على بعد أيام من الدخول المدرسي.. أسعار المقررات تثقل كاهل الأسر المغربية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - بدر هيكل
يبدو أن الغلاء ماض في التمدد، والقدرة الشرائية للمواطنين المغاربة متضررة بشكل كبير، فبعد "الضربات" المتتالية التي تلقاها المواطن المغربي: ارتفاع أسعار المواد الأساسية، عيد الأضحى، موسم الصيف.. نستقبل الدخول المدرسي.
فعلى بعد أسابيع قليلة من الدخول المدرسي، بدأ الجدل حول ارتفاع أسعار الكتب المدرسية والمقررات، الذي سيزيد من إثقال كاهل الأسر المغربية.
إلغاء مبادرة مليون محفظة!
دخول مدرسي بطعم إلغاء مبادرة مليون محفظة، وتعويضها بدعم مالي مباشر، يبدو أنه لن يسعف في ظل ارتفاع الأسعار الصاروخي.
ففي الوقت الذي كانت مليون أسرة مغربية تحصل على محفظة كاملة، ضمن المباردة الملكية، لن يغطي الآن تكلفتها المبلغ البسيط (200/ 300 درهم، حسب الحالة)، الذي قررت الحكومة منحه في هذا الإطار للمستفيدين من نظام الدعم الاجتماعي المباشر، فقط، دون غيرهم.
زيادات مقبلة في أسعار الكتب
في هذا السياق ربطت "أخبارنا" الاتصال بالسيد "الحسن المعتصم"، رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب، الذي اعتبر أن الموضوع فعلا يمس بشكل مباشر كل أسرة مغربية تستعد للدخول المدرسي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها. قائلا، كممثل للكتبيين : "نحن نشارك المواطنين هذا القلق، ونسعى جاهدين لتقديم الكتب المدرسية والمستلزمات بأسعار معقولة".
وأوضح رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب، في هذا الصدد، أن بعض الزيادات في أسعار الكتب "المستوردة" قد تصل إلى عشرين درهماً، مؤكدا أن الكتب الوزارية المعتمدة في مؤسسات "التعليم العمومي"، تبقى مدعمة من الدولة، ولم تشهد أي زيادة.
وأكد "المعتصم"، أن الأدوات المدرسية مثل المحافظ، الأقلام، والدفاتر.. متوفرة في السوق بأسعار عادية وفي المتناول، من وجهة نظره.
الغلاء يطوق أعناق رواد التعليم الخصوصي
في ذات السياق استرسل "المعتصم" قائلا : صحيح أن رواد المدارس الخاصة قد يكونون أكثر قدرة على تحمل بعض التكاليف الإضافية، ولكن هذا لا يعفيهم من التأثر بالغلاء، ولاسيما أن هذه الزيادات غير مبررة من مستوردي الكتب وتؤثر على الجميع.
هل عرض الكتبيين يستجيب لطلب السوق أم سنشهد ارتفاعا مفاجئا للأسعار؟
وعن جاهزية الكتبيين للدخول المدرسي، أكد المعتصم ل"أخبارنا"، أن الكتبيين مستعدون بشكل تام للدخول المدرسي. مع حرصهم على توفير المقررات الدراسية بجميع أنواعها، إضافة إلى الأدوات المدرسية، في الوقت المناسب وبالكميات المطلوبة والكافية.
وفي الختام، أوضح رئيس الرابطة أنها كمنظمة مهنية ملتزمة بالتعاون مع الجميع لإنجاح الدخول المدرسي المقبل، في أحسن الظروف، من خلال تقديم أفضل خدمة ممكنة للمواطنين، والسعي لتخفيف الأعباء على الأسر المغربية في هذه الفترة الحساسة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدخول المدرسی
إقرأ أيضاً:
عرض الكتب: دور ثورة 1924 في تطور الحركة الوطنية والثقافية
بقلم : تاج السر عثمان
١
الكتاب : في ذكراها المئوية :
دور ثورة 1924 في تطور الحركة الوطنية والثقافية
المؤلف : تاج السر عثمان الحاج
الناشر : الشركة العالمية للنشر والتوزيع
سنة النشر ٢٠٢٥
صدر عن الشركة العالمية للنشر والتوزيع كتاب : في ذكراها المئوية : دور ثورة 1924 في الحركة الوطنية والثقافية.
