سودانايل:
2024-09-18@07:37:01 GMT

صحافة بني قنبور وتلميع بوت الجيش!

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

رشا عوض
يجتهد متصوحفو التيار العسكركيزاني في اقناع السودانيين ان هذه الحرب يجب ان تكون رافعة سياسية للجيش والكيزان ووسبب لتفويضهم لحكم السودان دون قيد او شرط!!
صحافة بني قمبور هي ضرب من ضروب الصحافة الصفراء التي اجتذبت عتاة صحفيي النظام البائد ، تستحق هذا الوصف" بني قمبور" لانها اغرقت الفضاء الاعلامي بسرديات واكاذيب يستحيل تصديقها الا من اناس لهم قنابير، وصاحب القنبور ( ضفيرة طويلة وسط الرأس) في الثقافة الشعبية هو شخص مخبول ساذج لا يستخدم عقله ويسهل خداعه دون ادنى مجهود !
حسب صحافة بني قنبور ممنوع منعا باتا ان تسأل لماذا يجب ان تكون هذه الحرب رافعة سياسية للجيش ومن ورائه الكيزان؟
ولكن يجب ان نسأل ونلح في السؤال لاننا ببساطة لا ننتمي الى بني قنبور!
هل السبب هو انتهاكات الدعم السريع؟
حسنا، هذا سبب وجيه جدا لاشهار كرت احمر في وجه الدعم السريع ليخرج من الملعب السياسي ويجب ان لا يأتمنه احد على ان يكون جيشا بديلا للسودان، لان انتهاكاته اظهرت استخفافه بحياة المواطنين واستباحته للممتلكاتهم واعراضهم واستسهال تشريدهم من ديارهم، فجيش المستقبل الذي نريده يتم تقييمه في المقام الاول بنوع علاقته بالشعب قبل اي تفاصيل في القدرات القتالية التي تفقد قيمتها تماما اذا وظفت في قهر الشعب لا في حمايته والحفاظ على كرامته.


