بلدية دير البلح: إسرائيل تقلص مساحة المنطقة الإنسانية أمام النازحين
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت بلدية دير البلح، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يقلص المنطقة الإنسانية ويرفع عدد النازحين إلى نحو مليون نازح، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأضافت بلدية دير البلح، أنها عجزت عن توفير الخدمة المطلوبة للأهالي بسبب خروج عدد من آبار وخزانات المياه عن الخدمة لوجودها في المنطقة التي طلب الاحتلال الإسرائيلي إخلاءها، وأن النازحون موزعون على 200 مركز إيواء ما جعل المدينة المنطقة الأكثر استيعابا للنازحين على مر التاريخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلدية دير البلح النازحون الاحتلال الإسرائيلي عدد النازحين القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تصعيد دموي في غزة: مجازر إسرائيلية تستهدف النازحين والمستشفيات والمنازل
يمانيون../
واصل العدو الصهيوني جرائمه الوحشية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث استشهد وأصيب العشرات في سلسلة من الغارات والقصف المدفعي الذي استهدف المدنيين، بمن فيهم نازحون، ومرافق طبية، ومنازل مأهولة بالسكان.
في مدينة رفح، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال مجموعة من النازحين، فيما استشهد مواطنان آخران في قصف استهدف خيمة للنازحين بمدينة حمد شمال غرب خان يونس. كما استمر العدوان على المحافظتين منذ ساعات الفجر، موقعًا عشرات الشهداء والجرحى.
في تصعيد خطير، استهدف العدو الصهيوني مبنى الطوارئ في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وأدى القصف إلى اندلاع حريق ضخم في الطابق الثاني من المستشفى، وسط محاولات لإنقاذ الجرحى الذين كانوا يتلقون العلاج داخله.
لم تتوقف جرائم الاحتلال عند القصف الجوي والمدفعي، بل امتدت إلى عمليات الإعدام الميداني، حيث استشهد فلسطيني برصاص قناص صهيوني في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
وفقًا للمصادر الصحية، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 50,021 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى 113,274، بينهم آلاف الأطفال والنساء. كما لا يزال العديد من الشهداء تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز فرق الإسعاف عن انتشالهم بسبب استمرار القصف.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 163 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وسط صمت دولي وتخاذل عربي، بينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الطبية والغذائية.