطوة لتعزيز العملية التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة، سجلت الوزارة الدروس المخصصة لهم عبر ثلاث قنوات من قنوات "عين" التعليمية، مع توفير الترجمة بلغة الإشارة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" توسع برامج وخدمات ذوي الإعاقة للعام الدراسي الجديد- مشاع إبداعي
كما تعمل الوزارة على تقديم الخدمات التعليمية في مراكز الأورام والمستشفيات من خلال 6 فصول تعليمية.
ومن جانب آخر، أشارت الوزارة إلى أنها تعاونت مع عدد من الجهات المتخصصة لإعداد مناهج ومواد إثرائية، حيث تم إصدار 21 كتابًا للتربية الفكرية، إضافة إلى إعداد مهارات اضطراب طيف التوحد وتعدد الإعاقة لجميع المراحل الدراسية.
وأعلنت الوزارة أيضًا عن طباعة جميع كتب التعليم العام بلغة برايل وإدراج لغة الإشارة في منهج المهارات الحياتية والتربية الأسرية.خدمات مساندةفيما يتعلق بالخدمات المساندة، قامت الوزارة بتوسيع هذه الخدمات لتشمل 46 مركزًا مساندًا، منها مركز الأمير سلطان للخدمات المساندة، ومركزي "همة" في الخبر والقصيم.
وفي إطار الشراكات، أوضحت الوزارة أنها تعاونت مع عدد من الجهات، منها مراكز اضطرابات النمو والسلوك في وزارة الصحة، وجامعة الأميرة نورة، وجمعية سند الخيرية، والجمعية السعودية لفرط الحركة وتشتيت الانتباه (إشراق)، وجمعية صعوبات التعلم (مؤسسة سعي)، بالإضافة إلى مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.
نهتم بأبنائنا الطلبة ذوي الإعاقة حسب احتياجاتهم في جميع المراحل الدراسية.#واصل_شغفك #العودة_للدراسة pic.twitter.com/rlUIjYueq9— وزارة التعليم (@moe_gov_sa) August 17, 2024
وأطلقت الوزارة عدة مبادرات من بينها سياسة ضمان وصول الطلبة ذوي الإعاقة للتعليم، ورحلة التعليم الشامل في التعليم للأطفال ذوي الإعاقة، ومركز كفاءة الإنفاق (استحقاق القسائم التعليمية)، بالإضافة إلى التعليم الإلكتروني لطلبة ذوي الإعاقة عن بعد من خلال منصة "مدرستي" وقنوات "عين" التعليمية.
كما أصدرت عددًا من الأدلة المتخصصة، من بينها دليل ومعايير الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في البيئات والمنشآت التعليمية، وأدلة متخصصة في تعليم الطلبة ذوي الإعاقة عن بعد، وأخرى في مجال التربية الخاصة.
وأكدت وزارة التعليم أن هذه الجهود تأتي في إطار حرصها على توفير بيئة تعليمية شاملة وميسرة للطلاب ذوي الإعاقة، بما يضمن لهم مستقبلًا تعليميًا مشرقًا يواكب طموحاتهم واحتياجاتهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري الرياض التعليم العام الدراسي الجديد العودة للمدارس الدراسة للعام الدراسی الجدید ذوی الإعاقة article img ratio
إقرأ أيضاً:
مؤسسة عبد الله الغرير تدعم برامج استمرارية التعليم في لبنان
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة عبد الله الغرير انضمامها إلى قائمة المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، والذي بدأت في تنفيذه مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» ممثَّلة بالمدرسة الرقمية، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء والجهات المعنية، ويستهدف المشروع في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد، ويجري تنفيذه ضمن مسارين: الأول مسار حلول التعليم الرقمي، والثاني مسار دعم استمرارية التعليم في مراكز النزوح في لبنان.
وجاء مشروع «استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025»، تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر «المدرسة الرقمية»، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي، بسبب الأحداث الراهنة التي تمرّ بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وبموجب تعاونها مع «المدرسة الرقمية»، تقدّم مؤسسة عبد الله الغرير، من خلال «صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين» التابع للمؤسسة، تمويلاً مباشراً لدعم تعليم 4500 طالب وطالبة تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً.
وقال عبد العزيز الغرير رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الله الغرير: «تجسّد المساهمة في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، التزام مؤسسة عبد الله الغرير بدعم المبادرات الإنسانية والخيرية التي تطلقها دولة الإمارات من أجل تمكين الأشقاء من تجاوز الظروف الصعبة، حيث نؤمن بأن القطاع التعليمي هو الركيزة الأساسية للتنمية، وأن استمرار التعليم في لبنان يمثّل الخطوة الأولى الضرورية لمواجهة التحديات التي تعترض عملية التعافي واستئناف دورة الحياة الطبيعية».
وأضاف: «يترجم انضمامُنا لهذا المشروع الطَّموح الرسالة التي قامت عليها مؤسسة عبد الله الغرير منذ تأسيسها في العام 2015، والتي تهدف إلى تمكين الأجيال الجديدة من التطور والمساهمة في التنمية المستدامة من خلال توفير حلول تعليمية مبتكرة وشراكات حقيقية فاعلة».
من جانبه، أكد الدكتور وليد آل علي أمين عام المدرسة الرقمية، أن مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي يُعدّ جزءاً من الاستجابة الشاملة من دولة الإمارات لدعم الشعب اللبناني، ويشمل ذلك تقديم الدعم الإغاثي، والغذائي، والصحي، قد قطع خطوات مهمة نحو تحقيق مستهدفاته، حيث أتاحت المدرسة الرقمية إمكانية الوصول مجاناً لمختلف الدروس التعليمية وفق المنهج الرسمي اللبناني، وتوفير حلول تسهيل التعليم الرقمي من دون إنترنت، مشيراً إلى التوسع في تسجيل الطلاب لتلقّي الدروس في مراكز الإيواء، وكذلك تسجيل المعلمين بهدف إعدادهم وتدريبهم لدعم المشروع.
وقال: «يعبّر انضمام مؤسسة عبد الله الغرير إلى المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، عن روح التضامن والعمل الجماعي الذي يميّز مجتمع دولة الإمارات، ما يمثّل عاملاً رئيسياً في نجاح المبادرات والبرامج الإنسانية التي تطلقها الإمارات، ونثق بأن هذا التعاون سيسرّع في إعادة طلبة لبنان المتأثرين بالأحداث الجارية إلى مقاعد الدراسة، وسيمثّل دفعة كبيرة من أجل توفير المستلزمات الأساسية للطلبة في مراكز الإيواء».