ولكن نفس الكرت الاحمر الذي نشهره في وجه الدعم السريع يجب ان نشهره في وجه الجيش للاسباب التالية:
اولا: الخلل البنيوي في هذا الجيش هو ما افرز الحاجة لوجود الدعم السريع ، وسيظل هذا الجيش في حاجة دائمة الى دعم سريع اخر اذا لم تتم اعادة بنائه واصلاح عيوبه المزمنة! فالجيش حتى في حربه هذه يتوكأ على مليشيات الكيزان ومليشيات جبريل ومناوي، بمعنى ان جنجويد المستقبل حاضرين الان في صفوفه.
ثانيا: تاريخ الجيش حافل بانتهاكات مماثلة لانتهاكات الدعم السريع في جنوب السودان ودارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ، وكان الجيش راعيا لانتهاكات الجنجويد عندما كانت في حدها الاقصى والابشع ايام موسى هلال في بداية الالفية، وحتى في هذه الحرب الجيش يقصف مرافق مدنية بالطيران واستخباراته وما يسمى قوات العمل الخاص تقتل المواطنين على الهوية العرقية والشبهة ، فما هو المنطق في ان تكون الانتهاكات سببا لطرد الدعم السريع من الملعب السياسي ولكن انتهاكات الجيش لا تترتب عليها اي عقوبة بل تترتب عليها مكافأة وهي التصعيد السياسي ؟ هل السبب ان الدعم السريع نقل بعض الانتهاكات الى الخرطوم ومدني وسنار وسنجة فكان من بين ضحاياها شماليون اهل مركز بينما انتهاكات الجيش قتلت وشردت جنوبيين ودارفوريين واهل هامش ؟ هل نؤرخ للانتهاكات في السودان بحرب الخامس عشر من ابريل ٢٠٢٣ ونمحو كل تاريخ الانتهاكات السابقة التي تضمنت الابادات الجماعية والاغتصابات الجماعية واقتلاع الملايين من ديارهم لمجرد ان ضحايا انتهاكات الماضي ليسو من سكان المدن والحواضر؟! هل بمثل هذا يمكن ان ننجح في بناء وطن موحد وعادل؟!
ثالثا: فيما يتعلق بالسلب والنهب فكما توجد اسواق دقلو لبيع مسروقات الدعم السريع ، توجد اسواق صابرين لبيع مسروقات الجيش ، فضلا عن نهب الموارد على مر تاريخ السودان بواسطة هذه المؤسسة العسكرية، ابتداء من الشاف والطلح والفحم مرورا بالمحاصيل والماشية وصولا لتهريب الذهب، الجيش ناهب للثروة القومية على مدى سبعين عاما والدعم السريع انضم اليه في السنوات العشرة الاخيرة وشاركه النهب ، وحتى الان الجيش والدعم السريع في خندق قتالي واحد في السعودية ، والبزنس المشترك بينهما في نهب الموارد ما زال مستمرا حتى اثناء الحرب.
رابعا: ما هو المنطق في عدم محاسبة او حتى مجرد عتاب الجيش على فشله في حماية المواطنين وعلى هزائمه العسكرية النكراء، من جعل البندقية وسيلة صعود للسلطة فيجب ان يرضخ لمنطقها وهو منطق القوة الذي لا يسمح بتتويج المهزوم عسكريا حاكما مطلقا يلغي وجود الاخرين!
خامسا: الكيزان الملتصقون بالجيش كالقراد، ويستخدمونه كحصان طروادة يختبؤون داخله يستحيل ان تكون هذه الحرب رافعة سياسية لهم الا في حالة واحدة فقط هي ان يكون الشعب السوداني اصابه مرض إدمان الحروب! ويرغب في سلسلة حروب قادمة لا محالة!
فالكيزان ما زالوا يؤمنون بان وسيلة حيازة السلطة السياسية هي القوة العسكرية، وما زالوا متمادين في صناعة المليشيات والتحالف مع المليشيات، وازدادوا شراسة في معارضة اصلاح المنظومة الامنية والعسكرية ، بمعنى انهم يرغبون في استدامة العقلية والمؤسسات التي افرزت واقع تعدد الجيوش وافرزت مشروعية اغتصاب السلطة بالقوة! وهذا معناه استدامة حالة الحرب.
هذه الحرب يجب ان تكون رافعة لوعي سياسي جديد، ومشروع تأسيسي للدولة السودانية ينقلها الى خانة القطيعة التاريخية مع الافكار والمؤسسات التي تمثل الاسباب الجذرية للازمة الوطنية التي انتهت الى هذه الحرب الاجرامية.
ومثل هذا يستحيل نقاشه مع صحافة بني قنبور لانها غير مؤهلة للنقاش العقلاني ، واستثمارها الوحيد هو قنبرة الشعب السوداني بالمثابرة على التضليل وتزييف الوعي ، وعدوها اللدود هو العقول اليقظة والضمائر الحية وهي بالتأكيد كامنة في هذا الشعب.
الوعي المستخلص من هذه الحرب يجب ان يكون التماس المخرج من الازمة الكارثية الراهنة عبر بناء الدولة المدنية الديمقراطية واهم شرط للنجاح في ذلك هو اعادة بناء المنظومة الامنية والعسكرية على اسس جديدة.
حتى الان لا احد يعلم على وجه اليقين ماهية الترتيبات السياسية والعسكرية التي ستنتهي هذه الحرب على اساسها، وماذا سيكون دور الجيش والكيزان والدعم السريع في المستقبل القريب ، ولكن استخلاص الوعي السياسي الصحيح ضروري لان معناه امتلاك الشعب لبوصلة اخلاقية وفكرية وسياسية ناضجة تعصمه من الاستسلام لاي استبداد ارعن تفرزه هذه الحرب ، سواء استبداد عسكركيزاني، او استبداد بقيادة الدعم السريع ، وكذلك تمكنه من التصدي الصارم بالوسائل الديمقراطية المشروعة لاي فساد او انحراف عن مصالح الشعب في الامن والتنمية حتى في ظل الحكم المدني الذي بطبيعته ليس معصوما من الرقابة والمساءلة الشعبية.
تحديات الشعب السوداني لن تنتهي بايقاف هذه الحرب ، ولكن التحدي الاكبر الان هو ايقافها لان هذا هو مفتاح دخولنا الى اي باب من ابواب النهوض ببلادنا وتضميد جراحها المزمنة.
الد الاعداء لنا الان هم من يعرقلون ايقاف الحرب تبا لهم!

