الجيش الإسرائيلي يعلن عن سقوط عدة صواريخ في مناطق مفتوحة بإصبع الجليل
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط عدة صواريخ في مناطق مفتوحة في إصبع الجليل، شمال اسرائيل ، وأوضح البيان العسكري أن الصواريخ سقطت في أراض غير مأهولة، مما حال دون وقوع أي إصابات أو أضرار في الممتلكات.
وأشار الجيش إلى أن الصواريخ أُطلقت من المناطق الحدودية المجاورة، وأنه تم تفعيل نظام القبة الحديدية لاعتراض أي صواريخ قد تشكل تهديداً.
حزب الله: قصفنا موقع المرج بالأسلحة الصاروخية وحققنا إصابة مباشرة
أعلن حزب الله عن تنفيذ عملية قصف استهدفت موقع المرج باستخدام الأسلحة الصاروخية، وأكد في بيانه أن الهجوم أسفر عن إصابة مباشرة في الموقع المستهدف. وأوضح الحزب أن القصف جاء رداً على ما وصفه بـ"الاعتداءات المستمرة" من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي في إطار "الرد على التصعيد العسكري الإسرائيلي" و"العدوان المتكرر على الأراضي اللبنانية"، مضيفاً أن الهجوم يأتي كجزء من "الجهود المستمرة لمواجهة التهديدات وتعزيز قدرة المقاومة على الدفاع عن الأرض والشعب."
ولم يذكر البيان تفاصيل إضافية حول طبيعة الأضرار أو الإصابات التي خلفها الهجوم، في وقت لم يتوافر فيه رد رسمي من الجانب الإسرائيلي بشأن الهجوم.
الفرقة 162 التابعه لجيش الاحتلال تواصل العمل في منطقة رفح فوق الأرض وتحتها
أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية أن قوات الفرقة 162 تواصل عملها المكثف في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، حيث تشمل عملياتها كلا من الأنشطة البرية والعمليات تحت الأرض. وأكدت المصادر أن القوات تعمل على تنفيذ عمليات هجومية تهدف إلى "تدمير البنية التحتية العسكرية للفصائل الفلسطينية وتعزيز الأمن في المنطقة الحدودية."
وأوضح البيان أن العمل فوق الأرض يتضمن توغلات برية وتطهير مناطق استراتيجية من خلال تنفيذ عمليات تفتيش وتفكيك للعبوات الناسفة، بينما تركز الأنشطة تحت الأرض على تدمير الأنفاق التي تستخدمها الفصائل المسلحة لنقل الأسلحة والتموين.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية في رفح تجرى بالتزامن مع غارات جوية وقصف مدفعي لتوفير الدعم اللازم للقوات البرية وتدمير أهداف محددة. وأضاف البيان أن القوات تواجه مقاومة عنيفة من قبل المقاتلين الفلسطينيين، مما يستدعي استمرار العمليات لتأمين المنطقة وتعزيز السيطرة عليها.
كما شدد الجيش على أن العملية تأتي في إطار "الرد على الهجمات الصاروخية المستمرة من قطاع غزة"، مع التأكيد على أن الهدف النهائي هو "تأمين الحدود الجنوبية لإسرائيل وضمان عدم قدرة الفصائل الفلسطينية على تنفيذ هجمات عبر الأنفاق."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط عدة صواريخ مناطق مفتوح إصبع الجليل غير مأهولة
إقرأ أيضاً:
تهديدات وإجراءات باكستانية ضد الهند.. ومودي يعطي الجيش حرية التحرك
أعلن وزير باكستاني، أن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة رئيسية لتقاسم مياه أحد الأنهار وسط تصاعد التوتر بين الجارتين في أعقاب هجوم على سياح في الشطر الذي تديره الهند من كشمير.
وقال عقيل مالك وزير القانون والعدل إن إسلام اباد تعمل على وضع خطط لثلاثة خيارات قانونية مختلفة على الأقل، بما في ذلك إثارة القضية في البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة.
وأضاف أن باكستان تدرس أيضا اتخاذ إجراء لدى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي حيث يمكنها قول إن الهند انتهكت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969.
وقال مالك "اكتملت تقريبا مشاورات الاستراتيجية القانونية"، مضيفا أن القرار بشأن القضايا التي سيتم رفعها سيتخذ "قريبا"، ومن المرجح أن يشمل رفع القضايا لدى أكثر من جهة.
وعلقت الهند الأسبوع الماضي معاهدة مياه نهر السند التي توسط فيها البنك الدولي عام 1960 بعد الهجوم في كشمير، وقالت إنها ستستمر حتى "تتخلى باكستان بشكل موثوق ولا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب عبر الحدود".
إلى ذلك هدد، قال وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي، الهند وقال إن صواريخ "غوري" و"شاهين" و"غزنوي" النووية الباكستانية مصوبة نحو الهند وليست مجرد "زينة تعرض في الشوارع".
وقال عباسي في مؤتمر صحفي: "إذا أوقفتم مياهنا سنوقف أنفاسكم"، وأضاف "تخيلوا أنكم تطلقون صاروخا واحدا، فنرد عليكم بـ 200. ما مصيركم؟ إلى أين ستهربون؟ لا تهددونا، فنحن مستعدون لمحاربتكم، لسنا جبناء".
وتنفي إسلام اباد وجود أي صلة لها بالهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
من جانبه أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام اباد بالوقوف وراء الهجوم.
ونقلت الفرنسية عن مصدر قوله، إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
ونقل عن مودي قوله إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".
ونفت باكستان أي تورط لها ودعت إلى إجراء "تحقيق محايد" في ملابساته.
إضافة إلى إطلاق النار عبر خط السيطرة الحدودي في كشمير، تبادلت الدولتان سيلا من الاجراءات الدبلوماسية وطردتا مواطنين، وأمرتا بإغلاق الحدود.
ونشرت الحكومة مقاطع مصورة لاجتماع مودي مع قادة الجيش ووزير الدفاع راجناث سينغ.
وكان مودي أكد بعد الهجوم "أقول لكل العالم: ستحدد الهند هوية الإرهابيين ومن يدعمهم وتلاحقهم وتعاقبهم، سنطاردهم إلى أقاصي الأرض".