«بورتريهات ومناظر طبيعية».. وزير الثقافة يفتتح أول معرض للفنانة مريم وجيه
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أول معرض للفنانة "مريم وجيه"، التي تُعتبر أول فنانة من ذوي الهمم تلتحق بكلية الفنون، يُقام المعرض، الذي يحمل اسم "مريم"، في "قاعة صلاح طاهر" بدار الأوبرا المصرية، خلال الفترة من السبت 17 أغسطس الجاري حتى الخميس 22 أغسطس الجاري.
وزارة الثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدةيضم المعرض 55 لوحة تتنوع بين البورتريهات، المناظر الطبيعية، والفن التجريدي، وهو نتاج خمس سنوات من عمل الفنانة مريم وجيه أثناء وبعد دراستها الحرة للفنون.
وعقب الافتتاح، وجه وزير الثقافة بعرض بعض أعمالها بمبنى وزارة الثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في خطوة تهدف إلى تعزيز حضور الفنانين من ذوي الهمم في المشهد الثقافي.
تفعيل استراتيجية الدولة المصريةوأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو على أهمية تفعيل استراتيجية الدولة المصرية لدعم ذوي القدرات الخاصة، واكتشاف مواهبهم، وصقل قدراتهم ، وإدماجهم في المجتمع بشكل طبيعي. وأشاد بالمستوى الإبداعي الرائع للمعرض، مشيرًا إلى أن هذا الحدث ليس مجرد احتفاء بقيمة الفنانة "مريم"، بل هو تأكيد على قدرة الشباب المبدع في الإسهام بتقدم المجتمع.
وأشار الوزير إلى أن الأعمال الفنية المتميزة للفنانة "مريم" تُجسد إرادتها القوية وقدرتها الاستثنائية على التغلب على التحديات، حيث أثبتت من خلال لوحاتها أن الفن لغة قادرة على اجتياز العقبات.
درست مريم في أربعة أقسام: الجرافيك، النحت، الجدارية، والتصوير الزيتي. وشاركت في العديد من المعارض الدولية والمحلية، مثل معرض "أولادنا" للفنون التشكيلية على مدار سبع سنوات متتالية، وحصلت على درع الملتقى في دورته الثانية.
كما فازت بجائزة التميز في مسابقة الأزهر الشريف على مدار ثلاث سنوات، وقد أشادت منظمة اليونيسيف بموهبتها الفنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أول معرض اكتشاف مواهب الأزهر الشريف الأعمال الفنية الأوبرا المصرية الدولة المصرية الشباب المبدع العاصمة الإدارية الجديدة أحمد فؤاد أربعة
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يختتم فعالياته الثقافية والفنية
اختُتمت فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمعرض فيصل الرمضاني للكتاب، الذي نظمته الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، بالتعاون مع محافظة الجيزة، وأُقيم المعرض في أرض هيئة الكتاب بمنطقة الطالبية بشارع فيصل خلال الفترة من 13 إلى 22 رمضان.
وشهد المعرض إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من مختلف الفئات العمرية، خاصة العائلات والأطفال، الذين وجدوا في الفعاليات المتنوعة فرصة للاستمتاع والاستفادة.
شاركت في المعرض مجموعة من دور النشر المصرية، إلى جانب قطاعات وزارة الثقافة، والمؤسسات المختلفة، وسور الأزبكية، وقدمت هيئات وقطاعات وزارة الثقافة خصومات تصل إلى 50% على إصداراتها، بهدف دعم القراءة وتشجيع المواطنين على اقتناء الكتب.
تضمن المعرض برنامجًا ثقافيًا وفنيًا متنوعًا، أُقيمت فعالياته يوميًا عقب الإفطار حتى منتصف الليل، شملت الفعاليات ندوات ثقافية، منها ندوة بعنوان "العفو" بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وأخرى حول "فضائل العشر الأواخر من رمضان"، و"رمضان في الذاكرة العربية"، والاحتفاء بالشاعر إبراهيم عبد الفتاح، و"خطورة الجريمة والإدمان"، و"عادات وتقاليد الاحتفال برمضان"، كما قُدمت عروض فنية متميزة، مثل عرض لفرقة الرابطة المصرية للإنشاد الديني التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، والتي قدمت مجموعة من الأناشيد والابتهالات الدينية التي أضفت أجواءً روحانية على الفعاليات.
بالإضافة إلى ذلك، نُظمت ورش تفاعلية وأنشطة ثقافية استهدفت مختلف الفئات العمرية، خاصة الأطفال، بمشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز القومي لثقافة الطفل، ومكتبة مصر العامة، هدفت هذه الأنشطة إلى تشجيع الأجيال الجديدة على القراءة والإبداع، وتعريفهم بالفنون التراثية بأسلوب مبتكر.
شهد المعرض إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيث استقطب الزوار من مختلف الفئات العمرية، خاصة العائلات والأطفال، الذين وجدوا في الفعاليات المتنوعة فرصة للاستمتاع والاستفادة في آنٍ واحد، ويُعد معرض فيصل الرمضاني للكتاب فعالية ثقافية سنوية بارزة تُقام خلال شهر رمضان المبارك، ويساهم في تعزيز الثقافة ونشر المعرفة، ويوفر منصة للتواصل بين الكُتّاب والقراء، مما يعزز الوعي الثقافي ويشجع على القراءة.
بختام هذه الدورة الناجحة، أكد المعرض دوره المهم في بناء وعي المواطنين، خاصة الأطفال والشباب، وتطوير مهاراتهم، من خلال القيمة التي تحملها الكتب كأحد المصادر المهمة للمعرفة، وهو ما يتسق مع رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة 2030.