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع هذه الحرب ان تکون یجب ان

إقرأ أيضاً:

السودان يحترق والقوى الأجنبية تستفيد.. ما المكاسب التي تجنيها الإمارات من الأزمة؟

نشر موقع "ذا كونفرسيشن"  تقريرًا بيّن فيه أن تدخّل جهات أجنبية لإطالة أمد الحرب في السودان يجعل من الصعب على البلاد إيجاد السلام.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن هذا الصراع قد اتخذ بعدًا إقليميًا ودوليًا حيث تدعم العديد من الجهات الفاعلة الخارجية الطرفين المتحاربين بالأسلحة والذخيرة والمال. وتبرز الإمارات كواحدة من أكثر الجهات الأجنبية استثمارًا في الحرب.

واستعرض الموقع رؤية مي درويش، التي درست التحالفات التي تشكلها دول الشرق الأوسط في القرن الأفريقي، حول الوضع في السودان.

وفي سؤالها عن سبب بُعد تحقيق السلام في السودان، أوضحت مي أن السودان، خلال سنة واحد فقط من اندلاع الحرب الأهلية، تحوّل إلى مسرح لإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فالدولة، التي كانت تعد أكبر منتج زراعي في إفريقيا وكان يُنظر إليها على أنها "سلة خبز" محتملة للمنطقة، أصبحت الآن على حافة مواجهة أسوأ مجاعة يشهدها العالم.


وحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نزح أكثر من 7 ملايين شخص داخليًا وفرّ ما يقارب مليونا شخص إلى البلدان المجاورة بينما يحتاج 25 مليونًا بشدة إلى المساعدة الإنسانية. وتشير التقديرات إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص منذ بدء الحرب في نيسان/ أبريل 2023.

مع ذلك، تظل احتمالات السلام قاتمة حيث لا تظهر أي علامات على تراجع القتال، وفشلت الجهود الرامية إلى عقد محادثات السلام، ويؤدي تورط الجهات الفاعلة الأجنبية إلى إطالة أمد العنف. وذكرت مي أن القوى الإقليمية والجيران قد اصطفوا خلف أحد الجنرالين في قلب الصراع: عبد الفتاح البرهان من القوات المسلحة السودانية ومحمد "حميدتي" دقلو من قوات الدعم السريع شبه العسكرية. وقد اتهمت الأمم المتحدة كلا الطرفين المتحاربين منذ ذلك الحين بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية.

وأضافت مي أن السودان محاط بمراكز رئيسية لتهريب الأسلحة عبر دول مثل ليبيا وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى. كما تموّل دول مثل الإمارات وإيران الحرب عبر هذه الدول في انتهاك لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على السودان.

وبسؤالها عن أكبر الجهات الأجنبية، أشارت مي إلى أن هناك العديد من الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية التي لها مصالح في استمرار الصراع. فعلى سبيل المثال، تدعم مصر والسعودية الجيش السوداني. وتدعم الإمارات وليبيا وروسيا (من خلال مجموعة فاغنر) قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وأوضحت مي أن الإمارات برزت باعتبارها اللاعب الأجنبي الأكثر استثمارًا في الحرب. وهي تنظر إلى السودان الغني بالموارد وموقعه الاستراتيجي كفرصة لتوسيع نفوذها وسيطرتها في الشرق الأوسط وشرق إفريقيا.

