متابعة بتجــرد: انضم الممثل الأمريكي العالمي نيكولاس كيدج لفريق عمل فيلم سيرة ذاتية جديد عن لاعب كرة السلة الأمريكي الراحل جون مادن بعنوان “Madden” للمخرج الأمريكي ديفيد أو. راسل، ولم يتم الإعلان عن ميعاد طرحه تجاريًا أو النجوم المشاركين.

وكشف موقع “فارايتي” عن اختيار نيكولاس كيدج من قبل المخرج ديفيد أو.

راسل الذي أكد في تصريحات صحفية أن كيدج هو الأنسب لتجسيد شخصية لاعب كرة السلة الراحل جون مادن، وقال: “نيكولاس كيدج، أحد أعظم الممثلين وأكثرهم أصالة، سوف يجسد أفضل ما في الروح الأمريكية من الأصالة والمرح والتصميم حيث كل شيء ممكن مثل الأسطورة الوطنية المحبوبة جون مادن، سيكون الفيلم حول الفرح والإنسانية والعبقرية التي كان عليها جون مادن في عالم رائع ومبتكر للغاية في السبعينيات”.

وكانت أخر مشاركات نيكولاس كيدج فيلم الرعب والإثارة “Longlegs” وقدم خلاله شخصية قاتل متسلسل في جو مليء بالغموض، وعرض الفيلم تجاريًا مطلع شهر يوليو الماضي، وحقق نجاحًا جماهيريًا فاق كل التوقعات بإيرادات بلغت 92 مليون دولار.

ويشارك نيكولاس كيدج، الممثل المصري محمد كريم للمرة الثانية بفيلم الغرب الأمريكي “The Gunslingers” المقرر عرضه بحلول عام 2025، بعد تعاونهما من قبل بفيلم الدراما والجريمة “A Score to Settle” عام 2019.

main 2024-08-18 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: نیکولاس کیدج

إقرأ أيضاً:

رغم قلة أصواتهم.. المسلمون يدفعون بمرشحة ثالثة نحو الأضواء في الانتخابات الأميركية

رغم تقدم نائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في استطلاعات الرأي الأخيرة بشكل أكبر مما كانت عليه قبل مناظرة الأسبوع الماضي، فإن أصوات المسلمين سلطت الأضواء على مرشحة حزب الخضر جيل ستاين التي تدعم قضية فلسطين علنا واختارت أميركيا مسلما لشغل منصب نائب الرئيس في حال فوزها.

ورغم تضاؤل حظوظ شتاين بالنظر إلى السيطرة التاريخية للحزبين الديمقراطي والجمهوري على البيت الأبيض فإن ستاين تقدمت بفارق كبير على هاريس وترامب في 3 ولايات من أصل 7 توصف بـ"الحاسمة".

ويثير هذا الظهور للمرشحة المستقلة تباينا في مواقف الناخبين المسلمين الذين ينقسمون بين من يرون التصويت لستاين إهدارا للأصوات وبين من يرون ضرورة أن تعاقب هاريس وترامب على موقفهما من الحرب في قطاع غزة.

فقد منح المسلمون أصواتهم في ولايات حاسمة للرئيس الحالي جو بايدن ولعبوا دورا كبيرا في وصوله إلى البيت لكنه لم يعرهم أي اهتمام -عمليا- عندما اندلعت الحرب في غزة.

تصويت عقابي

ووفقا لمراسل الجزيرة محمد البقالي، فإن من يدعمون فكرة التصويت للمرشحة الثالثة يرون أن التصويت لهاريس من منطلق أنها أخف الضررين -كما يرى مسلمون أميركيون آخرون- سيجعلها لا تلتفت أبدا للأصوات المسلمة في أي انتخابات مقبلة بينما التصويت لطرف ثالث من شأنه أن يسلط الضوء وأن يجعله أكثر حضورا في انتخابات مقبلة.

ويتجاوز عدد الناخبين المسلمين حاجز المليون صوت بقليل لكنهم يتوزعون في ولايات تحظى بأهمية كبيرة في المجمع الانتخابي الذي يملك كلمة الفصل في من سيفوز بالبيت الأبيض.

ويتركز غالية هؤلاء في الولايات السبع المتأرجحة التي تشير الاستطلاعات والتحليلات إلى أنها صاحبة القول الفصل في الانتخابات المقبلة حيث يتقارب المرشحان هاريس وترامب فيهما بشكل كبير جدا.