صدر الكتاب بمناسبة مرور مائة عام على ثورة ١٩٢٤.
تناول الكتاب المواضيع التالية:
- كيف ارتبط ثوار ١٩٢٤ بالحركة السياسية والفكرية؟
- كيف قاوم ثوار ١٩٢٤ الاستعمار والعنصرية؟.
- كيف ساهمت الطبقة العاملة فى ثورة 1924؟.
- دور المرأة في ثورة ١٩٢٤.
- دور الطلاب في ثورة ١٩٢٤.
- كيف ساهم عرفات محمد عبدالله في ثورة ١٩٢٤؟.
- ماهو موقع ثورة 1924 في سلسلة مقاومة الاستعمار البريطاني؟.
- ما هي سمات جمعيتي الاتحاد السوداني واللواء الأبيض.
- برنامج جمعية اللواء الأبيض.
- علاقة جمعية اللواء الأبيض بمصر.
- أثر ثورة 1924 على الهوية السودانية.
- أثر ثورة 1924 على الحركة الوطنية حتى نيل الاستقلال.
-أخيرا دور خليل فرح في ثورة ١٩٢٤ وتطوير الأغنية السودانية.
٢
تابع الكتاب دور ثورة 1924 في تطور الحركة الوطنية والثقافية ، بعد هزيمة مقاومة الحركات القبلية والدينية للاستعمار، منذ نشأة الحركة السياسية الحديثة وظهور أشكال جديدة في الكفاح والنضال مثل:
- قيام الجمعيات والاتحادات السرية " الاتحاد السوداني ، وبعدها اللواء الأبيض " .
- تأسيس الأندية الاجتماعية " أندية الخريجين ، وأندية العمال والثقافية والرياضية ".
-برزت أساليب نضالية جديدة مثل: الإضرابات والمظاهرات ، حملات التضامن لاطلاق سراح المعتقلين، جمع المال لسفر الطلاب للدراسة في مصر وتهريبهم سرا، المنشورات والكتابة في الصحف، الخطب في المساجد، انتفاضات وتمرد الجنود السودانيين " تمرد الأورطة السودانية 1900 ، مقاومة العسكريين المسلحة في 1924 "، ثورة 1924.
- الجمعيات الأدبية والثقافية التي تكونت بعد هزيمة ثورة 1924 "جمعية أبى روف وجمعية الفجر".
- صدور مجلة “النهضة السودانية "وبعدها "الفجر".
- ظهور حركة تحرير المرأة ونهضتها والدعوة لتعليمها وخروجها للعمل.
- تطورت حركة الأدب والفن والمسرح والأغنية السودانية.
- ظهور الصحافة الوطنية التي لعبت دورا كبيرا في الوعي، وظهور حركة الدفاع عن الحريات والسلام.
- استمرار إضرابات العمال من أجل تحسين الأجور وشروط الخدمة ، واضراب طلاب كلية غردون 1931 بسبب تخفيض الأجور بعد الأزمة الاقتصادية 1929.
- تكوين مؤتمر الخريجين عام 1938 ، ومذكرته الشهيرة عام 1942 التي طالبت بتقرير المصير.
- تكوين الأحزاب السياسية بعد الحرب العالمية الثانية ، وانتزاع الطبقة العاملة لتنظيمها النقابي " هيئة شؤون العمال" عام 1947 ، وقانون النقابات لعام 1948 الذي قامت على أساسه النقابات وتم تكوين اتحادات العمال والمزارعين والطلاب والشباب والنساء والمعلمين والموظفين التي لعبت دورا كبيرا في معركة الاستقلال حتى انتزاعه في أول يناير عام 1956م .
alsirbabo@yahoo.co.uk