حزب الشعب الجمهوري ينظم دورة تدريبية حول قواعد البروتوكول وفن الإتيكيت
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
عقدت أمانة العلاقات العامة والمراسم المركزية بحزب الشعب الجمهوري، برئاسة الدكتورة نيفين بسيوني أمين مساعد أمانة العلاقات العامة والمراسم المركزية، ندوة تثقيفية حول قواعد البروتوكول وفن الإتيكيت، وذلك بمقر الأمانة المركزية للحزب بالقاهرة الجديدة.
حاضرت في الندوة التثقيفية، الدكتورة غادة جمعة خبيرة الإتيكيت، كما حضرها كل من الأمناء والأمناء المساعدين لأمانات العلاقات العامة والمراسم والشباب بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى عددٍ من شباب الأمانة المركزية بالحزب.
تناولت الندوة، التعرف على المفاهيم الأساسية للبرتوكول والمراسم والاتيكيت، وكذلك التعامل مع كبار الشخصيات، بالإضافة إلى تنمية مهارات الاتصال الفعال مع الآخرين واللازمة لأعمال المراسم والتشريفات، وأيضًا التعرف على أسس إعداد وترتيب الحفلات الرسمية والاجتماعات والمؤتمرات وأسس التعامل والأسبقية في مناسبات توقيع العقود والاتفاقيات، فضلًا عن التعرف على مختلف قواعد الاتيكيت الاجتماعي والرسمي.
تطوير كوادر الحزبمن جانبها؛ قدمت الدكتورة نيفين بسيوني، درع تكريم إلى الدكتورة غادة جمعة، تقديرًا لجهودها المتميزة في مجال الإتيكيت، وأكدت أمين مساعد أمانة العلاقات العامة والمراسم بحزب الشعب الجمهوري، حرص حزب الشعب الجمهوري، على تطوير قدرات كوادره في مجال البروتوكول والإتيكيت، وذلك لتعزيز الصورة المهنية والمؤسسية للحزب وتمثيله بالشكل الأمثل في المناسبات والفعاليات الرسمية والسياسية، كما شكرت جميع الحضور على مشاركتهم في هذه الندوة التي تأتي في إطار الاهتمام المستمر بتأهيل وتدريب كوادر الحزب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوري الشعب الجمهوري الاتيكيت البروتكول الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
خرقت البروتوكول.. سيدة تلقي نظرة الوداع على البابا فرنسيس.. من هي؟
في مشهد يخالف البروتوكول المعتمد، اقتربت الراهبة الفرنسية الأرجنتينية جنيفياف جانينجروس، البالغة من العمر 81 عاما، من منطقة محظورة ومخصصة فقط للكاردينالات والأساقفة والكهنة لتصلي أمام نعش البابا فرنسيس.
تركوها تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجىوأحدثت الراهبة الحيرة بين الحضور حيث إنها خرقت بروتوكول الفاتيكان، وشقت طريقها وسط كرادلة وأساقفة ورجال دين محليين وأجانب، ثم تقف وتلقي نظرة دامت أكثر مما ينبغي على النعش المسجى فيه جثمان البابا.
وتعد تلك السيدة راهبة فرنسية أرجنتينية الأصل، صديقة قديمة للبابا، اسمها Geneviève Jeanningros وأصغر سنا منه بسبع سنوات، وأنها الوحيدة التي سمحت لها دائرة البروتوكول في الحاضرة الفاتيكانية، بالوصول إلى الحبال المحددة مساحة الاقتراب من النعش.
كانت الراهبة تحمل حقيبة خضراء على ظهرها، حين وصلت وتأملت النعش لدقائق، مررت خلالها قطعة من الورق على وجهها، لمسح دموع انهمرت من عينيها، من دون أن تدري كما يبدو أنها خرقت مادة من البروتوكول الفاتيكاني الصارم، تجعل الوداعات الأولى للبابا المتوفى مقتصرة على الكرادلة والأساقفة والشخصيات الدينية، محلية وأجنبية. "إلا أن إصرارها على الوقوف بجانب نعش فرانسيسكو، كان مدفوعًا برغبة قوية في تكريم صديق قديم" بحسب تعبير صحيفة Clarin الواسعة الانتشار بالأرجنتين.
تعود علاقة الصداقة القديمة بين البابا والراهبة إلى وقت كان فيه فرنسيس مجرد Jorge Bergoglio الشاغل منصب رئيس أساقفة بوينس آيرس"، على حد ما نقلت صحيفة El Pais الإسبانية عن مصدر لم تسمه.
انفجرت بالبكاءوأظهرت لقطات مصورة الراهبة وهي تتقدم نحو الحاجز الذي يحيط بالنعش بمساعدة أحد المسؤولين الذي رافقها بلطف، وبمجرد اقترابها من النعش، انفجرت بالبكاء تأثرا، بينما امتنع رجال الأمن عن التدخل، احتراما للحظة الوداع الإنسانية.
وتُعد جانينغروس شخصية معروفة في الفاتيكان، إذ كانت تحرص على حضور اللقاءات الأسبوعية للبابا، وتركّز جهودها الإنسانية على تعزيز الشمولية والتعاطف مع المجتمعات المهمشة والفقيرة.
وفي يوليو الماضي، قام البابا فرنسيس بزيارة خاصة لها في منطقة أوستيا الساحلية بالقرب من روما، حيث التقى بها في ساحة "لونا بارك"، تكريما لمسيرتها في العمل الإنساني.
وشارك مشيعون من جميع أنحاء العالم في موكب بطيء ومتدرج عبر الممر الرئيسي لكاتدرائية القديس بطرس، لإلقاء النظرة الأخيرة على البابا فرنسيس.
وفقا للسلطات، زار نحو 20 ألف شخص الكاتدرائية خلال أول 8 ساعات ونصف الساعة.