ومع ذلك، أظهر استطلاع رأي أجراه مجلس العلاقات الإسلامية (كير) تقدم مرشحة حزب الخضر في 3 من هذه الولايات السبع بشكل كبير حيث حصلت على دعم 40% من أصوات المسلمين في ولاية ميشيغان مقابل 18% لترامب و12% لهاريس.

كما حصلت ستاين على 44% من أصوات المسلمين والعرب في ويسكنسون مقابل 39% لهاريس و8% لترامب. وفي أريزونا أيضا حصلت مرشحة حزب الخضر على 35% من أصوات المسلمين مقابل 29% لهاريس و15% لترامب.

نسبة مهمة

وتعليقا على هذه الأرقام، قال المستشار السياسي في الحزب الديمقراطي كريس لابيتينا إن أصوات المسلمين في الولايات المتحدة ليست كبيرة لكنها مهمة ومع ذلك لا يتم التركيز عليها بشكل كبير في وسائل الإعلام.

وقال لابيتينا في نافذة تبثها الجزيرة من الولايات المتحدة إن ترامب لا يسعى للفوز بأصوات الناخبين المسلمين في الولايات المتأرجحة ولكنه فقط لا يريد أن تذهب هذه الأصوات إلى هاريس.

ويرى لابيتينا أن فريق هاريس يمتلك موارد مالية ضخمة ويقول إنه لا يزال يمتلك وقت لتصحيح الأوضاع عما كانت عليه قبل انسحاب بايدن من السباق الانتخابي.

وخلص إلى أن فريق هاريس ينافس ترامب بالدرجة الأولي ويعتمد على الكثير من الكلام السيئ الذي قاله المرشح الجمهوري بحق المسلمين ومن بين ذلك أنه اعتبر كلمة فلسطيني إهانة وسيحاولون البناء على ذلك لجذب أصوات المسلمين.

في المقابل، قال تيم كونستنتاين -نائب رئيس تحرير صحيفة الواشنطن تايمز- إن هاريس ستحصل على أصوات بعض المسلمين لكنها لن تحصل على الكثير لأنها جزء من إدارة بايدن التي لم تتخذ أي خطوة لوقف الحرب في غزة.

وقال كونستنتاين إن هاريس تواصل الحديث في العموميات عندما يسألونها عن الحرب بينما هي من الناحية العملية تتبنى نفس وجهة نظر بايدن.

مع ذلك، اعتبر المتحدث -وهو جمهوري- أن بايدن لم يقدم دعما غير مسبوق لإسرائيل خلال الحرب بل قال إنه هو وفريق عمله يعملون ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنهم في الأصل كانوا يفعلون الشيء نفسه عندما كانوا في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وأشار إلى أن اليهود الذين يصوتون تاريخيا للديمقراطييين لم يعودوا كذلك الآن، مضيفا "رغم أن تأييدهم تراجع بنسبة ليست كبيرة لكنها تراجعت".

في غضون ذلك، قال مدير مكتب الجزيرة في واشنطن عبد الرحيم فقراء إن ترامب يقول إنه ليس بحاجة لمناظرة ثانية مع هاريس لأنه فاز في المناظرة الفائتة من وجهة نظره، بينما تقول وسائل الإعلام والمحللون إنه أصبح يخاف من مناظرتها خشية أن تصدمه بالحديث عن أمور هو لا يريد قول رأيه فيها.

وأظهر آخر استطلاع رأي أجرته وكالة رويترز بالتعاون مع مؤسسة إكسوس أن هاريس أصبحت تتقدم على ترامب بـ5 نقاط مقارنة بنقطتين قبل المناظرة.

مقالات مشابهة

  • لاعب الأهلي السابق : إيهاب جلال شخصية راقية .. وربط ضغوطات الكرة بحالات الوفاة غير منطقي
  • ناتشو يكشف كواليس قرار رحيله عن ريال مدريد
  • اليابان تضع لمساتها في اليمن: مشروع ضخم يعيد الحياة !
  • «بحور ياس» تخطف الأضواء في فرنسا
  • رغم قلة أصواتهم.. المسلمون يدفعون بمرشحة ثالثة نحو الأضواء في الانتخابات الأميركية
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير ثلاث طائرات مسيرة وزورق للحوثيين
  • راسل الأسرع بالتجارب الأخيرة في باكو
  • فان دي بيك يعلق على على رحيله من مانشستر يونايتد
  • راسل الأسرع في «التجارب الأخيرة» بـ «جائزة أذربيجان»
  • ماجد عبدالله: يجب رحيل كاسترو لكن رحيله في الوقت الحالي صعب .. فيديو