منذ سنة 2018، استثمرت الإمارات أكثر من 6 مليارات دولار أمريكي في البلاد. ويشمل ذلك الاحتياطيات الأجنبية في البنك المركزي السوداني ومشاريع الزراعة وميناء البحر الأحمر. كما جندت الإمارات مقاتلين من السودان ودفعت رواتبهم، معظمهم من قوات الدعم السريع، للانضمام إلى صراعها في اليمن.


منذ سنة 2019، قوّضت الإمارات عملية الانتقال الديمقراطي في السودان في أعقاب الإطاحة بالرئيس عمر البشير الذي حكم البلاد لفترة طويلة. وقامت أبو ظبي بتمكين كل من الجيش والقوات شبه العسكرية ضد الجناح المدني للحكومة.

ومع اندلاع الحرب الأهلية، ركزت الإمارات على قوات الدعم السريع. وقد نفت أبو ظبي مرارًا وتكرارًا تورطها في تسليح القوة شبه العسكرية أو دعم زعيمها حميدتي. لكن تشير الأدلة إلى خلاف ذلك وأصبح الدور المظلم للإمارات في الحرب "سرًا مكشوفًا".

كان مغني الراب الأمريكي ماكليمور قد أعلن إلغاء حفل تشرين الأول/ أكتوبر 2024 في دبي بسبب دور الإمارات العربية المتحدة "في الإبادة الجماعية والأزمة الإنسانية المستمرة"، ما أدى إلى إشعال الاهتمام الدولي بدور أبو ظبي في الحرب.

وبينت مي أن تورط الإمارات في السودان يسلط الضوء على نمط أوسع في السياسة الخارجية لهذه الإمارة في العقد الماضي: التحالف مع القوى المحلية لتأمين المصالح الجيوسياسية والاقتصادية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشرق إفريقيا.

وأفادت مي بأن الإمارات قد انضمت إلى روسيا لدعم قوات الدعم السريع في السودان من خلال مجموعة فاغنر. وكانت مجموعة فاغنر نشطة في السودان منذ سنة 2017، في المقام الأول فيما يتعلق بمشاريع استخراج الموارد في مناطق مثل دارفور، حيث كانت قوات حميدتي نشطة وأصبحت حليفًا مركزيًا في هذه المساعي.

وحسب خبراء الأمم المتحدة، أنشأت الإمارات عمليات لوجستية لإرسال الأسلحة إلى قوات الدعم السريع من خلال شبكاتها في ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان وأوغندا. وتم إخفاء الأسلحة والإمدادات تحت غطاء المساعدات الإنسانية.


‌الإمارات وسرقة الذهب
وفيما يتعلق بالفائدة التي تعود على الإمارات، ذكرت مي أن التفاعلات والتحالفات التي تشمل الإمارات وقوات الدعم السريع تعكس الطبيعة المعقدة وغير الشفافة غالبًا للمناورة الجيوسياسية الحديثة في السودان حيث تشير التقارير إلى أن حميدتي يعمل كوصي على المصالح الإماراتية في السودان، التي تشمل الذهب والمنتجات الزراعية.

وتابعت مي أن الذهب كان أحد المحركات الرئيسية للصراع في السودان فهو يسمح لكلا الطرفين بتغذية آلات الحرب الخاصة بهما. وتعتبر الإمارات المستفيد الرئيسي من هذه التجارة ذلك أنها تتلقى كل الذهب المهرب من السودان تقريبًا وأصبحت مركزًا لغسل الذهب المهرب إلى السوق العالمية. وتُظهر أحدث الإحصاءات المتاحة أن الإمارات استوردت رسميًا معادن ثمينة من السودان بقيمة حوالي 2.3 مليار دولار أمريكي في سنة 2022.

