نظير عياد يستقبل علي جمعة لتهنئته بتولّي منصب مفتي الجمهورية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
استقبل نظير عياد -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم اليوم، علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب- الذي حضر لتهنئته بمناسبة تولِّيه منصب الإفتاء.
التعاون بين العلماء والمؤسسات الدينيةوعبَّر نظير عياد مفتي الجمهورية عن شكره وتقديره لـ علي جمعة على زيارته وتهنئته، مؤكّدًا أنَّ التعاون بين العلماء والمؤسسات الدينية هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، مضيفًا: «نعمل جاهدين على تقديم الفتوى التي تسهم في بناء مجتمع مستقر ومتماسك، مستندين إلى قيم ديننا الحنيف وتعاليمه السمحة».
وأعرب علي جمعة عن تقديره العميق للدكتور نظير عيَّاد، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهام منصبه الجديد، مضيفا: «إننا في هذه المرحلة الدقيقة نحتاج إلى التعاون والتكاتف لتقديم رؤية إفتائية مستقبلية تستند إلى الثوابت الإسلامية، وأنا على يقين أن نظير عياد هو الرجل المناسب لهذه المهمة».
وفي ختام اللقاء، شدَّد علي جمعة على دعمه الكامل لفضيلة المفتي في مهامه الجديدة، مؤكدًا: «سنظل جنبًا إلى جنب مع دار الإفتاء لنكون يدًا واحدة في مواجهة التحديات الفكرية التي تهدد المجتمع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نظير عياد مفتي الجمهورية علي جمعة دار الإفتاء نظیر عیاد علی جمعة
إقرأ أيضاً:
أسباب تحويل القبلة.. مفتي الجمهورية يكشف| فيديو
كشف الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عن أسباب تحويل القبلة، وهو الحدث العظيم الذي يظهر فرحة النبي صلى الله عليه وسلم باستجابة الله لدعائه، موضحًا أن هناك من الصحابة كان يتوق إلى هذا التحول الكبير.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أضاف نظير عياد أن رغم الأزمات التي مر بها المسلمون وتحدياتهم، إلا أن الحب العميق للوطن لا يتغير، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، رغم العداء الذي واجهه في مكة، كان يحن إليها، وكان يقول: "والله إني أعلم أنك أحب بلاد الله إلى الله، ولو لا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت".
وتابع المفتي قائلاً إن الوطن في الإسلام ليس مجرد فكرة عابرة، بل هو عقيدة يلتزم بها المسلم في حياته، كما أن البعض يحاول تشويه هذه الفكرة عبر التأثيرات السلبية التي تتناقض مع ما جاء به الدين من مقاصد شرعية، وهناك بعض الناس لا يتصرفون إلا بناءً على تصور شامل يحترم الوطن، ويعزز مكانته في حياة المسلم.
وتحدث عن الفرح المادي والمعنوي الذي حدث بعد فتح مكة، حيث قام المسلمون بتطهير المسجد الحرام ليظل عبادة خالصة لله تعالى، مؤكدًا أن حفظ الوطن يتطلب إزالة أي معوقات تحول دون تقدمه، ويتضمن ذلك الحفاظ على العلاقة الإيجابية بين العبد وربه، وهو ما يمثل جزءًا أساسيًا من واجب المسلم تجاه وطنه.
وأكد المفتي أن الإسلام يدعو إلى الحفاظ على الوطن باعتباره جزءًا من العقيدة، وأن الإنسان لا يمكنه إهمال هذا الواجب أو التسبب في الأذى لوطنه، كما أن هناك من يروج لأفكار مغلوطة حول الوطن، سواء لتحقيق أهداف شخصية أو لمصالح ضيقة، مما يتطلب تصحيحًا لهذه الأفكار عبر مؤسسات دينية وعلمية.