الفرقة 162 التابعة لجيش الاحتلال تواصل العمل في منطقة رفح فوق الأرض وتحتها
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية أن قوات الفرقة 162 تواصل عملها المكثف في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، حيث تشمل عملياتها كلا من الأنشطة البرية والعمليات تحت الأرض. وأكدت المصادر أن القوات تعمل على تنفيذ عمليات هجومية تهدف إلى "تدمير البنية التحتية العسكرية للفصائل الفلسطينية وتعزيز الأمن في المنطقة الحدودية.
وأوضح البيان أن العمل فوق الأرض يتضمن توغلات برية وتطهير مناطق استراتيجية من خلال تنفيذ عمليات تفتيش وتفكيك للعبوات الناسفة، بينما تركز الأنشطة تحت الأرض على تدمير الأنفاق التي تستخدمها الفصائل المسلحة لنقل الأسلحة والتموين.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية في رفح تجرى بالتزامن مع غارات جوية وقصف مدفعي لتوفير الدعم اللازم للقوات البرية وتدمير أهداف محددة. وأضاف البيان أن القوات تواجه مقاومة عنيفة من قبل المقاتلين الفلسطينيين، مما يستدعي استمرار العمليات لتأمين المنطقة وتعزيز السيطرة عليها.
كما شدد الجيش على أن العملية تأتي في إطار "الرد على الهجمات الصاروخية المستمرة من قطاع غزة"، مع التأكيد على أن الهدف النهائي هو "تأمين الحدود الجنوبية لإسرائيل وضمان عدم قدرة الفصائل الفلسطينية على تنفيذ هجمات عبر الأنفاق."
الجيش الاحتلال: قوات الفرقة 98 تواصل العملية العسكرية في خان يونس ودير البلح
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن قوات الفرقة 98 تواصل تعميق العملية العسكرية في منطقتي خان يونس ودير البلح جنوب قطاع غزة. وذكر بيان الجيش أن العملية تستهدف "تدمير البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية وتقويض قدراتها العسكرية"، مضيفاً أن القوات تواصل تقدمها في عدة محاور ضمن الخطة الموضوعة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن القوات تعمل على "استهداف مواقع إطلاق الصواريخ ومراكز القيادة التابعة للفصائل المسلحة"، مؤكداً أن العملية تأتي في إطار "الرد على استمرار الهجمات الصاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية."
وأضاف البيان أن القوات الإسرائيلية تواجه مقاومة شديدة من قبل المقاتلين الفلسطينيين، ما يستدعي تكثيف العمليات الجوية والمدفعية لدعم القوات البرية في المنطقة.
يذكر أن العملية العسكرية في خان يونس ودير البلح تأتي وسط تصعيد عسكري مستمر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث تشهد مناطق مختلفة من القطاع غارات جوية وقصفاً مدفعياً مكثفاً من قبل الجيش الإسرائيلي.
21 شهيداً في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم
أفادت مصادر طبية لوسائل إعلام عربية، اليوم، أن 21 فلسطينياً استشهدوا جراء غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ ساعات الفجر.
وذكرت المصادر أن الغارات الإسرائيلية تركزت على مناطق سكنية في مختلف أنحاء القطاع، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات الإصابات التي وصفت بعضها بالخطيرة.
وأضافت المصادر أن الطواقم الطبية والإسعافية تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى مواقع الاستهداف نظراً لاستمرار الغارات، مما يعوق عمليات الإنقاذ والإسعاف، ويزيد من احتمالية ارتفاع عدد الضحايا.
وتأتي هذه الغارات في إطار تصعيد عسكري مستمر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث تواصل القوات الإسرائيلية شن غارات جوية مكثفة على القطاع، في حين ترد الفصائل بإطلاق الصواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية منطقة رفح جنوب قطاع غزة الجیش الإسرائیلی أن العملیة أن القوات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: الاحتلال اتبع سياسة الأرض المحروقة في قطاع غزة
أكدت الإعلامية أمل الحناوي، أنه مر أكثر من 440 يومًا من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ويومًا تلو الآخر تتوهم تل أبيب ومن يحميها أن ممارساتها البربرية في الشرق الأوسط ستقود إلى استدامة الاحتلال وأن القوة الغاشمة ستجلب السلام والأمن فعلى مدار العام الذي يلملم أوراقه يطوي صفحاته استعدادًا للرحيل لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي جنبات المنطقة بسياسة الأرض المحروقة.
وأضافت «الحناوي»، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مخالب العدوان الإسرائيلي امتدت إلى لبنان لتدمر ما تبقى من بلاد الأرز وكانت تقف خلف كواليس زلزال السياسي الذي تعرضت له سوريا لتنهش أراضيها وها هي أنقضت مؤخرًا على الأراضي اليمنية بذريعة الرد على هجوم الحوثيين ليترقب الجميع ما الدولة التي ستكون الضحية المقبلة للمطامع الإسرائيلية.
وتابعت: « نحن على عتبات العام الجديد ننظر إلى شهور الماضية من صفحات الإقليم الجريح قد نجد نضوب خلفتها أله الحرب الإسرائيلية الجائرة والحرائق التي شنتها قوات الاحتلال».