وأضافت مي أن الإمارات تستورد 90 بالمائة من إمداداتها الغذائية. ومنذ أزمة الغذاء العالمية في سنة 2007، جعلت الإمارات الأمن الغذائي أحد أهم أولوياتها وبدأت الاستثمار في الأراضي الزراعية في الخارج.

وذكرت مي أن هناك شركتان إماراتيتان تقومان بزراعة أكثر من 50 ألف هكتار في شمال السودان، مع خطط للتوسع، ثم يتم شحن المنتجات الزراعية عبر البحر الأحمر. ولتجاوز ميناء السودان، الذي كانت تديره الحكومة السودانية، وقّعت الإمارات صفقة جديدة في سنة 2022 لبناء ميناء جديد على ساحل السودان تديره مجموعة موانئ أبو ظبي. كما استخدمت الإمارات قوات الدعم السريع لتأمين مصالحها وطموحاتها في تحقيق الأمن الغذائي.


وبسؤالها عمن يستطيع كسر الجمود في السودان، قالت مي إن الوضع الإنساني في السودان يتدهور، لكن المجتمع الدولي لم يفعل الكثير لمعالجته. وبالإضافة إلى عدم قدرته على جمع المساعدات الكافية للسودان، لم يمارس المجتمع الدولي أي ضغوط على الإمارات وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في معالجة الادعاءات الموثوقة التي قدمتها لجنة الخبراء الخاصة به بشأن تورط أبو ظبي في السودان.

وأشارت مي إلى الاتهام الذي وجهته منظمة هيومن رايتس ووتش لقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي في الحرب الدائرة. مع ذلك، لا توجد احتمالات لمحاسبة الإمارات على دورها مع القوة شبه العسكرية حتى الآن. وتستمر البلاد في الاستفادة من تحالفاتها مع الغرب. وما لم يكن المجتمع الدولي على استعداد لمنع الجهات الفاعلة الأجنبية من تأجيج الصراع، فإن السودان يخاطر بالانزلاق إلى أزمة إنسانية كارثية ستطارد العالم لعقود قادمة.

وأشارت مي إلى الاتهامات التي وجهتها منظمة هيومن رايتس ووتش لقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي خلال الحرب الدائرة. ومع ذلك، لم تُتخذ أي خطوات حتى الآن لمحاسبة الإمارات على دعمها لتلك القوة شبه العسكرية، بل تستمر الإمارات في الاستفادة من تحالفاتها مع الدول الغربية. وإذا لم يتخذ المجتمع الدولي خطوات جادة لمنع التدخلات الأجنبية التي تغذي هذا الصراع، فإن السودان يواجه خطر الغرق في أزمة إنسانية مدمرة قد تستمر في التأثير على العالم لعقود قادمة.

مقالات مشابهة

  • جبريل إبراهيم: الجيش قوة شرعية له الحق في الحصول على السلاح من أي مكان
  • قيادةَ «الدعم السريع» لم تتوقَّع أن تستمر الحرب الخاطفة إلى هذا الحد
  • السودان يحترق والقوى الأجنبية تستفيد.. ما المكاسب التي تجنيها الإمارات من الأزمة؟
  • ما هو موقفي من قوات الدعم السريع؟
  • البرهان يوافق على مبادرة من سلفاكير بشأن الحرب مع الدعم السريع
  • ???? هل سيحمل البرهان العالم لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية؟
  • الجيش السوداني يشن قصفا عنيفا على مواقع "الدعم السريع" بالخرطوم
  • مبارك الفاضل: الدعم السريع مغامرة وانتهت، وهو الآن يريد الخروج من المأزق بعد أن تحول لعصابات للنهب والسلب
  • هل سيحمل البرهان العالم لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية؟
  • السودان؛ الأسئلة المُحرَّمة!